رينارد: اللاعبون جاهزون لمباراة اليابان مورياسو: لن نخسر مرتين أمام الأخضر

رينارد خلال المؤتمر  الصحافي أمس (واس)
رينارد خلال المؤتمر الصحافي أمس (واس)
TT

رينارد: اللاعبون جاهزون لمباراة اليابان مورياسو: لن نخسر مرتين أمام الأخضر

رينارد خلال المؤتمر  الصحافي أمس (واس)
رينارد خلال المؤتمر الصحافي أمس (واس)

كشف الفرنسي إيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي عن أهمية لقاء اليابان بالنسبة للأخضر، موضحاً في المؤتمر الصحافي الذي عقده للحديث عن هذه المباراة: «سعداء أن نكون في اليابان، ومن المهم بالنسبة لنا أن نحافظ على النتائج التي حققناها سابقاً، فقد حققنا الفوز في جميع المباريات».
وقال مدرب المنتخب السعودي: «باستثناء مباراة أستراليا التي انتهت بالتعادل فقد حققنا الفوز في بقية المواجهات، ومن المهم لنا الاستمرارية والحفاظ على صدارة المجموعة الثانية والتأهل المباشر إلى كأس العالم 2022 في قطر».
وعن نظرته للمنتخب الياباني في التصفيات، قال رينارد: «نكن الكثير من الاحترام لمنتخب اليابان ونعلم أنه يحضر كثاني المنتخبات الآسيوية في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» أيضاً هو نجح إلى كأس العالم 2018 وتجاوز دور المجموعات وقد يكون ترتيب المنتخبات لا يعكس قيمة اليابان الفنية التي يتمتع بها».
وفيما يخص أفضلية الأخضر السعودي بالاستحواذ في المواجهات الأخيرة التي خاضها، وكيف سيتم التعامل في ظل غياب سلمان الفرج قائد المنتخب، قال رينارد: «سلمان الفرج لاعب مهم وهو لاعب مميز ليس على المستوى المحلي بل الآسيوي، ومن الصعوبة اللعب في غيابه ولكن إذا أردنا التأهل فلا بد أن نواجه مثل هذه الظروف من إصابات وغيابات»، موضحاً: «من أجل بلوغ الهدف المنشود لا بد من الاستمرارية في العمل والأداء».
وعن مطالباته للاعبين بين شوطي مواجهة عمان بالتركيز «والاستفاقة» وكيفية إعداده لهذه المباراة، قال رينارد: «في بعض المباريات يكون الفريق جاهزاً ومُحضراً لها، ولكن يأتي اللاعبون في الشوط الأول ويخرجون أو يبتعدون عن أجواء المباراة، وهنا دور المدرب في استنهاض همم اللاعبين وتذكيرهم، وهذا ما حدث وتحسنا في الشوط الثاني ولكن ذلك أصبح من الماضي، حالياً نتطلع لمواجهة اليابان فقط».
ورداً على سؤال «الشرق الأوسط» عن انخفاض المعدل التهديفي للمنتخب وكذلك غياب صالح الشهري وهل من توجيهات أو تعليمات للاعبي خط الوسط بهذا الشأن، قال: «جئنا إلى اليابان لإكمال مسيرتنا الجيدة في التصفيات، ولا يهمنا المعدل التهديفي بقدر ما يهمنا الحصول على نقاط المباريات وتربعنا على صدارة المجموعة، وأستطيع أن أؤكد لك أن اللاعبين جاهزون للمباراة ويعرفون ماذا سيفعلون في المباراة الهامة».
وأوضح رينارد أنه لا توجد إصابات بفيروس «كورونا» بين أفراد بعثة الأخضر السعودي، مشدداً على اتباعهم الكثير من الاحترازات خلال فترة المعسكر، موضحاً: «هذا أمر طبيعي يواجه العالم أجمع ومن حسن حظنا أننا نستطيع لعب المباريات».
وكشف الفرنسي رينارد أنه سمع الكثير عن مدينة طوكيو وجمالها، موضحاً: «من سوء الحظ لم تسمح لنا الفرصة أن نرى المدينة جداً في ظل الظروف الراهنة، ونتمنى أن نحضر لها في أوضاع أفضل بالمستقبل».
وختم مدرب المنتخب السعودي حديثه بالمؤتمر الصحافي الذي عُقد بقاعة المؤتمرات الصحافية في استاد سايتاما: «مباراة اليوم تأتي في سباق التصفيات ومباراة صعبة، ونتمنى أن نتوج مسيرتنا بالفوز بها، نعلم أن المرحلة الثالثة من التصفيات صعبة وهي بالفعل كذلك وصعبة حتى الآن»، مضيفاً: «نؤدي بشكل جيد ولكن المهمة لم تنته بعد، وسأردد دائماً حتى ضمان التأهل يجب أن نحافظ على القوة والاستمرارية التي ظهرنا عليها في المباريات السابقة».
من ناحية أخرى، أعلن مورياسو المدير الفني للمنتخب الياباني أن الساموراي مطالب بالفوز اليوم الثلاثاء وأنهم لن يقبلوا الخسارة مرتين أمام المنتخب السعودي لأن ذلك يعني تراجع فرصهم في التأهل لكأس العالم».
وتابع قائلاً: «المباراة مهمة جداً ويتعين علينا الفوز إذا أردنا أن نلعب في قطر».
في المقابل، وصف لاعب منتخب اليابان كوبو الأخضر السعودي بالأفضل على صعيد القارة الآسيوية مثنياً على طريقة اللاعبين في التعامل داخل الميدان مع الكرة فضلاً عن امتلاكهم السرعة.
أما إيتاكورا فشدد في تصريحات لوسائل الإعلام اليابانية على أن المنتخب السعودي يبدو منافساً صعباً لكنهم سيعملون من أجل كسب النقاط الثلاث والتفوق على الأخضر.
وقال: «لاعبو المنتخب السعودي يفرضون نفوذهم في الملعب من خلال الضغط على حامل الكرة وقدراتهم الفردية عالية جداً وتختلف كلياً عن المنتخب الصيني».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.