كشف تقرير جديد أن سيارة كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن، مرت بالقرب من قنبلة أنبوبية تركت خارج مقر اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي يوم حادث اقتحام الكابيتول في 6 يناير (كانون الثاني) 2021.
وذكرت شبكة «سي إن إن» الأميركية، نقلاً عن مصادر متعددة، أن هاريس وصلت إلى مقر اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي في واشنطن في حوالي الساعة 11:30 صباحاً بالتوقيت الشرقي، ومرت بسيارتها عبر مرأب قريب من المكان الذي اكتشفت فيه القنبلة الأنبوبية فيما بعد.
والقنبلة الأنبوبية هي عبوة ناسفة تتكون من أنابيب مملوءة بمواد متفجرة.
ووفقاً للمصادر، فقد تم إجلاء هاريس من المقر في حوالي الساعة 1:14 مساء، أي بعد 7 دقائق من اكتشاف الشرطة للقنبلة الأنبوبية.
وكانت الشرطة قد أعلنت سابقاً أنه تمت إجلاء «شخصية مهمة» من مقر اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي، لكنها لم تذكر هوية هذه الشخصية، إلا أن وسائل الإعلام توقعت أنها هاريس، لكن لم يكن معروفاً مقدار الوقت الذي قضته في المبنى.
وتم اعتقال أكثر من ألف شخص وتوجيه التهم لـ725 شخصاً على الأقل في أحداث الكابيتول، التي وقعت في السادس من يناير 2021، عندما اقتحم المئات من أنصار ترمب مبنى الكونغرس (الكابيتول) في محاولة لمنع التصديق على فوز الرئيس جو بايدن بالانتخابات.
بالإضافة إلى ذلك، تم الحكم على 75 شخصاً بتهم متعلقة باستعمال أسلحة فتاكة أو خطيرة ضد رجال الشرطة في ذلك اليوم.
واعترف أحد مقتحمي الكابيتول بأنه أحضر معه قنابل مولوتوف وبنادق وأسلحة أخرى.
ولم يعلق البيت الأبيض ومكتب هاريس على تقرير «سي إن إن».