الرئيس الأوكراني يعلن زيادة حجم الجيش بـ100 ألف جندي

أشاد بـ«أكبر» دعم عسكري ودبلوماسي تحظى به كييف منذ 2014

فولوديمير زيلينسكي رئيس أوكرانيا يتحدث خلال مؤتمر صحفي لوسائل الإعلام الأجنبية في كييف (إ.ب.أ)
فولوديمير زيلينسكي رئيس أوكرانيا يتحدث خلال مؤتمر صحفي لوسائل الإعلام الأجنبية في كييف (إ.ب.أ)
TT

الرئيس الأوكراني يعلن زيادة حجم الجيش بـ100 ألف جندي

فولوديمير زيلينسكي رئيس أوكرانيا يتحدث خلال مؤتمر صحفي لوسائل الإعلام الأجنبية في كييف (إ.ب.أ)
فولوديمير زيلينسكي رئيس أوكرانيا يتحدث خلال مؤتمر صحفي لوسائل الإعلام الأجنبية في كييف (إ.ب.أ)

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الثلاثاء للبرلمان إن أوكرانيا ستزيد حجم قواتها المسلحة 100 ألف جندي خلال الثلاث سنوات القادمة.
وأضاف زيلينسكي أن اقتصاد أوكرانيا يستقر، كما حث المشرعين على البقاء متحدين وعدم إثارة الذعر بشأن تهديد روسيا بشن هجوم عسكري، معبراً عن أمله في الاتفاق قريبا على موعد جولة أخرى من محادثات
السلام مع روسيا وفرنسا وألمانيا.
https://www.youtube.com/watch?v=84vhAntOFec
وأكد الرئيس الأوكراني أن الدعم العسكري والدبلوماسي الغربي لبلاده بلغ أعلى مستوى له منذ ضمت موسكو شبه جزيرة القرم في 2014، فيما تسود مخاوف من غزو روسي محتمل.
وقال زيلينسكي أمام البرلمان الأوكراني، إن «الدعم الذي تحظى به أوكرانيا هو الأكبر منذ 2014، إنه غير مشروط ومتواصل».
ومنذ نهاية العام الماضي، تتهم كييف وحلفاؤها الغربيون، روسيا، بحشد ما يصل إلى مائة ألف جندي على حدودها مع جارتها الموالية للغرب تمهيداً لغزوها.
وأعلنت الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي، الاثنين، أن الولايات المتحدة أعدت «عقوبات تستهدف أفراداً من النخبة الروسية وعائلاتهم»، إذا غزت روسيا أوكرانيا.
https://www.youtube.com/watch?v=k40GOWT31Jw
ولطالما حذر الرئيس الأميركي جو بايدن، نظيره الروسي فلاديمير بوتين، من رد واسع ومنسق من العقوبات الغربية في حال غزو روسي لأوكرانيا.
وأشارت السفارة الروسية في واشنطن إلى أن الجنود «لا يهددون أحداً»، وأن من «حق (روسيا) السيادي» أن تنقل جيوشها ضمن أراضيها.
https://twitter.com/RusEmbUSA/status/1488318416549208072
أعلن مسؤول أميركي، الاثنين، أن الولايات المتحدة تلقت من روسيا رسالة خطية تتضمن ملاحظات الكرملين على الجواب الخطي الذي سلمته واشنطن إلى موسكو الأسبوع الماضي وضمنته ردها على مطالبه الأمنية واشتراطاته لحل الأزمة الأوكرانية.



قبل البرازيل... 8 دول تحجب منصة «إكس»

شخص برازيلي يتصفح تطبيق «إكس» قبل حظره في بلاده (أ.ف.ب)
شخص برازيلي يتصفح تطبيق «إكس» قبل حظره في بلاده (أ.ف.ب)
TT

قبل البرازيل... 8 دول تحجب منصة «إكس»

شخص برازيلي يتصفح تطبيق «إكس» قبل حظره في بلاده (أ.ف.ب)
شخص برازيلي يتصفح تطبيق «إكس» قبل حظره في بلاده (أ.ف.ب)

تحظر دول عدة، لا سيما ذات الأنظمة الاستبدادية، منصة «إكس» التي بدأ (السبت) حجبها في البرازيل؛ بسبب دورها في «نشر معلومات كاذبة»، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأثبتت هذه الشبكة الاجتماعية، المحظورة أيضاً بشكل مؤقت في عديد من الدول، قدرتها على نشر المعلومات حول الاحتجاجات السياسية التي وقعت، على سبيل المثال، في مصر خلال عام 2011 وتركيا في عامَي 2014 و2023 أو حتى في أوزبكستان قبل الانتخابات الرئاسية عام 2021 وبعدها.

