قوات الأمن الباكستانية تقتل قيادياً بارزاً في «طالبان» بشمال وزيرستان

TT

قوات الأمن الباكستانية تقتل قيادياً بارزاً في «طالبان» بشمال وزيرستان

قال مسؤولون عسكريون إن قوات الأمن الباكستانية قتلت زعيماً سيئ السمعة لحركة «طالبان» الباكستانية في عملية قادتها المخابرات بشمال وزيرستان.
وكشف المسؤولون العسكريون الباكستانيون أن الإرهابي يدعى مُبين وملقب بمجروح، وكان مطلوباً في عدد من قضايا القتل العمد والخطف من أجل الحصول على فدية والابتزاز.
وذكر المسؤولون العسكريون أنها العملية الثانية في غضون أسبوع، حيث قتلوا خلالها قائداً متشدداً معروفاً.
وقُتل الإرهابي خلال تبادل لإطلاق النار في منطقة دوسالي شمال وزيرستان، بعد أن تلقت القوات الأمنية معلومات بشأن مكان وجوده. كما صادرت القوات المسلحة مخبأ للأسلحة والذخائر.
وقامت قوات الأمن الباكستانية بعمليات بحث مكثفة بالأسابيع الأخيرة في أعقاب موجة من الهجمات الإرهابية في جميع أنحاء البلاد.
وخلال تبادل مكثف لإطلاق النار قُتل إرهابي وجرح عدد آخر، فيما استُشهد عشرة جنود أثناء صد هجوم الإرهابيين.
ويعد مجروح ثاني إرهابي تقتله قوات الأمن في شمال وزيرستان خلال أسابيع. وفي الأسبوع الماضي، قُتل إرهابي معروف بأنه خبير في زرع العبوات الناسفة، ومطلوب أيضاً لارتكاب عمليات قتل وخطف، في منطقة سبينوام شمال وزيرستان.
وكثفت قوات الأمن الباكستانية عملياتها التي تقودها المخابرات ضد «طالبان» في الأسابيع الأخيرة. لكن المسؤولين أفادوا بأن الحكومة لا تزال على اتصال مع حركة «طالبان باكستان»، وأن الحكومة تريد حلاً سلمياً للقضية. وكان وفد من خمسة أعضاء من قبيلة محسود قد زار أفغانستان في 9 يناير (كانون الثاني). والتقى الوفد مع رئيس حركة «طالبان باكستان»، المفتي نور والي محسود. وتوحي الطريقة التي جرى بها استقبال الوفد بأن المفتي نور والي والمسلحين من وزيرستان مهتمون بالمفاوضات، بحسب المسؤولين.
جاء الاجتماع على خلفية اغتيال زعيم محلي لحزب الشعب الباكستاني في جنوب وزيرستان في ديسمبر (كانون الأول) 2021. وعلى أثر ذلك، انعقد اجتماع ضم 3 قبائل رئيسية تتبع محسود لمناقشة الاعتداءات مع قادة حركة «طالبان باكستان». ولا شك في أن المفتي نور والي يتعرض لضغوط من رفاقه المتشددين ومن الوارد انضمام المقاتلين المعارضين للاتفاق إلى «تنظيم داعش ولاية خراسان»، ومن المحتمل في هذه الحالة أن يجري اتخاذ إجراءات ضدهم عبر الحدود. وسيتعين على «طالبان» نفسها اتخاذ إجراءات ضدهم، وعندئذ سيكون من الصعب على حركة «طالبان باكستان» تنفيذ هجمات في باكستان عبر الحدود.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.