«أوبك» تنتج نحو 30 مليون برميل يوميًا في الربع الأول.. والأسعار تنخفض

«سوسيتيه جنرال» يرفع من تقديراته لأسعار الخام مع توقعات بتراجع الإنتاج الصخري

«أوبك» تنتج نحو 30 مليون برميل يوميًا في الربع الأول.. والأسعار تنخفض
TT

«أوبك» تنتج نحو 30 مليون برميل يوميًا في الربع الأول.. والأسعار تنخفض

«أوبك» تنتج نحو 30 مليون برميل يوميًا في الربع الأول.. والأسعار تنخفض

أظهرت بيانات صادرة اليوم (الجمعة) أن إنتاج أوبك في الربع الأول من العام الحالي قد بلغ نحو 30.27 مليون برميل، فيما رفع بنك «سوسيتيه جنرال الفرنسي» من توقعاته لأسعار الخام، مع توقعات بحدوث تراجع في إنتاج النفط الصخري بالولايات المتحدة الأميركية.
وهبطت الأسعار اليوم مع انحسار المخاوف بشأن تعطل الإمدادات من منطقة الشرق الأوسط. وذكرت «رويترز» أن كبار مصدري النفط الخام في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) يضخون أكثر من المطلوب بنحو مليوني برميل يوميا، وهو أكبر فائض فيما لا يقل عن عشر سنوات.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية في تقرير إنه من المتوقع أن تزيد «أوبك» الإنتاج بدرجة أكبر إلى نحو 30.36 مليون برميل يوميا في الربع الثاني. ويقول محللون إن الأعضاء الرئيسيين في «أوبك»، ومنهم السعودية والعراق والكويت والإمارات زادوا الإنتاج في الشهور الأخيرة، في محاولة لتعزيز حصصهم بالسوق قبيل الرفع المحتمل للعقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران.
وتقول جهات رئيسية معنية بالتوقعات الخاصة بقطاع النفط، ومنها «أوبك» ووكالة الطاقة الدولية إن الطلب على نفط «أوبك» بلغ 28.34 مليون برميل يوميا في المتوسط في يناير (كانون الثاني)، ومارس، ومن المتوقع أن يرتفع قليلا إلى 28.37 مليون برميل يوميا في الربع التالي.
ويترك ذلك بالسوق فائضا قدره 1.92 مليون برميل يوميا في الربع الأول، و1.99 مليون برميل يوميا في الربع الثاني، وهو أعلى فائض في المعروض منذ عشر سنوات على الأقل.
في سياق متصل، رفع «سوسيتيه جنرال» توقعاته لأسعار النفط الخام بدعم تكهنات عودة التوازن لسوق النفط العالمية نتيجة انخفاض وشيك في الإنتاج الأميركي. ورفع البنك توقعاته لمتوسط سعر خام القياس العالمي مزيج برنت في عام 2015 بواقع 4.33 دولار إلى 59.54 دولار للبرميل، وزاد أيضا التوقعات للخام الأميركي 4.28 دولار إلى 53.62 دولار للبرميل. وقال البنك في مذكرة بحثية إن إنتاج الخام في أميركا وصل لمرحلة الاستقرار، ومن المتوقع أن ينخفض قريبا في مايو (أيار) المقبل.



«أوبن إيه آي» ترد على ماسك... «لا مكان للمحاكم في المنافسة»

شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)
شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)
TT

«أوبن إيه آي» ترد على ماسك... «لا مكان للمحاكم في المنافسة»

شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)
شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)

طلبت شركة «أوبن إيه آي» من قاضٍ فيدرالي في كاليفورنيا يوم الجمعة رفض طلب الملياردير إيلون ماسك لوقف تحويل صانع «تشات جي بي تي» إلى شركة ربحية.

كما نشرت «أوبن إيه آي» مجموعة من رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية مع ماسك على موقعها الإلكتروني، لتدعي أنه كان قد دعم في البداية تحويل الشركة إلى ربحية قبل أن يبتعد عنها بعد فشله في الحصول على حصة أغلبية والسيطرة الكاملة على الشركة، وفق «رويترز».

مؤسس «أوبن إيه آي» ماسك، الذي أطلق لاحقاً شركة ذكاء اصطناعي منافسة تُسمى «إكس إيه آي»، قام برفع دعوى قضائية ضد «أوبن إيه آي» ورئيسها التنفيذي سام ألتمان وآخرين في أغسطس (آب) الماضي، زاعماً أنهم انتهكوا بنود العقد من خلال وضع الأرباح قبل المصلحة العامة في مساعيهم لتعزيز الذكاء الاصطناعي. وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، طلب من القاضية إيفون جونزاليس روجرز في محكمة أوكلاند الفيدرالية إصدار أمر قضائي أولي يمنع «أوبن إيه آي» من التحول إلى هيكل ربحي.

وقالت «أوبن إيه آي» في منشورها على مدونتها إن ماسك «يجب أن يتنافس في السوق بدلاً من المحكمة».

منذ ذلك الحين، أضاف ماسك كلاً من «مايكروسوفت» وغيرها من الشركات كمدعى عليهم في دعواه، مدعياً أن «أوبن إيه آي» كانت تتآمر لإقصاء المنافسين واحتكار سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي.

ونفت دعوى «أوبن إيه آي» في المحكمة وجود أي مؤامرة لتقييد المنافسة في السوق، وأكدت أن طلب ماسك للحصول على أمر قضائي أولي كان قائماً على «ادعاءات غير مدعومة».

وفي دعوى قضائية منفصلة، قالت «مايكروسوفت» يوم الجمعة إنها و«أوبن إيه آي» شركتان مستقلتان تسعيان لتحقيق استراتيجيات منفصلة، وتتنافسان بقوة مع بعضهما البعض ومع العديد من الشركات الأخرى. وأوضحت «مايكروسوفت» أن شراكتها مع «أوبن إيه آي» قد حفزت الابتكار بينهما وبين الآخرين.

وتأسست «أوبن إيه آي» كمنظمة غير ربحية في عام 2014، وأصبحت الوجه الأبرز للذكاء الاصطناعي التوليدي بفضل استثمارات ضخمة من «مايكروسوفت». وفي أكتوبر (تشرين الأول)، أغلقت الشركة جولة تمويل بقيمة 6.6 مليار دولار من المستثمرين، مما قد يرفع قيمة الشركة إلى 157 مليار دولار.

وقالت شركة «إكس إيه آي» التابعة لماسك في وقت سابق من هذا الشهر إنها جمعت نحو 6 مليارات دولار في تمويل الأسهم. وتعمل «أوبن إيه آي» حالياً على خطة لإعادة هيكلة أعمالها الأساسية لتصبح شركة ربحية، على أن تمتلك «أوبن إيه آي» غير الربحية حصة أقلية في الشركة الربحية.

ومن المقرر أن تستمع القاضية روجرز إلى حجج ماسك بشأن طلبه للأمر القضائي الأولي في 14 يناير (كانون الثاني).