إصابات قياسية في روسيا وكوريا الجنوبية

إصابات قياسية في روسيا وكوريا الجنوبية
TT

إصابات قياسية في روسيا وكوريا الجنوبية

إصابات قياسية في روسيا وكوريا الجنوبية

أعلنت السلطات الصحية في روسيا أمس (الثلاثاء)، تسجيل 663 حالة وفاة جراء الإصابة بفيروس كورونا، فيما ارتفع عدد الإصابات اليومية إلى 125836 إصابة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وبذلك تواصل حصيلة الإصابات اليومية تسجيل قفزات غير مسبوقة لليوم الثاني عشر على التوالي، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
ونقل موقع قناة «آر تي عربية» الروسية عن غرفة العمليات الخاصة بمكافحة انتشار الفيروس، أن إجمالي الإصابات المؤكدة بكورونا في البلاد قد ارتفع إلى 11 مليوناً و986913 إصابة. وارتفع إجمالي الوفيات إلى 332012.
وتماثل 40301 للشفاء خلال اليوم الأخير، ليرتفع إجمالي عدد المتعافين في البلاد إلى عشرة ملايين و288582.
ورجحت السلطات الروسية أن تبلغ الموجة الحالية لكورونا ذروتها بالبلاد في منتصف شهر فبراير (شباط) الحالي.
وفي سيول، قالت الوكالة الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أمس، إن كوريا الجنوبية سجلت 18343 إصابة جديدة بـ«كوفيد - 19» يوم الاثنين، وهو عدد إصابات يومي غير مسبوق، وذلك في ظل انتشار السلالة أوميكرون شديدة العدوى.
وفي إيران، أعلنت وزارة الصحة أمس، تسجيل 50 حالة وفاة ونحو 35 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وذكرت الوزارة اليوم، أن إجمالي عدد إصابات كورونا في البلاد وصل إلى ستة ملايين و408 آلاف حالة.
وأوضحت العلاقات العامة في وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي، أن إجمالي الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا في البلاد قد ارتفع إلى 132504 حالات وفاة.
وذكرت أن عدد المتعافين تجاوز ستة ملايين و110 آلاف حالة، وفقاً لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إيرنا).
وكانت إيران واحدة من أكثر دول المنطقة تضرراً من كورونا، إلا أن الأوضاع استقرت منذ منتصف العام الماضي مع التوسع في حملة التلقيح ضد كورونا.
وفي ظل تفشي المتحور أوميكرون، عاودت أعداد الإصابات الارتفاع من جديد.
وكان وزير الصحة الإيراني بهرام عين اللهي، قد أعلن أن إيران قد دخلت الموجة السادسة من إصابات كورونا، مشدداً على ضرورة الالتزام بالتعليمات الصحية والتطعيم بالجرعة الثالثة من اللقاحات المضادة للفيروس.
إلى ذلك، أسقطت جنوب أفريقيا شرط الخضوع للعزل الذاتي عن الأشخاص الذين تثبت إصابتهم بفيروس كورونا، دون أن تظهر عليهم أعراض، في تحول ملحوظ عن نهج البلاد الأولي في مكافحة الفيروس، الذي شهد واحدة من أكثر عمليات الإغلاق صرامة في العالم.
وتسبب هذه الخطوة، التي أُعلن عنها عقب اجتماع خاص لمجلس الوزراء أمس (الاثنين)، خلافاً لجنوب أفريقيا مع جيرانها وشركائها التجاريين الرئيسيين، بما في ذلك المملكة المتحدة، أكبر مصدر تقليدي للسائحين الأجانب إلى جنوب أفريقيا. كما خفضت الحكومة فترة العزل للمصابين بكورونا بأعراض إلى سبعة أيام بدلاً من عشرة، مع عدم مطالبة المخالطين بالخضوع للعزل، وفق «رويترز».
وأعلن مجلس الوزراء في جنوب أفريقيا أنه بناء على فحوص الدم التي أظهرت أن ما بين 60 في المائة و80 في المائة من سكان جنوب أفريقيا أصيبوا بفيروس كورونا في السابق، «فإن الأساس المنطقي لهذه التعديلات يعتمد على نسبة الأشخاص الذين يتمتعون بمناعة ضد كورونا، وهي نسبة ارتفعت بشكل كبير».
يشار إلى أن جنوب أفريقيا، التي كانت أول دولة تسجل ارتفاعاً في إصابات كورونا بسبب المتحور أوميكرون، هي أكثر الدول تضرراً في القارة من حيث الإصابات والوفيات المؤكدة جراء الوباء.
وحتى الآن، سجلت جنوب أفريقيا 3.6 مليون إصابة بكورونا وأكثر من 95 ألف وفاة.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.