معدل البطالة في اليابان يتراجع إلى 2.7 %

معدل البطالة في اليابان يتراجع إلى 2.7 %
TT
20

معدل البطالة في اليابان يتراجع إلى 2.7 %

معدل البطالة في اليابان يتراجع إلى 2.7 %

أظهرت بيانات وزارة الشؤون الداخلية والاتصالات اليابانية؛ الصادرة أمس الثلاثاء، تراجع معدل البطالة في اليابان خلال ديسمبر (كانون الأول) الماضي بعد وضع المتغيرات الموسمية في الحساب، إلى 7.‏2 في المائة، بعد ارتفاعه في الشهر السابق إلى 8.‏2 في المائة.
جاء معدل البطالة أقل من التوقعات التي كانت 8.‏2 في المائة وهو معدل البطالة نفسه المسجل في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وبلغ معدل الوظائف المتاحة بالنسبة إلى الباحثين عن عمل خلال ديسمبر الماضي 16.‏1 وظيفة لكل باحث عن عمل، وهو ما جاء متفقاً مع توقعات المحللين وأعلى من المعدل المسجل في الشهر السابق وكان 15.‏1 وظيفة لكل باحث عن العمل.
في غضون ذلك، أظهرت بيانات اقتصادية نشرت أمس أيضاً، تسارع وتيرة نمو نشاط قطاع التصنيع في اليابان خلال يناير (كانون الثاني) الماضي.
وارتفع «مؤشر بنك جيبون لمديري مشتريات» لقطاع التصنيع في اليابان خلال الشهر الماضي إلى 4.‏55 نقطة مقابل 3.‏54 نقطة في الشهر السابق. وتشير قراءة المؤشر أكثر من 50 نقطة إلى نمو النشاط الاقتصادي للقطاع، في حين تشير قراءة أقل من 50 نقطة إلى انكماش النشاط.
كما أظهرت البيانات نمواً حاداً في ناتج قطاع التصنيع، ليستمر هذا النمو للشهر الرابع على التوالي مسجلاً أسرع معدل منذ فبراير (شباط) 2014، وارتبط ارتفاع الإنتاج بارتفاع الطلبيات الجديدة لدى القطاع.
وبالمثل؛ سجلت الطلبيات الجديدة لدى الشركات الصناعية نمواً جديداً، حيث وصل معدل النمو إلى أعلى مستوياته منذ 9 أشهر. وربط مديرو المشتريات ارتفاع المبيعات بزيادة ثقة العملاء سواء في الداخل والخارج.



«أوبك» تُبقي على توقعاتها للطلب العالمي على النفط للعام الحالي

نموذج لحفارات نفط أمام شعار منظمة «أوبك» (رويترز)
نموذج لحفارات نفط أمام شعار منظمة «أوبك» (رويترز)
TT
20

«أوبك» تُبقي على توقعاتها للطلب العالمي على النفط للعام الحالي

نموذج لحفارات نفط أمام شعار منظمة «أوبك» (رويترز)
نموذج لحفارات نفط أمام شعار منظمة «أوبك» (رويترز)

أبقت منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) الأربعاء، على توقعاتها لنمو قوي نسبياً في الطلب العالمي على النفط في عام 2025، قائلةً إن السفر الجوي والبري سيدعمان الاستهلاك.

وأفادت «أوبك» في تقريرها الشهري، بأن كازاخستان قادت قفزة في إنتاج «أوبك بلس» في فبراير (شباط) رغم استمرار اتفاق الإنتاج.

وقالت «أوبك»، إن الطلب العالمي على النفط سيرتفع بمقدار 1.45 مليون برميل يومياً في عام 2025، وبمقدار 1.43 مليون برميل يومياً في عام 2026. ولم يتغير كلا التوقعين عن الشهر الماضي.

وأضافت «أوبك» في التقرير: «من المتوقع أن تُسهم المخاوف التجارية في التقلبات مع استمرار الكشف عن سياسات التجارة. ومع ذلك، من المتوقع أن يتكيف الاقتصاد العالمي».

ونشرت «أوبك» أيضاً أرقاماً تُظهر زيادة قدرها 363 ألف برميل يومياً في إنتاج مجموعة «أوبك بلس» في فبراير، مدفوعة بقفزة في إنتاج كازاخستان، التي لا تزال متأخرة في التزامها بحصص إنتاج «أوبك بلس».

وأظهرت البيانات أن كازاخستان ساهمت بأكثر من نصف إجمالي زيادة إنتاج «أوبك بلس» النفطي في فبراير، متخلفة عن تعهداتها بخفض الإنتاج.وتجاوزت كازاخستان باستمرار حصتها الإنتاجية البالغة 1.468 مليون برميل يومياً، بموجب اتفاق كبح الإنتاج الذي أبرمته منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وحلفاؤها، بمن فيهم روسيا، والمعروفين معاً باسم «أوبك بلس».ووفقاً لبيانات «أوبك»، أنتجت كازاخستان 1.767 مليون برميل يومياً من النفط في فبراير، ارتفاعاً من 1.570 مليون برميل يومياً في يناير (كانون الثاني).وتعهدت كازاخستان بخفض الإنتاج وتعويض فائضه. ومع ذلك، فإنها تعزز إنتاج النفط في حقل «تنجيز» النفطي الذي تديره شركة شيفرون، وهو الأكبر في البلاد.وذكرت بيانات «أوبك» أن إنتاج روسيا من النفط الخام انخفض بنسبة 0.04 في المائة ليصل إلى 8.973 مليون برميل يومياً في فبراير، مقارنةً بـ8.977 مليون برميل يومياً في يناير.ويُعدّ هذا أقل بقليل من حصة روسيا الإنتاجية البالغة 8.98 مليون برميل يومياً بموجب اتفاق مع «أوبك بلس». ومن المتوقع أن ترتفع حصة روسيا إلى 9.004 مليون برميل يومياً اعتباراً من أبريل (نيسان)، مع زيادة إنتاج «أوبك بلس» تدريجياً.كان نائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك، قد قال الأسبوع الماضي، إن «أوبك بلس» وافقت على البدء في زيادة إنتاج النفط اعتباراً من أبريل، لكنها قد تتراجع عن القرار لاحقاً في حال وجود اختلالات في السوق.