الصين

حظرت الصين منصة «تويتر» (الاسم السابق لـ«إكس») حتى قبل أن يذيع صيتها في العالم. واعتاد الصينيون عدم استخدامها منذ يونيو (حزيران) 2009، أي قبل يومين من إحياء الذكرى العشرين لحملة القمع الدامية التي شنّتها الصين في ساحة تيانانمين، واستبدلوا بها منصتَي «ويبو» و«ويتشات» على نطاق واسع.

إيران

حظرت السلطات «تويتر» في أعقاب الاحتجاجات على نتائج الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها، التي جرت في يونيو 2009، وهو قرار لا يزال سارياً حتى الآن بعد مرور 15 عاماً على إصداره.

لكن التطبيق أسهم في نقل أخبار تتعلق بالحركات الاحتجاجية للخارج، على غرار تلك المناهضة للقمع الذي تتعرّض له النساء، في نهاية عام 2022.

تركمانستان

بدأت الدولة المعزولة للغاية في آسيا الوسطى حجب «تويتر» في مطلع 2010، بالإضافة إلى عديد من الخدمات والمواقع الأجنبية الأخرى.

ويخضع تصفح الإنترنت الذي توفره حصراً شركة «تركمان تيليكوم» المملوكة للدولة، لمراقبة السلطات.

كوريا الشمالية

بعد تقاربها مع «الأجانب المهتمين بالبلاد» وفتح حسابها الخاص على «تويتر» في عام 2010، حجبت كوريا الشمالية التطبيق في أبريل (نيسان) 2016، إلى جانب «فيسبوك» و«يوتيوب» ومواقع المراهنة والمواد الإباحية.

ويخضع الوصول إلى الإنترنت، باستثناء عدد قليل من المواقع الحكومية، لمراقبة شديدة من النظام المنغلق على نفسه، الذي يحصر استخدام الشبكة بعدد قليل من المسؤولين.

ميانمار

يتعذّر الوصول إلى المنصة منذ فبراير (شباط) 2021، بعد حظرها على خلفية الاحتجاجات المناهضة للانقلاب العسكري الذي أطاح حكومة أونغ سان سو تشي المدنية.

ومنذ ذلك الحين، ظل المجلس العسكري الحاكم مصمماً على تقييد الإنترنت.

روسيا

قيدت موسكو استخدام «تويتر» عبر إبطاء الوصول إليه منذ عام 2021، مستنكرة نشر «محتوى غير قانوني».

ثم منعت الوصول إلى الموقع رسمياً في مارس (آذار) 2022، فور بدء الهجوم الروسي في أوكرانيا. لكن عديداً من الروس يستخدمون «إكس» عبر برنامج «الشبكة الافتراضية الخاصة» أو «في بي إن (VPN)» الذي يخفي عنوان المتصل بالبرنامج، وبالتالي يتيح الالتفاف على الحظر.

باكستان

حظرت الحكومة، المدعومة من الجيش، منصة «إكس» منذ الانتخابات التشريعية في فبراير (شباط) 2024. وعزت القرار إلى «أسباب أمنية».

وكان حساب معارض، هو حساب حزب رئيس الوزراء السابق عمران خان المسجون، قد نشر عبر المنصة اتهامات بحصول عمليات تزوير على نطاق واسع.

فنزويلا

أمر الرئيس نيكولاس مادورو، الذي أُعيد انتخابه في يوليو (تموز) على الرغم من التشكيك بحدوث عمليات تزوير، بحظر المنصة لمدة 10 أيام في التاسع من أغسطس (آب)، بالتزامن مع مظاهرات تم قمعها بعنف في جميع أنحاء البلاد.

والحظر لا يزال سارياً رغم انقضاء المهلة.

البرازيل

تم الحجب بموجب أمر قضائي تضمّن فرض غرامات قدرها 50 ألف ريال (نحو 9 آلاف دولار) على الأشخاص الذين يلجأون إلى «الحيل التكنولوجية» للالتفاف على الحجب، مثل استخدام الشبكات الافتراضية الخاصة (في بي إن).