31 مليون مستخدم لـ«أوبر» في المنطقة

«بوليفارد الرياض» إحدى أعلى الوجهات استقبالاً للرحلات في السعودية

31 مليون مستخدم لـ«أوبر» في المنطقة
TT

31 مليون مستخدم لـ«أوبر» في المنطقة

31 مليون مستخدم لـ«أوبر» في المنطقة

أفصحت «أوبر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» في تقرير أصدرته أمس (الأحد)، عن سير عملها العام الماضي، حيث أعلنت عن وجود 530 ألف سائق في «أوبر» بالسعودية، مشيرةً إلى أن الراكب رقم واحد 1.7 ألف رحلة خلال 2021 في المملكة، مسلطة نظرتها على كيفية استخدام تطبيق «أوبر» في المنطقة.
وأوضحت الإحصائيات أن أكثر من 31 مليون راكب استخدموا التطبيق في المنطقة، حيث قام 703 آلاف سائق في مصر، و530 ألف سائق في السعودية، و18 ألف سائق في الإمارات برحلات على تطبيق «أوبر» منذ بدء عمل الشركة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وشدد التقرير على أن عام 2021 ظلت أحداثه تتشكل مع تطور الجائحة العالمية لفيروس «كورونا» المستجد، مبيناً أنه مع تأقلم الجميع مع الوضع الطبيعي الجديد، استمر المستخدمون في استخدام تطبيق «أوبر» بما يتناسب مع احتياجاتهم المتغيرة، سواء كان ذلك من منازلهم أو في عطلاتهم أو في مكان عملهم.
ومع انتشار اللقاحات وتخفيف بعض القيود على مدار العام أصبح السفر الدولي وفق التقرير خياراً متاحاً للكثيرين مرة أخرى، حيث شهد القطاع زيادة في عدد الأشخاص الذين ينتقلون إلى المكاتب وأماكن العمل من جديد، مبيناً بعض مؤشرات التنقل الرئيسية لعام 2021.
وبيّنت مؤشرات النقل أنه على صعيد الراكب رقم 1 لهذا العام 2021، فإن راكب «أوبر» في المملكة تصدر بـ1.7 ألف رحلة هذا العام، حيث استقل في المتوسط 4 رحلات على تطبيق «أوبر» يومياً، في الوقت الذي كان أكثر السائقين من حيث عدد الرحلات قد نفّذ 7.6 ألف رحلة في المنطقة الشرقية بالسعودية، وسائق آخر قام بـ6.9 ألف رحلة في القاهرة، وسائق ثالث قام بـ4.2 رحلة في دبي.
وعلى صعيد «أوبر باص»، شهد نمواً بمعدل 2.4% مقارنةً بعام 2020 مواصلاً نجاحه في القاهرة.
وعلى صعيد التطعيم، كان لدى «أوبر» دور في دعم المجتمع خلال الجائحة، حيث قام الركاب بطلب أكثر من 162.3 ألف رحلة مخفضة ومجانية من وإلى مراكز التطعيم باستخدام «تطبيق أوبر».
وحول أكثر المعالم السياحية في الشرق الأوسط من أكثر الوجهات المفضلة لمستخدمي «أوبر»، فإن «بوليفارد رياض سيتي» يعد من أعلى الوجهات استقبالاً للرحلات في السعودية، وفق التقرير. فيما حظي برج خليفة، أطول مبنى في العالم، باختيار كبير حيث كان الوجهة المختارة لـ319.5 ألف رحلة، في الوقت الذي حظيت وجهة الأهرامات بالجيزة في مصر بـ14.7 ألف رحلة.



السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.