«آبل» تطرح ساعتها الذكية للبيع عبر الإنترنت في 8 دول

توقع زيادة المبيعات إلى 20 مليون ساعة

عرضت شركة ابل ساعتها للبيع في عدد من المحلات الفاخرة في 8 دول اوروبية ومن بينها تلك المجموعة من الصور التي التقطت في العاصمة الفرنسية باريس (رويترز)
عرضت شركة ابل ساعتها للبيع في عدد من المحلات الفاخرة في 8 دول اوروبية ومن بينها تلك المجموعة من الصور التي التقطت في العاصمة الفرنسية باريس (رويترز)
TT

«آبل» تطرح ساعتها الذكية للبيع عبر الإنترنت في 8 دول

عرضت شركة ابل ساعتها للبيع في عدد من المحلات الفاخرة في 8 دول اوروبية ومن بينها تلك المجموعة من الصور التي التقطت في العاصمة الفرنسية باريس (رويترز)
عرضت شركة ابل ساعتها للبيع في عدد من المحلات الفاخرة في 8 دول اوروبية ومن بينها تلك المجموعة من الصور التي التقطت في العاصمة الفرنسية باريس (رويترز)

بدأ طرح ساعة «آبل» للبيع في عدد من المتاجر الفاخرة في 8 دول في أنحاء العالم أمس الجمعة في آخر مرحلة من مراحل إطلاق أول منتج جديد في عهد الرئيس التنفيذي للشركة تيم كوك وبعد أشهر من الدعاية وأسبوعين من تلقي طلبات الشراء المسبقة.
وأصبح بمقدور المتسوقين شراء الساعة مباشرة من خلال عدد قليل من المتاجر الراقية مثل «كورنر» في برلين و«ماكسفيلد» في لوس أنجليس و«دوفر ستريت ماركت» في طوكيو و«سلفريدجز» في لندن، حيث تأمل «آبل» أن يساعد هذا في تعزيز صورة ساعتها الجديدة كمنتج من منتجات الموضة.
لكن الساعة لن تتوفر للبيع في متاجر «آبل» على الأقل حتى شهر مايو (أيار) على الأقل وتنصح الشركة المستهلكين بتقديم طلبات الشراء عبر الإنترنت للقضاء على الصفوف الطويلة أمام المتاجر مثلما يحدث عند طرح هواتف آيفون وأجهزة آيباد اللوحية.
ومع غياب طوابير المشترين أمام متاجر «آبل» يصعب الحكم على مدى الإقبال على شراء الساعة الجديدة التي تباع بسعر يتراوح بين 349 دولارا للنسخة الرياضية و10 آلاف دولار فأكثر للنسخة المصنوعة من الذهب.
ولم تكشف «آبل» عن أي أرقام منذ بدء تلقيها طلبات الشراء المسبقة في العاشر من أبريل (نيسان) لكن كثيرا من المشترين قالوا إنهم لن يستلموا الساعات قبل شهر أو أكثر إذ يبدو أن المطروح أقل من الطلب.
وكان تقدير وول ستريت لمبيعات ساعة «آبل» كبيرا للغاية. ورفع دانيل ايفيس محلل الأسواق من شركة «إف.بي.آر كابيتال ماركتس» تقديراته للمبيعات هذا الأسبوع إلى 20 مليون ساعة بدلا من 17 مليونا.
وبدأت المبيعات عبر الإنترنت أمس الجمعة في كل من أستراليا وكندا والصين وفرنسا وألمانيا وهونغ كونغ واليابان وبريطانيا والولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن عددا قليلا من محلات الأزياء المختارة في طوكيو ولندن وباريس وبرلين وميلانو ستطرح أيضا للبيع بضع مئات من الملحقات الخاصة بتلك الساعة.
ويتوقع محللون أن تهيمن «آبل ووتش» سريعا على المبيعات في سوق الأجهزة الإلكترونية التي يتم ارتداؤها.
وتجدر الإشارة إلى أن عدد الساعات التي تم حجزها قبل طرحها للبيع بلغ نحو 957 ألف ساعة حسب بيانات مؤسسة أبحاث التجارة الرقمية «سلايس إنتيليجنس» في الولايات المتحدة.
وأشار موقع «بي.سي ماغازين» لموضوعات التكنولوجيا إلى أن نحو 62 في المائة من المشترين اختاروا أرخص ساعة من «آبل ووتش» وهي «آبل ووتش سبورت».
وجاءت الساعة ذات الغلاف الخارجي المصنوع من الألومنيوم الأسود في مقدمة اختيارات المشترين حيث اختارها 40 في المائة منهم في حين جاءت الساعة ذات الغلاف الصلب الذي لا يصدأ (ستانليس ستيل) في المركز الثاني بنسبة 34 في المائة والساعة الألمنيوم ذات اللون الفضي في المركز الثالث بنسبة 23 في المائة.
وبحسب تقرير «سلايس إنتيليجنس» فإنه «سواء اشتروا آبل ووتش أو آبل ووتش سبورت، فإن أغلب المشترين اختاروا المقاس الأكبر وهو 42 ملليمترا حيث بلغت نسبتهم 71 في المائة من إجمالي المشترين».
في الوقت نفسه فإن تقرير «سلايس إنتيليجنس» يشير إلى أغلب مشتري آبل ووتش كانوا من بين مشتري أجهزة «آبل» قبل ذلك حيث إن 72 في المائة من مشتري آبل ووتش كانوا قد اشتروا أجهزة من «آبل» خلال العامين الماضيين وإن 21 في المائة منهم كانوا قد اشتروا هاتف آيفون6 أو آيفون6 بلس خلال الشهور القليلة الماضية.
وفي باريس هرع محبو منتجات «آبل» للاصطفاف أمام متجر «كوليت» للمنتجات الفاخرة لشراء الساعة
ولم يسمح بالكاميرات داخل متجر «كوليت» في باريس خوفا من أن تزعج المشترين الذين اصطف بعضهم أمام المتجر منذ الساعة العاشرة من مساء الخميس.
وقال إيف ريشار «أقف في الصف منذ الواحدة صباحا. لم أكن في البداية أخطط للحضور لكنني كنت مارا من هنا ووجدت الحشد يتجمع. كان الوقت ما زال مبكرا فعدت إلى البيت أحضرت مقعدا وبقيت هنا منذ ذلك الحين».
وتمكن الساعة مستخدمها من قراءة بريده الإلكتروني وسماع الموسيقى وإجراء اتصالات هاتفية عندما تربط بالآيباد.
وقالت واحدة من محبي منتجات «آبل» إن شركة «آبل» نجحت في خلق ضرورة لاقتناء منتجاتها.
وأوضحت «نحن في عصر تمكنت فيه (آبل) دعنا نقل من خلق ضرورة لمنتجاتها. في البداية جاء الآيباد والآن الساعة. وأصبحت هناك سوق كاملة تربط العالم ببعضه البعض».



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.