وزير الداخلية السعودي: سنواجه كل ما يهدد أمن الخليج

خلال اختتام التمرين التعبوي المشترك للأجهزة الأمنية الخليجية

الأمير عبد العزيز بن سعود وزير الداخلية السعودي (واس)
الأمير عبد العزيز بن سعود وزير الداخلية السعودي (واس)
TT

وزير الداخلية السعودي: سنواجه كل ما يهدد أمن الخليج

الأمير عبد العزيز بن سعود وزير الداخلية السعودي (واس)
الأمير عبد العزيز بن سعود وزير الداخلية السعودي (واس)

أكد الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية السعودي، أن أمن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية كل لا يتجزأ، وذلك في كلمته بالحفل الختامي للتمرين التعبوي المشترك للأجهزة الأمنية بدول مجلس التعاون الخليجي «أمن الخليج العربي 3» الذي استضافته وزارة الداخلية السعودية في معهد تدريب قوات أمن المنشآت في محافظة بقيق، شرق البلاد.
وقال الأمير عبد العزيز بن سعود: «نقف جميعاً صفاً واحداً في مواجهة كل ما يهدد أمن دول الخليج العربي واستقرارها، ونرفض بأي شكل من الأشكال المساس بأمننا أو العبث بمقدراتنا أو تعريض سلامة الأفراد والمنشآت لأي خطر مهما كان، ورسالتنا التي نتفق على مضمونها جميعاً أن أمن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية كل لا يتجزأ، وبفعل يسبق الأقوال تظهر همم الرجال».
ونقل الأمير عبد العزيز بن سعود، في مستهل كلمته خلال الحفل، تحيات قيادة بلاده لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون، مؤكداً أن دول مجلس التعاون الخليجي تعيش «بفضل الله عز وجل» ثم برؤية قادتها الطموحة نهضة تنموية شاملة في جميع المجالات، عاداً الأمن من المقومات الأساسية لتحقيق التنمية وحماية الأرواح والممتلكات، وهو الدور الذي تقوم به الأجهزة الأمنية بكل اقتدار.
وقال وزير الداخلية السعودي: «إننا من خلال هذا التمرين المشترك نؤكد مقصداً رئيساً رسمته توجيهات قادة دول المجلس في الارتقاء الدائم بالتنسيق الأمني والتعاون بين قواتنا الأمنية وتوحيد الجهود لرفع الجاهزية». ونوه الأمير عبد العزيز بن سعود في كلمته بالجهود الأمنية الكبيرة في مواجهة جائحة «كورونا»، مبيناً أن التمرين يأتي بعد مواجهة ناجحة للجائحة تمكنت خلالها الأجهزة الأمنية في دول مجلس التعاون بالشراكة مع الأجهزة المختصة في تطبيق الاحترازات والتعامل بما اقتضاه الموقف الصحي حماية للمواطنين والمقيمين، مضيفاً: «إننا خرجنا من هذه التجربة بدروس ميدانية ستسهم بإذن الله في إثراء الخبرات وتعزيز المهارات».
ورفع وزير الداخلية السعودي في نهاية كلمته باسمه واسم وزراء الداخلية في دول مجلس التعاون الشكر والتقدير لقادة دول المجلس على دعمهم غير المحدود وتوجيهاتهم الكريمة، معرباً عن شكره للقادة الميدانيين والمشاركين في التمرين من جميع القوات الأمنية في دول المجلس.
ورعى الأمير عبد العزيز بن سعود الحفل الختامي للتمرين بحضور الفريق الشيخ سيف آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الإماراتي والفريق أول الركن الشيخ راشد آل خليفة وزير الداخلية البحريني، وحمود البوسعيدي وزير الداخلية العُماني، والدكتور نايف الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورؤساء وفود دول مجلس التعاون.
إثر ذلك شاهد الأمير عبد العزيز بن سعود والحضور فيلماً مرئياً استعرض جهود الأجهزة الأمنية بدول مجلس التعاون في مواجهة جائحة «كورونا»، إثر ذلك بدأت الفرضيات الميدانية التي اشتملت على فرضية التعامل الأمني مع الهجوم السيبراني، وفرضية التصدي لهجوم على منشأة اقتصادية والهجوم بالقوارب المفخخة، بالإضافة إلى فرضية السطو المسلح.
ثم استعرضت القوات المشاركة في التمرين أمام المنصة الرئيسة للحفل. عقب ذلك جرت مراسم تسليم راية التمرين التعبوي المشترك للأجهزة الأمنية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية «أمن الخليج العربي 4»، حيث سلمت راية التمرين لدولة قطر.
وكرم الأمير عبد العزيز بن سعود الفائزين بجائزة الأمير نايف بن عبد العزيز للبحوث الأمنية، التي خصصت جوائزها في الدورة الحالية للبحوث المتعلقة بالتحديات السيبرانية المستقبلية التي تواجه دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وسبل مواجهتها. وفي نهاية الحفل التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.
وحضر الحفل الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، والدكتور ناصر بن عبد العزيز الداود نائب وزير الداخلية، وعبد الله العيسى مساعد رئيس أمن الدولة، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين بوزارات الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
من جهته، أكد الدكتور نايف الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي أن أمن دول المجلس كل لا يتجزأ، وأن تمرين «أمن الخليج العربي 3» رسالة عزم وسلام، معرباً عن الفخر والاعتزاز بمستوى التنسيق والتعاون الأمني القائم بين الأجهزة المختصة في دول مجلس التعاون للحفاظ على أمن دول المجلس واستقرارها وحماية مكتسبات مواطنيها.


مقالات ذات صلة

تمثال غريب الشكل في الكويت يُحيِّر علماء الآثار

يوميات الشرق الغرابة (SWNS)

تمثال غريب الشكل في الكويت يُحيِّر علماء الآثار

اكتُشف رأسٌ غريب الشكل لكائن غير معروف، من الفخار، يعود إلى آلاف السنوات خلال عملية تنقيب في الكويت، مما أثار حيرة علماء الآثار بشأنه.

«الشرق الأوسط» (وارسو)
يوميات الشرق التقرير المناخي المعني بفصل الشتاء في السعودية يُشير إلى اعتدال نسبي هذا العام (واس)

موجة باردة تؤثر على دول الخليج... والحرارة تصل للصفر

موجة باردة تشهدها دول الخليج تسببت في مزيد من الانخفاض لدرجات الحرارة، لتقترب من درجة صفر مئوية في عدد من المناطق.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عربية لاعبو الكويت وحسرة عقب الخروج من البطولة (خليجي 26)

الكويتي خالد إبراهيم: خسرنا اللقب وكسبنا نجوم المستقبل

أكد خالد إبراهيم، مدافع منتخب الكويت، أنهم خرجوا بمكاسب كبيرة من بطولة الخليج، وذلك عقب خسارتهم على يد البحرين 0-1 في نصف النهائي.

علي القطان (الكويت )
رياضة عالمية بيتزي يوجه لاعبيه خلال المباراة (خليجي 26)

بيتزي مدرب الكويت: لست قلقاً على مستقبلي

قال الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي مدرب الكويت، إنه ليس قلقاً على مستقبله مع الفريق رغم الهزيمة 1 - صفر أمام البحرين الثلاثاء.

نواف العقيل (الكويت )
الخليج وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا (كونا)

وزير الخارجية الكويتي وأمين عام «التعاون الخليجي» في دمشق

وصل وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا إلى دمشق للقاء قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، يرافقه أمين عام مجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي.

«الشرق الأوسط» (الكويت)

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.