طوابع رقمية للبريد البريطاني تتيح مشاهدة الفيديو والرسائل

الطابع الرقمي الجديد (أ.ب)
الطابع الرقمي الجديد (أ.ب)
TT

طوابع رقمية للبريد البريطاني تتيح مشاهدة الفيديو والرسائل

الطابع الرقمي الجديد (أ.ب)
الطابع الرقمي الجديد (أ.ب)

قررت خدمة البريد الملكية البريطانية إضافة «باركود» (رموز شريطية) خاصة إلى الطوابع، مما يتيح للأشخاص مشاهدة مقاطع الفيديو ورسائل ومعلومات أخرى، حسب صحيفة (الغارديان) البريطانية.
وتأتي الخطوة التي جرى إقرارها الثلاثاء، بعد تجربة ناجحة، بهدف ربط الخطابات بالعالم الرقمي.
وتبعاً للنظام الجديد، يمكن للعملاء مسح الباركود في تطبيق «رويال ميل»، وسيتمكنون في نهاية الأمر من مشاهدة مقاطع الفيديو أو معلومات حول الخدمات أو رسائل التهنئة بأعياد الميلاد أو صور التحية الأخرى المرسلة من آخرين.
في الوقت الحالي، يمكن مشاهدة مقطع فيديو تظهر فيه شخصية «شون ذي شيب»، والتي جرى ابتكارها حصراً من أجل خدمة البريد الملكية، عبر استوديو الرسوم المتحركة «أردمان».
ويعتبر هذا المقطع الأول من بين سلسلة مقاطع فيديو مخطط إصدارها خلال عام 2022 ستسمح للعملاء بإرسال بريد مختوم لاختيار الفيديو الذي يمكن لمتسلم الخطاب رؤيته عند تلقي البريد. وسيكون للطوابع التي تحمل «باركود» «توأماً رقمياً» وسيجري توصيل الاثنين عبر تطبيق «رويال ميل». يتطابق الباركود مع لون الختم ويوجد بجانب الجسم الرئيسي للطابع، ومفصولة بخط تثقيب محاك.
وسيكون الباركود متاحاً على الطوابع «نهائية»ـ وهي الطوابع العادية اليومية التي تعرض ملامح الملكة.
وستظل طوابع عيد الميلاد غير المشفرة سارية المفعول حتى يناير (كانون الثاني) 2023.
في هذا الصدد، قال نيك لاندون، كبير مسؤولي خدمة البريد الملكية: «يتيح لنا إدخال الباركود الفريد على طوابع البريد لدينا ربط الخطابات المادية بالعالم الرقمي وفتح الاحتمالات أمام مجموعة من الخدمات المبتكرة في المستقبل».



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».