القبضة السعودية تكسر «اليد الإيرانية» وتفوز بالبرونزية

الأخضر الكبير فاز بالمركز الثالث في البطولة الآسيوية

TT

القبضة السعودية تكسر «اليد الإيرانية» وتفوز بالبرونزية

أسقط المنتخب السعودي لكرة اليد نظيره الإيراني، أمس (الاثنين)، ليفوز ببرونزية بطولة آسيا للعبة بعد فوزه بنتيجة «26 - 23» في مباراة تحديد أصحاب المركزين الثالث والرابع في البطولة القارية العشرين التي اختتمت أمس في مدينة الدمام.
وجاء فوز المنتخب السعودي ليردّ الاعتبار أولاً أمام المنتخب الذي خسر أمامه في الدور الرئيسي من البطولة نفسها، وليؤكد بذلك أحقيته بالفوز في المباراة الأولى التي جمعتهما، حيث كان الأخضر متقدماً بفارق «5» أهداف في الشوط الأول، إلا أنه تراجع بشكل مفاجئ في الشوط الثاني ليخسر تلك المباراة. وسبق للمنتخب السعودي أن حقق برونزية آسيا «3» مرات سابقة، ليحققها أمس للمرة الرابعة، وسط ارتفاع في الطموحات بأن يحقق مركزاً أفضل، ويصل للنهائي إلا أنه خسر مباراة الدور نصف النهائي أمام البحرين.
وبالعودة إلى مباراة المنتخب السعودي أمس، فقد أنهى الأخضر الشوط الأول بنتيجة «15 - 12» ليواصل محافظته على الفارق نفسه حتى صافرة النهاية، وليؤكد بذلك الاستفادة من درس المباراة التي جمعت المنتخبين في الدور الرئيسي.
واكتمل أول من أمس عقد المنتخبات المتأهلة إلى نهائيات كأس العالم بعد تأهل المنتخب الكوري الجنوبي، إثر فوزه على المنتخب العراقي، ليلتحق بمنتخبات قطر والبحرين والسعودية وإيران التي تأهلت بالوصول للدور النهائي.
وعبّر فاضل النمر عن ارتياحه من النتائج والأداء الذي قدمه المنتخب السعودي في المباريات الحاسمة، والتي حصد من خلالها أهم الأهداف، وهو الوصول لنهائيات كأس العالم، المقررة في بولندا والسويد «2023»، مبيناً أن هناك طموحاً بأن يكون المنتخب السعودي في النهائي، لكن لم يتحقق، وسيبقى هذا الهدف حاضراً في المنافسات المقبلة.
وقدّم النمر شكره لوزير الرياضة الأمير عبد العزيز الفيصل، والأمير فهد بن جلوي نائب رئيس اللجنة الأولمبية، على كل الدعم الذي قدماه، والذي نتج عنه نجاح الاستضافة السعودية لهذا الحدث، وكذلك تأهل المنتخب السعودي لكأس العالم، والكثير من الأهداف التي تحققت من هذه البطولة.
كما شكر الأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين في المنتخب السعودي، وكذلك الجماهير، وكل من وقف وساند الأخضر في هذه البطولة، متمنياً أن تكون المشاركة المقبلة في نهائيات كأس العالم على قدر التطلعات.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.