جونسون يتلقى تقريراً عن التحقيق بشأن «بارتي غيت»

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أ.ب)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أ.ب)
TT

جونسون يتلقى تقريراً عن التحقيق بشأن «بارتي غيت»

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أ.ب)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أ.ب)

قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في بيان اليوم الاثنين إن جونسون تلقى تقريراً عن تحقيق داخلي في مزاعم بإقامة حفلات في مقر رئاسة الوزراء تنتهك قيود الإغلاق التي فُرضت لاحتواء فيروس «كورونا»، والتي عرفت إعلاميا بـ«بارتي غيت».
ويواجه جونسون أكبر تهديد منذ توليه السلطة بسبب مزاعم إقامة حفلات تنتهك قواعد الإغلاق في مقر إقامته ومكتبه لكنه قاوم حتى الآن دعوات له بتقديم استقالته بمطالبته المشرعين الغاضبين بانتظار التقرير الذي أعدته الموظفة الحكومية البارزة سو جراي.
وقال متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء: «يمكننا أن نؤكد أن سو غراي قدمت تقريراً عن تحقيقها لرئيس الوزراء».

وقالت شرطة لندن يوم الجمعة إنها فتحت تحقيقاً في بعض الأحداث لتقييم ما إذا كانت مخالفات جنائية قد ارتُكبت.
ورد جونسون لدى سؤاله في وقت سابق اليوم عما إذا كان يعتقد أنه ارتكب أي مخالفات قائلاً: «يتعين أن تنتظروا لتروا نتيجة التحقيقات... وأنا بالطبع متمسك بما قلته سابقاً».
وكان جونسون قد اعتذر عن أخطاء ارتُكبت وقال إنه حضر حفلاً متصوراً أنه لقاء عمل لكنه رفض دعوات له بتقديم استقالته.



جوليان أسانج مؤسس «ويكيليكس» منفتح على العمل السياسي

ستيلا مع زوجها جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس أثناء تواجدهما بمهرجان كان السينمائي (أ.ف.ب)
ستيلا مع زوجها جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس أثناء تواجدهما بمهرجان كان السينمائي (أ.ف.ب)
TT

جوليان أسانج مؤسس «ويكيليكس» منفتح على العمل السياسي

ستيلا مع زوجها جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس أثناء تواجدهما بمهرجان كان السينمائي (أ.ف.ب)
ستيلا مع زوجها جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس أثناء تواجدهما بمهرجان كان السينمائي (أ.ف.ب)

قالت ستيلا زوجة جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس، الذي يتواجد بمهرجان كان السينمائي هذا الأسبوع حيث يتم عرض الفيلم الوثائقي (رجل الستة مليارات دولار)، إنه يفكر في كيفية العودة إلى النشاط السياسي بمجرد تعافيه تماما من تداعيات الفترة التي قضاها بالسجن.

وعاد أسانج (53 عاما) إلى بلده أستراليا بعد إقراره بالذنب في يونيو (حزيران) الماضي بموجب اتفاق مع مسؤولين أميركيين في تهمة ترتبط بالحصول على مواد تتعلق بالأمن القومي والكشف عنها بشكل غير قانوني. وأنهى هذا الإقرار حبس أسانج لمدة خمس سنوات في سجن بريطاني، والتي أعقبت سبع سنوات قضاها في سفارة الإكوادور بينما كان يسعى لتجنب تسليمه إلى السويد بتهمة الاعتداء الجنسي.

ونفى أسانج هذه الاتهامات ووصفها بأنها ذريعة لتسليمه إلى الولايات المتحدة بشأن موقع ويكيليكس. ونشر ويكيليكس عام 2010 مئات الآلاف من الوثائق العسكرية الأميركية السرية حول حروب واشنطن في أفغانستان والعراق، ما شكل أكبر خروقات أمنية من نوعها في تاريخ الجيش الأميركي، إلى جانب كميات كبيرة من البرقيات الدبلوماسية.

وقالت ستيلا أسانج لرويترز على هامش المهرجان «كان في وضع صعب للغاية في السجن. وهو يتعافى من ذلك». وأضافت «لكنه الآن بدأ يدرك مدى صعوبة الوضع خارجه (السجن) ويفكر ويضع خططا لإيجاد الوسائل حول ما يمكن فعله حيال ذلك».

وقالت ستيلا، التي التقت أسانج في لندن عام 2011 أثناء عملها كجزء من فريقه القانوني «إنه يشعر بقلق بالغ للغاية إزاء وضع العالم والحالة التي نعيشها جميعا الآن». ولم يتحدث جوليان حتى الآن في أي من المرات التي ظهر فيها.