طوابع رقمية للبريد البريطاني تتيح مشاهدة الفيديو والرسائل

الطابع الرقمي الجديد (أ.ب)
الطابع الرقمي الجديد (أ.ب)
TT

طوابع رقمية للبريد البريطاني تتيح مشاهدة الفيديو والرسائل

الطابع الرقمي الجديد (أ.ب)
الطابع الرقمي الجديد (أ.ب)

قررت خدمة البريد الملكية البريطانية إضافة «باركود» (رموز شريطية) خاصة إلى الطوابع، مما يتيح للأشخاص مشاهدة مقاطع الفيديو ورسائل ومعلومات أخرى، حسب صحيفة (الغارديان) البريطانية.
وتأتي الخطوة التي جرى إقرارها الثلاثاء، بعد تجربة ناجحة، بهدف ربط الخطابات بالعالم الرقمي.
وتبعاً للنظام الجديد، يمكن للعملاء مسح الباركود في تطبيق «رويال ميل»، وسيتمكنون في نهاية الأمر من مشاهدة مقاطع الفيديو أو معلومات حول الخدمات أو رسائل التهنئة بأعياد الميلاد أو صور التحية الأخرى المرسلة من آخرين.
في الوقت الحالي، يمكن مشاهدة مقطع فيديو تظهر فيه شخصية «شون ذي شيب»، والتي جرى ابتكارها حصراً من أجل خدمة البريد الملكية، عبر استوديو الرسوم المتحركة «أردمان».
ويعتبر هذا المقطع الأول من بين سلسلة مقاطع فيديو مخطط إصدارها خلال عام 2022 ستسمح للعملاء بإرسال بريد مختوم لاختيار الفيديو الذي يمكن لمتسلم الخطاب رؤيته عند تلقي البريد. وسيكون للطوابع التي تحمل «باركود» «توأماً رقمياً» وسيجري توصيل الاثنين عبر تطبيق «رويال ميل». يتطابق الباركود مع لون الختم ويوجد بجانب الجسم الرئيسي للطابع، ومفصولة بخط تثقيب محاك.
وسيكون الباركود متاحاً على الطوابع «نهائية»ـ وهي الطوابع العادية اليومية التي تعرض ملامح الملكة.
وستظل طوابع عيد الميلاد غير المشفرة سارية المفعول حتى يناير (كانون الثاني) 2023.
في هذا الصدد، قال نيك لاندون، كبير مسؤولي خدمة البريد الملكية: «يتيح لنا إدخال الباركود الفريد على طوابع البريد لدينا ربط الخطابات المادية بالعالم الرقمي وفتح الاحتمالات أمام مجموعة من الخدمات المبتكرة في المستقبل».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".