وزيرا داخلية السعودية وعمان يتفقدان منفذ الربع الخالي الحدودي

الأمير عبد العزيز بن سعود وحمود البوسعيدي اطلعا على إجراءات العمل في المنفذ (واس)
الأمير عبد العزيز بن سعود وحمود البوسعيدي اطلعا على إجراءات العمل في المنفذ (واس)
TT

وزيرا داخلية السعودية وعمان يتفقدان منفذ الربع الخالي الحدودي

الأمير عبد العزيز بن سعود وحمود البوسعيدي اطلعا على إجراءات العمل في المنفذ (واس)
الأمير عبد العزيز بن سعود وحمود البوسعيدي اطلعا على إجراءات العمل في المنفذ (واس)

تفقد وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، ونظيره العُماني حمود البوسعيدي، اليوم (الاثنين)، منفذ الربع الخالي الحدودي الرابط بين البلدين، الذي افتتح خلال زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، لسلطنة عمان، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

وأزاح الوزيران خلال الجولة التفقدية الستار عن اللوحتين التذكاريتين بهذه المناسبة، ثم تفقدا المرافق الخدمية في المنفذ، واطلعا على إجراءات العمل فيه، وآلية عمل الجهات المعنية.

وشاهد الأمير عبد العزيز بن سعود، وحمود البوسعيدي، عرضاً مرئياً عن المشروعات التي تنفذها هيئة الزكاة والضريبة والجمارك السعودية في المنفذ، وأبرز الإحصائيات التي تم تحقيقها منذ تشغيله.



واشنطن والمنامة توقّعان بالأحرف الأولى اتفاقا للتعاون النووي المدني

ترمب خلال استقباله ولي عهد البحرين في البيت الأبيض (أ.ف.ب)
ترمب خلال استقباله ولي عهد البحرين في البيت الأبيض (أ.ف.ب)
TT

واشنطن والمنامة توقّعان بالأحرف الأولى اتفاقا للتعاون النووي المدني

ترمب خلال استقباله ولي عهد البحرين في البيت الأبيض (أ.ف.ب)
ترمب خلال استقباله ولي عهد البحرين في البيت الأبيض (أ.ف.ب)

وقّعت الولايات المتحدة والبحرين الأربعاء بالأحرف الاولى اتفاقية للتعاون النووي المدني، وذلك قبيل اجتماع في البيت الأبيض بين الرئيس دونالد ترمب وولي العهد الأمير سلمان حمد بن عيسى آل خليفة.

وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في حفل التوقيع إلى جانب نظيره البحريني عبد الله بن راشد الزياني «إنه توقيع مهم. إنه الخطوة الأولى نحو تعاون نووي مدني أعمق، ويُظهر استعداد الولايات المتحدة للشراكة مع أيّ دولة ترغب في متابعة برنامج نووي مدني لا يهدف إلى إنتاج أسلحة أو تهديد أمن الدول المجاورة»، في إشارة إلى إيران.

ولم يذكر روبيو بالاسم إيران التي تتهمها إسرائيل وواشنطن بالسعي لامتلاك أسلحة نووية.

وفي 22 يونيو (حزيران) قصفت الولايات المتحدة منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض جنوب طهران، ومنشأتي أصفهان ونطنز النوويتين (وسط إيران)، وذلك في إطار حرب شنّتها إسرائيل على الجمهورية الإسلامية في 13 يونيو (حزيران) واستمرت 12 يوما. والبحرين حليف وثيق للولايات المتحدة وتستضيف مقر الأسطول الخامس الأميركي.

وبعد حفل التوقيع، استقبل ترمب في البيت الأبيض ولي عهد البحرين الذي أعلن عن استثمارات بقيمة 17 مليار دولار تعتزم بلاده استثمارها في الولايات المتحدة. وقال ولي العهد ممازحا ترمب أمام الصحافيين في المكتب البيضوي «هذه أموال حقيقية. هذه ليست عقودا وهمية».

وردّا على سؤال عمّا إذا كان ينبغي على إيران الجلوس إلى طاولة المفاوضات بشأن برنامجها النووي، أجاب المسؤول البحريني «أعتقد أنّ الكرة في ملعبهم. هم من سيستفيدون من المفاوضات». والبحرين طرف في الاتفاقيات الابراهيمية التي رعاها دونالد ترمب خلال ولايته الرئاسية الأولى.