خادم الحرمين يؤكد أهمية جهود «منظمة التعاون» في جمع كلمة المسلمين ونبذ الفرقة والتطرف

في رسالة إلى أمين عام المنظمة

أمين عام منظمة التعاون الإسلامي خلال تسلمه رسالة خادم الحرمين الشريفين (الشرق الأوسط)
أمين عام منظمة التعاون الإسلامي خلال تسلمه رسالة خادم الحرمين الشريفين (الشرق الأوسط)
TT

خادم الحرمين يؤكد أهمية جهود «منظمة التعاون» في جمع كلمة المسلمين ونبذ الفرقة والتطرف

أمين عام منظمة التعاون الإسلامي خلال تسلمه رسالة خادم الحرمين الشريفين (الشرق الأوسط)
أمين عام منظمة التعاون الإسلامي خلال تسلمه رسالة خادم الحرمين الشريفين (الشرق الأوسط)

تلقى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، رسالة خطة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، رئيس القمة الإسلامية.
وسلّم الرسالة المندوب الدائم للمملكة لدى منظمة التعاون الإسلامي، الدكتور صالح السحيباني، في اللقاء الذي جمع بينهما اليوم (الاثنين) في مقر الأمانة العامة.

وأكد خادم الحرمين الشريفين، في رسالته على الثقة التي حظي بها الأمين العام من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لقيادة منظمة التعاون الإسلامي، مشيداً بما عبّر عنه الأمين العام عن عزمه على تطوير عمل المنظمة وخدمة القضايا العادلة للأمة الإسلامية.
وسأل خادم الحرمين الشريفين، الله - عز وجل -، أن يعين الأمين العام على أداء مهامه في سبيل الارتقاء بالمنظمة وتحقيق أهدافها والغايات النبيلة التي أنشئت من أجلها، وتطوير العمل الإسلامي المشترك لما فيه مصلحة شعوب ودول العالم الإسلامي.
كما أكد خادم الحرمين الشريفين، على أن السعودية، التي تحتضن مقر منظمة التعاون الإسلامي، لن تألو جهداً في دعم كل ما من شأنه تحقيق أهداف ومبادئ هذه المنظمة بما يحقق الازدهار والاستقرار والسلام للعالم الإسلامي؛ وذلك انطلاقاً من الدور المحوري الذي تضطلع به المنظمة، وأهمية استمرار جهودها في تعزيز التضامن الإسلامي عبر وحدة الصف وجمع كلمة المسلمين على الحق ونبذ الفرقة والتطرف والتعامل مع التحديات والقضايا التي تواجهها البلدان الإسلامية.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.