طهاة في بنغازي يحضّرون شاورما تزن 600 كيلوغرام

الشيف محمد ياسين يقطع الشاورما في مطعم الدمشقي في بنغازي (رويترز)
الشيف محمد ياسين يقطع الشاورما في مطعم الدمشقي في بنغازي (رويترز)
TT

طهاة في بنغازي يحضّرون شاورما تزن 600 كيلوغرام

الشيف محمد ياسين يقطع الشاورما في مطعم الدمشقي في بنغازي (رويترز)
الشيف محمد ياسين يقطع الشاورما في مطعم الدمشقي في بنغازي (رويترز)

استمتع سكان مدينة بنغازي في ليبيا بشطائر شاورما بأسعار رمزية مما قيل إنه أكبر سيخ شاورما يتم تحضيره في المدينة، حسب رويترز. وزن السيخ بلغ أكثر من 600 كيلوغرام من الدجاج الذي أعده طهاة مطعم الدمشقي للمأكولات الشامية، الذي تأسس ببنغازي عام 2004، وذلك ضمن حملة ترويجية تستهدف إظهار خبرات المطعم لجذب مزيد من الزبائن.
وقال حاتم قرقوم، صاحب المطعم «في الحقيقة هي فكرة لكوننا نصنع سيخ شاورما بهذا الحجم الذي يتعدى النصف طن... كنت شغوفا لإظهار مدى إمكانياتنا في هذه الحرفة، وكانت الفكرة واردة من فترة طويلة بحكم أننا في العادة ندير عروضا بهذا الشكل».
وأوضح قرقوم أن ما قاموا به مجرد بداية لما سيأتي بعد ذلك قائلا لرويترز: «بصراحة هي عملية العرض الكبير التي قمنا بها هي أساسا للتحدي وإظهار إمكانياتنا كمطعم الدمشقي وإظهار المستوى الذي نقدر نحن نشتغل عليه، ويعتبر المستوى الآن كبداية لما سنظهره للجمهور في الفترة القادمة، هذا عبارة عن بروفة فقط لما سنقدمه في القادم، والتحدي الكبير قادم إن شاء الله».
وكان قد اصطف عشرات الزبائن في طوابير أمام المطعم، وشوهد أطفال يلعبون أمام المطعم بينما يهرع العاملون فيه لتحضير الشطائر لتلبية الطلب الكبير عليها. ومن بين زبائن المطعم، طارق بادي، الذي قال «بادرة طيبة وما شاء الله اليوم سيخ يعني هو حجم كبير ونتمنى جميع المطاعم يتقدمون بنفس الطريقة التي دارها المطعم الدمشقي بحيث يسمحون بفرصة أكثر للناس لكي يتحصلوا على سندويشات بأسعار تعتبر رمزية». ومن جانبه قال عبد الله العرفي، من زبائن المطعم أيضاً «صراحة البادرة التي قام بها اليوم مطعم الدمشقي، بادرة طيبة، وأصبحت الوجبة بسعر مناسب للجميع».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».