«دايملر» تغير اسمها إلى «مرسيدس بنز غروب»

تراجع نسبة الشركات التي تشكو نقص المواد والمكونات

«دايملر» تغير اسمها إلى «مرسيدس بنز غروب»
TT

«دايملر» تغير اسمها إلى «مرسيدس بنز غروب»

«دايملر» تغير اسمها إلى «مرسيدس بنز غروب»

اعتباراً من اليوم (الثلاثاء)، تغير مجموعة «دايملر» الألمانية العملاقة لصناعة السيارات اسمها رسمياً إلى اسم علامتها التجارية الرئيسية ليصبح «مرسيدس بنز غروب».
ويختتم رئيس مجلس إدارة المجموعة، أولا كيلنيوس، بذلك إعادة هيكلة جذرية لمجموعته، التي بدأت نهاية العام الماضي بفصل أعمال الشاحنات «دايملر تراك» عن المجموعة الأم. وتوجد منذ ذلك الحين شركتان منفصلتان مسجلتان في البورصة. وستركز مجموعة «مرسيدس بنز» الآن على أعمال سيارات الركاب والسيارات النفعية «فان».
وقال كيلنيوس، الأسبوع الماضي، إنه ينبغي استخدام العلامة التجارية التقليدية ذات النجمة كاسم للشركة لجعلها أكثر جاذبية، وأضاف: «نرى أن الاهتمام بمرسيدس قد ازداد في الـ12 إلى 18 شهراً الماضية». وهدف كيلنيوس المعلن هو ترسيخ علامة مرسيدس - بنز كعلامة تجارية فاخرة. وبحسب معلومات إضافية، من المقرر تثبيت تغيير الاسم في السجل التجاري، الثلاثاء.
ووفقاً لخبراء، تعد علامة مرسيدس - بنز ذات قيمة كبيرة. على سبيل المثال، قدّرتها شركة الاستشارات الأميركية «إنتربراند» العام الماضي بأقل بقليل من 51 مليار دولار أميركي (نحو 45.7 مليار يورو). ولا يتفوق عليها سوى منافستها اليابانية «تويوتا» بين أفضل العلامات التجارية لمصنعي السيارات على مستوى العالم. وتصدرت الشركتان الأميركيتان «آبل» و«أمازون» قائمة العلامات التجارية الأعلى قيمة في العالم.
في سياق منفصل، لكنه على علاقة بصناعة السيارات في ألمانيا، كشفت نتائج استطلاع أجراه معهد «إيفو» الألماني الاقتصادي، تراجع نسبة الشركات الصناعية التي تشكو نقص المواد والمكونات في ألمانيا.
وأوضح المعهد أن نسبة الشركات الصناعية التي شكت من مشاكل في شراء المواد والمكونات وصلت إلى 67.3 في المائة في يناير (كانون الثاني) الماضي، فيما كانت هذه النسبة وصلت في ديسمبر (كانون الأول) الماضي إلى 81.9 في المائة من نحو 2300 شركة يستطلع المعهد رأيها بشكل منتظم.
برغم ذلك، رفض مدير الاستطلاعات في إيفو، كلاوس فولرابه، إعطاء طمأنة للوضع الحالي، وقال: «من غير الممكن بعد توقع ما إذا كان هذا يمثل تغييراً في الاتجاه، ورغم هذا التطور فإنه لا تزال هناك مخاوف كثيرة لدى الشركات».
ولا يزال النقص في المواد مرتفعاً على نحو خاص لدى الشركات المنتجة للمعدات الكهربائية، حيث وصلت نسبة الشركات التي تواجه هذه المشكلة داخل هذا القطاع إلى 89.6 في المائة، ووصلت هذه النسبة إلى 82.5 في المائة بين شركات تصنيع الطابعات وأجهزة معالجة البيانات.
وفيما يتعلق بالقطاعين الصناعيين اللذين يمثلان أهمية خاصة لألمانيا، وهما قطاع صناعة الآلات وقطاع صناعة السيارات، انخفضت نسبة الشركات التي تعاني هذه المشكلة في كل قطاع بمقدار يزيد على 10 نقاط مئوية. وأظهرت نتائج الاستطلاع أن نسبة الشركات التي تعاني هذه المشكلة في قطاع صناعة السيارات انخفضت من 92.9 في المائة إلى 77.9 في المائة، وفي قطاع الآلات من 91 في المائة إلى 80.6 في المائة فقط.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.