منتدى دولي في أبوظبي يناقش مخاطر الأمة بمشاركة الأزهر و350 مفكرًا

وزير أوقاف مصر أكد أن توقيته مهم لحاجة المجتمعات لتعزيز السلم الداخلي

منتدى دولي في أبوظبي يناقش مخاطر الأمة بمشاركة الأزهر و350 مفكرًا
TT

منتدى دولي في أبوظبي يناقش مخاطر الأمة بمشاركة الأزهر و350 مفكرًا

منتدى دولي في أبوظبي يناقش مخاطر الأمة بمشاركة الأزهر و350 مفكرًا

ينطلق في العاصمة الإماراتية أبوظبي الأسبوع المقبل، منتدى دولي يناقش المخاطر التي تعصف بالأمة الإسلامية، بمشاركة الأزهر و350 عالما ومفكرا من جميع أنحاء العالم. وقال وزير الأوقاف المصري، الدكتور محمد مختار جمعة، إن «توقيت المنتدى أمر بالغ الأهمية، لأننا في حاجة ملحة إلى تعزيز السلم الداخلي في جميع المجتمعات المسلمة».
في حين أكد مصدر مسؤول في مشيخة الأزهر بالقاهرة لـ«الشرق الأوسط»، أن «المنتدى يهدف إلى مواصلة لم شمل الأمة الإسلامية ومواجهة الآيديولوجيات المتطرفة التي تخالف القيم الإنسانية ومبادئ الإسلام السمحة وتواجه أمتنا، ووضع خريطة طريق للتصدي لأحداث العنف والتطرف التي تشهدها دول العالم الإسلامي».
وتحت رعاية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي، تنطلق في العاصمة أبوظبي، الثلاثاء المقبل، ولمدة ثلاثة أيام فعاليات الدورة الثانية لـ«منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة» برئاسة رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة الشيخ عبد الله بن بيه. وأوضح منسق المنتدى، الدكتور محمد البشاري، في المؤتمر الصحافي التحضيري الذي عقده أول من أمس بالقاهرة، أن «المنتدى يناقش المخاطر التي تعصف بالأمة الإسلامية، وإمكانية وضع حد للنزيف الذي يهدد مستقبلها».
وقال البشاري، «إن العلماء والمفكرين المشاركين في المنتدى سيعملون على إيجاد المخرجات السلمية لدرء المخاطر المحدقة بالأمة الإسلامية وانعكاسات هذه المخاطر على مناطق مختلفة من العالم، إلى جانب السعي لخلق تيار سلام قوي في المجتمعات المسلمة يناهض تيار العنف والغلو والتطرف»، لافتا إلى أنه سيشارك في المنتدى وفد مصري كبير، برئاسة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والدكتور جعفر عبد السلام الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، والدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، والمفكر الإسلامي محمد كمال إمام، وعدد من المفكرين والباحثين.
وكشف منسق المنتدى، النقاب عن الموضوعات التي سيناقشها المنتدى في دورته الثانية والمتمثلة في تأصيل السلم في الإسلام، وجغرافية الأزمات في المجتمعات المسلمة، وتجربة السلم والمصالحة في المجتمعات المسلمة، وتجارب السلم والمصالحة في العالم، مضيفا: «كما سيناقش المنتدى قضية تكفير المجتمع وخطورتها على الأمن والسلام الاجتماعي، ومفهوم الجهاد، والإسلام بعيون غربية، وتطوير الخطاب الديني».
وأوصى المشاركون في منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، الذي دارت فعالياته في أبوظبي خلال مارس (آذار) من العام الماضي، بتأسيس أول هيئة دولية مستقلة تهدف إلى تعزيز السلم في العالم الإسلامي تحت اسم «مجلس حكماء المسلمين»، وبالفعل تم تأسيسه برئاسة الطيب وبن بيه، ويضم قرابة 250 عالما ومفكرا إسلاميا من مختلف دول العالم.
من جهته، قال وزير الأوقاف المصري، أحد المشاركين في منتدى أبوظبي، إن «المنتدى يأتي في إطار ترسيخ التعايش السلمي بين جميع الأديان والأعراق والطوائف في المجتمع الواحد، في ضوء سماحة الإسلام وسعة أفقه وعظمة حضارته، وإعلاء قيم ومفهوم الدولة الوطنية التي تسع الجميع، على أساس من المواطنة الكاملة والحقوق والواجبات».



في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
TT

في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)

وجَّه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، رسالة إلى أحمد الشرع، القائد العام لفرقة التنسيق العسكري في سوريا، أشاد فيها بتعاون رئاسة إدارة الشؤون السياسية مع السفراء المقيمين في دمشق.

وأكد الملك حمد بن عيسى، في رسالة نقلت مضمونها «وكالة أنباء البحرين» الرسمية، على أهمية «الحفاظ على سيادة الجمهورية السورية، واستقرارها، وسلامة ووحدة أراضيها، وتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق».

وشدَّد على «استعداد البحرين لمواصلة التشاور والتنسيق مع الجمهورية السورية الشقيقة، ودعم المنظمات الإقليمية والدولية لتحقيق ما فيه صالح الشعب السوري الشقيق»، معرباً عن تطلع بلاده لاستعادة سوريا «دورها الأصيل ضمن جامعة الدول العربية».