تركيا مستعدة لدعم جهود الإصلاح في لبنان

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي (أ.ف.ب)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي (أ.ف.ب)
TT

تركيا مستعدة لدعم جهود الإصلاح في لبنان

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي (أ.ف.ب)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي (أ.ف.ب)

أعرب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عن استعداد بلاده لدعم جهود الإصلاح التي تبذلها الحكومة اللبنانية واستعداد الشركات التركية لتنفيذ مشاريع في مجال البنية التحتية في لبنان، كما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
جاءت تصريحات إردوغان في مؤتمر صحافي عقده مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي في ختام زيارة الأخير والوفد المرافق له لأنقرة اليوم الثلاثاء.
وأضاف إردوغان: «نحن نواصل الوقوف الى جانب لبنان ومستعدون لدعم جهود الاصلاح التي تبذلها الحكومة اللبنانية، وقد أبديت استعدادنا لتقديم الخبرات على صعيد التعاون الرقمي للخدمات العامة». وتابع: «اتفقنا على عقد اجتماع للجنة العليا المشتركة في تركيا في أقرب وقت. وأعربت عن استعداد شركاتنا لتنفيذ مشاريع مهمة في مجال البنية التحتية بما فيها إعادة إعمار مرفأ بيروت».
وتحدث الرئيس التركي عن مناقشة «للخطوات التي يمكننا اتخاذها لرفع نسبة التبادل التجاري الى مستويات أكبر مما تحقق حتى الآن، ونولي أهمية لوضع اتفاق التجارة الحرة موضع التنفيذ».
وقال: «إننا مصممون على زيادة مساعداتنا للبنان في الفترة المقبلة، وتعاوننا السياحي، وفي مجال التعليم، كما سنواصل المساهمة في قوة الأمم المتحدة الوقتة في لبنان ( يونيفيل)».
من جهته، قال ميقاتي: «أثمن مواقف فخامة الرئيس لتوطيد علاقاتنا وهي ستبقى متينة وقوية على كل الصعد، وفي كل القضايا، وقد اتفقنا خلال اجتماعنا على إجراءات لتفعيل التعاون». وأضاف: «تحدثنا عن العلاقات اللبنانية- التركية وموضوع النازحين وضرورة تضافر كل الجهود لعودتهم الى بلادهم».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».