الأزمة الأوكرانية... اتصال هاتفي غداً بين وزيري الخارجية الأميركي والروسي

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (يمين) ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (يمين) ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)
TT

الأزمة الأوكرانية... اتصال هاتفي غداً بين وزيري الخارجية الأميركي والروسي

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (يمين) ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (يمين) ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)

أعلنت روسيا، اليوم الاثنين، أن وزير خارجيتها سيرغي لافروف سيجري اتصالاً هاتفياً مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، غداً الثلاثاء، في ظل ارتفاع مستوى التوتر بين البلدين على خلفية ملف أوكرانيا.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا وفق ما نقلت عنها وكالات أنباء روسية: «لا توجد خطة للقاء مباشر»، لكنها أضافت: «سيُجري بلينكن ولافروف اتصالاً هاتفياً الثلاثاء»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
ويعد الاتصال الحلقة الأخيرة ضمن سلسلة لقاءات دبلوماسية بين كبار المسؤولين من موسكو وبروكسل وواشنطن على خلفية النزاع في أوكرانيا والخلافات بشأن المخاوف الأمنية الأوروبية.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1488134217191940106
وازدادت المخاوف من احتمال تنفيذ روسيا غزواً ضد جارتها في الأيام الأخيرة، رغم نفي موسكو ومناشدات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لتجنب إثارة «الذعر» حيال حشد روسيا قواتها بشكل كبير عند الحدود.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً، في وقت لاحق (الاثنين)، فيما تتعهد واشنطن محاسبة روسيا في حال هاجمت أوكرانيا، بما في ذلك عبر تحضير عقوبات بالتنسيق مع حلفاء غربيين.



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.