الفرنسي الموقوف في إيران بتهمة «التجسس» ينهي إضرابه عن الطعام

صورة نشرها محامي السائح الفرنسي بنجامان بريير الموقوف في إيران منذ مايو 2020
صورة نشرها محامي السائح الفرنسي بنجامان بريير الموقوف في إيران منذ مايو 2020
TT

الفرنسي الموقوف في إيران بتهمة «التجسس» ينهي إضرابه عن الطعام

صورة نشرها محامي السائح الفرنسي بنجامان بريير الموقوف في إيران منذ مايو 2020
صورة نشرها محامي السائح الفرنسي بنجامان بريير الموقوف في إيران منذ مايو 2020

أنهى الفرنسي بنجامان بريير، المحكوم عليه في إيران بالسجن لمدة 8 سنوات و8 أشهر بتهمة «التجسس» و«الدعاية» ضدّ النظام الإيراني، إضرابه عن الطعام الذي ينفّذه منذ أكثر من شهر، وفق ما ذكرت شقيقته الثلاثاء لوكالة الصحافة الفرنسية.
واعتقل بريير في مايو (أيار) 2020 في إيران، وحكمت عليه محكمة ثورية في مشهد (شمال شرق) في 25 يناير (كانون الثاني) بالسجن، وبدأ إضراباً عن الطعام منذ 35 يوماً، احتجاجاً على ظروف اعتقاله، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت بلاندين بريير، في اتصال هاتفي، مع أنّ شقيقها «أنهى إضرابه عن الطعام، وكنت قد طلبت منه ذلك نظراً لتداعياته. هو يعلم أنه يحتاج إلى القوة لمواصلة المعركة».
وبريير الذي لطالما أكّد أنه كان في إيران بغرض السياحة، أوقف في مايو 2020 لالتقاطه بواسطة طائرة مسيّرة «صوراً لمناطق محظورة» في حديقة طبيعية. واعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية إدانته «غير مقبولة».
وأضافت بريير أنّ شقيقها «لا يزال محتفظاً بالأمل بعد البيان الصحافي الصادر عن الإليزيه الذي تم فيه الإشارة إلى حالته. إن ذلك يمنح الأمل، لكننا سنواصل معركتنا حتى يستقل طائرة متوجهة إلى فرنسا»، مؤكدة أن إجراءات الطعن جارية.
وأجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، محادثة هاتفية، السبت، تتعلق بالمفاوضات الجارية حول الاتفاق النووي الإيراني.
وتمّ التطرق فيها إلى قضية بنجامان بريير، والباحثة الفرنسية الإيرانية فاريبا عادلخاه التي أعيد سجنها في طهران، بحسب الرئاسة الفرنسية.
وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية الفرنسي جان - إيف لودريان، الجمعة، إنّ بلاده «تضغط على السلطات الإيرانية (...) لضمان الإفراج عن الرهائن المحتجزين في إيران». وتحتجز إيران حالياً أكثر من 10 أشخاص يحملون جوازات سفر غربية، معظمهم مزدوجو الجنسية.



 ترمب يجدد تهديد «حماس» بجحيم

ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
TT

 ترمب يجدد تهديد «حماس» بجحيم

ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)

جدد الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، تهديداته لحركة «حماس» بفتح أبواب الجحيم عليها إذا لم تقم بتحرير الرهائن المحتجزين لديها، وإبرام صفقة لوقف إطلاق النار مع إسرائيل قبل 20 من يناير (كانون الثاني) الحالي.

وقال الرئيس المنتخب: «إذا لم يطلقوا سراحهم (الرهائن) بحلول الوقت الذي أتولى فيه منصبي فسوف يندلع الجحيم في الشرق الأوسط، ولن يكون ذلك جيداً لـ(حماس) أو لأي شخص».

ورفض ترمب في المؤتمر الصحافي الذي أقامه، ظهر الثلاثاء، في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا، الإفصاح عن ماهية الخطوات وشكل الجحيم الذي يهدد به «حماس». وشدد على أنه ما كان ينبغي لهم (عناصر حماس) أن يقوموا بهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وقتل كثير من الناس، وأخذ الرهائن.

ودعا ترمب مبعوثه للشرق الأوسط، ستيف ويتكليف، الذي عاد لتوه من العاصمة القطرية، الدوحة، للحديث عن تطورات المفاوضات.

وقال ويتكليف: «إننا نحرز تقدماً كبيراً، وأنا متفائل أنه بحلول موعد حفل تنصيب الرئيس ترمب سيكون لدينا بعض الأمور الجيدة للإعلان عنها». أضاف: «تهديد الرئيس والأشياء التي قالها والخطوط الحمراء التي وضعها هي التي تدفع هذه المفاوضات، وسأعود إلى الدوحة غداً، وسننقذ بعض الضحايا».

وأوضح ويتكليف أن ترمب منحه كثيراً من السلطة للتحدث نيابةً عنه بشكل حاسم وحازم، وأوضح أن قادة «حماس» سمعوا كلام الرئيس ترمب بشكل واضح، ومن الأفضل لهم إتمام الصفقة بحلول حفل التنصيب.

وفي تقييمه للوضع في سوريا، وخطط إدارته حول عدد الجنود الأميركيين الذين سيحتفظ بوجودهم في سوريا، بعد أن أعلن «البنتاغون» زيادة عدد الجنود من 900 إلى ألفي جندي، قال ترمب: «لن أخبرك بذلك؛ لأنه جزء من استراتيجية عسكرية»، وأشار إلى الدور التركي وصداقته مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والعداء بينه وبين الأكراد.

وشدد الرئيس المنتخب على أن النتيجة الرئيسية المهمة لما حدث في سوريا هي إضعاف كل من روسيا وإيران مشيراً إلى أن إردوغان «رجل ذكي للغاية، وقام بإرسال رجاله بأشكال وأسماء مختلفة، وقد قاموا بالاستيلاء على السلطة».