الهند لإطلاق خطة تحفيز جديدة للاقتصاد

الهند لإطلاق خطة تحفيز جديدة للاقتصاد
TT

الهند لإطلاق خطة تحفيز جديدة للاقتصاد

الهند لإطلاق خطة تحفيز جديدة للاقتصاد

تعتزم الحكومة الهندية مضاعفة تعهداتها بشأن الإنفاق العام لتحفيز الاقتصاد، حيث تتوقع الاستفادة من التعافي الاقتصادي في مرحلة ما بعد جائحة فيروس «كورونا» المستجد. وقالت وزيرة مالية الهند نيرمالا سيثارامان أمام البرلمان أمس الثلاثاء، إن «هذه الميزانية تواصل توفير قوة الدفع للنمو».
وذكرت وكالة بلومبرغ أن هذه الميزانية تعتبر من أكثر الأحداث الاقتصادية التي تراقبها الشركات والمستثمرون، والشعب الهندي الذي يصل تعداده إلى 4.‏1 مليار نسمة لمعرفة اتجاه السياسة الاقتصادية وأولويات الإنفاق العام.
وقالت وزيرة المالية أثناء عرضها مشروع الميزانية أمام البرلمان إن زيادة الإنفاق الحكومي على مشروعات البنية التحتية وتوفير الوظائف وزيادة الإنتاجية أساسية للمحافظة على وتيرة التعافي من الانكماش الناجم عن جائحة فيروس «كورونا» المستجد في العام الماضي. وقالت سيثارامان إن مقترحات ميزانيتها ستفيد بشكل مباشر الشباب والمرأة والمزارعين إلى جانب الاستثمارات العامة والخاصة في البلاد. وأضافت أن هناك سبعة محركات تقود الميزانية الجديدة، وهي مشروعات الطرق والسكك الحديدية والمطارات والموانئ والنقل الجماعي والممرات المائية والبنية التحتية للخدمات اللوجيستية التي تعتبر مجالات أساسية للنمو.
وقالت إن هذه المحركات السبعة ستعمل على دفع الاقتصاد إلى الأمام بانسجام تام مع شبكات نقل الطاقة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمياه والصرف الصحي والبنية التحتية الاجتماعية.
وتوقعت الحكومة الهندية في مسح اقتصادي نشرته يوم الاثنين الماضي، أن يسجل اقتصاد البلاد نمواً يتراوح بين 8 و5.‏8 في المائة في العام المالي 2022 - 2023.
وقد قدمت وزيرة المالية نيرمالا سيترامان التقرير للبرلمان. ويتضمن التقرير نظرة موسعة على المؤشرات الاقتصادية الرئيسية، ويمثل الأساس للموازنة السنوية للبلاد.
وتضمن التقرير توقعات بنمو الناتج المحلي الإجمالي بـ2.‏9 في المائة للسنة المالية 2021 - 2022، التي تمتد في الهند من أبريل (نيسان) وحتى مارس (آذار).
وكان اقتصاد الهند قد انكمش بـ3.‏7 في المائة خلال الفترة 2020 - 2021، حيث ألقت عمليات الإغلاق المرتبطة بـ«كورونا» بظلالها على النشاط الاقتصادي وتسببت في فقدان ملايين الوظائف.
وأوضح التقرير أنه مع النمو بـ2.‏9 في المائة يكون النشاط الاقتصادي في البلاد قد تعافى لمستويات ما قبل الجائحة.
تجدر الإشارة إلى أن الهند تأتي في المرتبة الثانية عالمياً بعد الولايات المتحدة في إجمالي الإصابات المسجلة بـ«كورونا». وتشير البيانات الرسمية إلى أن عدد الإصابات يتجاوز 41 مليوناً، فيما يبلغ إجمالي عدد الوفيات 495050.



البنك الدولي يوافق على حزمة تمويل بقيمة 1.57 مليار دولار لنيجيريا

أحد شوارع أبوجا (رويترز)
أحد شوارع أبوجا (رويترز)
TT

البنك الدولي يوافق على حزمة تمويل بقيمة 1.57 مليار دولار لنيجيريا

أحد شوارع أبوجا (رويترز)
أحد شوارع أبوجا (رويترز)

أعلن البنك الدولي، يوم الاثنين، أنه وافق على حزمة تمويل بقيمة 1.57 مليار دولار لنيجيريا، في إطار برنامج جديد لدعم القطاعات الصحية والتعليمية، والمساعدة في توفير الطاقة المستدامة.

ويعد البنك الدولي أكبر مانح لنيجيريا؛ حيث بلغت قروضه أكثر من 15 مليار دولار في نهاية مارس (آذار)، وفقاً لبيانات من مكتب إدارة الديون.

وقال البنك في بيان إن الأموال ستساعد على زيادة توفر التمويل وفعاليته، لتقديم خدمات التعليم الأساسي والرعاية الصحية الأولية، وفق «رويترز».

وأضاف البنك: «يتضمن التمويل الجديد 500 مليون دولار لمعالجة القضايا التي تحد من تقديم خدمات التعليم والصحة، و570 مليون دولار لبرنامج تعزيز توفير الرعاية الصحية الأولية، و500 مليون دولار لمشروع الطاقة المستدامة والري لنيجيريا».

وتعد نيجيريا من بين البلدان التي لديها أكبر عدد من الأطفال خارج المدارس، ويعزى ذلك بشكل رئيسي إلى انعدام الأمن؛ خصوصاً في شمال البلاد.

وقال البنك الدولي إن جزءاً من الأموال سيتم استخدامه لتحسين سلامة السدود لحماية الناس من الفيضانات.

وتواجه نيجيريا فيضانات متكررة، وقد تأثر ما يصل إلى مليون شخص هذا العام، بعد انفجار سد في ولاية بورنو شمال شرقي البلاد.

ومن المتوقع حدوث مزيد من الفيضانات في نيجيريا، بعد أن بدأت السلطات في الكاميرون إطلاق المياه من سد كبير لمنعها من الفيضان.