نجل غارسيا ماركيز: والدي كان لي وللآخرين

تحدث لـ«الشرق الأوسط» عن أبويه وكتابه الوداعي لهما

نجل غارسيا ماركيز: والدي كان لي وللآخرين
TT

نجل غارسيا ماركيز: والدي كان لي وللآخرين

نجل غارسيا ماركيز: والدي كان لي وللآخرين

يكشف رودريغو غارسيا، ابن الروائي الكولومبي الشهير غابرييل ماركيز، في حوار خاص مع «الشرق الأوسطـ»، أنه لم يشعر يوماً بأي ضيق من «كثافة حضور والده وظل شهرته الوارف». لكنه يستدرك بالقول إن كل ذلك كان له تأثيره اللاحق عليه، فلو كان والده أقل شهرة ونجاحاً، لما كان قد تقاسمه مع الآخرين، غير أنه لا رغبة عنده بأن يغير أي شيء. ويؤكد: «والدي كان لي وللآخرين».
وكان رودريغو قد أصدر مؤخراً كتاباً هو، كما يدل عنوانه، وداع لوالديه. وهو يذكر في هذا الحوار معه، أنه قضى الأسابيع الأخيرة بجانب والده، الذي رحل عام 2014، والسنة الماضية مع والدته قبل وفاتها. وقد أتاحت له هذه الفترة التأمل طويلاً وعميقاً في معنى وداع الآباء. وهو يقول عن ذلك: «لا يمر يوم واحد من غير أن يحضرا في أفكاري، وموتهما ليس نهاية لأي شيء».
ويذكر رودريغو، الذي اشتهر كمخرج وكاتب سينمائي، وهي المهنة التي كان والده يحلم بممارستها، أن والدته مرسيدس كان لها دوماً تأثير كبير على قرارات والده، وأنها، برغم أصولها المتواضعة، تمكنت من التكيف ببراعة وتألق مع الشهرة العالمية التي عرفها زوجها.
... المزيد



سائح يفقد ساقه خلال ممارسته التجديف في نهر أسترالي

كان السائح الأجنبي الستينيّ يمارس التجديف مع أصدقائه على منحدرات نهر فرنكلين في تسمانيا الجمعة عندما علقت ساقه «بين الصخور» (أ.ف.ب)
كان السائح الأجنبي الستينيّ يمارس التجديف مع أصدقائه على منحدرات نهر فرنكلين في تسمانيا الجمعة عندما علقت ساقه «بين الصخور» (أ.ف.ب)
TT

سائح يفقد ساقه خلال ممارسته التجديف في نهر أسترالي

كان السائح الأجنبي الستينيّ يمارس التجديف مع أصدقائه على منحدرات نهر فرنكلين في تسمانيا الجمعة عندما علقت ساقه «بين الصخور» (أ.ف.ب)
كان السائح الأجنبي الستينيّ يمارس التجديف مع أصدقائه على منحدرات نهر فرنكلين في تسمانيا الجمعة عندما علقت ساقه «بين الصخور» (أ.ف.ب)

اضطر عناصر إنقاذ في أستراليا السبت، إلى بتر ساق رجل كان يمارس رياضة التجديف في قارب كاياك، بعدما علقت بشقّ صخري في جزء خطير من أحد أنهر ولاية تسمانيا، وفق ما أفادت الشرطة.

وكان السائح الأجنبي الستينيّ يمارس التجديف مع أصدقائه على منحدرات نهر فرنكلين في تسمانيا الجمعة، عندما علقت ساقه «بين الصخور»، بحسب الشرطة.

وتلقت أجهزة الطوارئ تنبيهاً من ساعته الذكية، فشرعت في عملية «معقدّة وطويلة جداً» لإنقاذه، لكنّ المحاولات لم تُجدِ.

وبقي الرجل مغموراً جزئياً في المياه الباردة، وراح وضعه الصحي يتدهور، ما حدا بعناصر الإنقاذ إلى تخديره وبتر ساقه السبت.

وقال الناطق باسم الشرطة داغ أوسترلو، إن «عملية الإنقاذ هذه كانت شديدة الصعوبة واستلزمت جهداً هائلاً طوال ساعات».

ونُقِل الرجل إلى مستشفى «رويال هوبارت» في ولاية تسمانيا، وأشارت الشرطة إلى أنه لا يزال في حال حرجة.