يكشف رودريغو غارسيا، ابن الروائي الكولومبي الشهير غابرييل ماركيز، في حوار خاص مع «الشرق الأوسطـ»، أنه لم يشعر يوماً بأي ضيق من «كثافة حضور والده وظل شهرته الوارف». لكنه يستدرك بالقول إن كل ذلك كان له تأثيره اللاحق عليه، فلو كان والده أقل شهرة ونجاحاً، لما كان قد تقاسمه مع الآخرين، غير أنه لا رغبة عنده بأن يغير أي شيء. ويؤكد: «والدي كان لي وللآخرين».
وكان رودريغو قد أصدر مؤخراً كتاباً هو، كما يدل عنوانه، وداع لوالديه. وهو يذكر في هذا الحوار معه، أنه قضى الأسابيع الأخيرة بجانب والده، الذي رحل عام 2014، والسنة الماضية مع والدته قبل وفاتها. وقد أتاحت له هذه الفترة التأمل طويلاً وعميقاً في معنى وداع الآباء. وهو يقول عن ذلك: «لا يمر يوم واحد من غير أن يحضرا في أفكاري، وموتهما ليس نهاية لأي شيء».
ويذكر رودريغو، الذي اشتهر كمخرج وكاتب سينمائي، وهي المهنة التي كان والده يحلم بممارستها، أن والدته مرسيدس كان لها دوماً تأثير كبير على قرارات والده، وأنها، برغم أصولها المتواضعة، تمكنت من التكيف ببراعة وتألق مع الشهرة العالمية التي عرفها زوجها.
... المزيد
نجل غارسيا ماركيز: والدي كان لي وللآخرين
تحدث لـ«الشرق الأوسط» عن أبويه وكتابه الوداعي لهما
نجل غارسيا ماركيز: والدي كان لي وللآخرين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة