«سلالة العجاج... وسم البدو وأنا» لمحمد المطرود

صدر حديثاً عن «المؤسسة العربية للدراسات والنشر» كتاب جديد للشاعر والناقد السوري محمد المطرود، بعنوان «سلالة العجاج... وسم البدو وأنا - النهايات والساعة الإضافية»، يقع في 200 صفحة.
وجاء في تقديم الناشر: «(سلالة العجاج) بعنوانها الرئيسي، وعنوانها الفرعي (وسم البدو وأنا - النهايات والساعة الإضافية) هي سيرة مقاربة، تحرثُ في منطقة بكر وشفوية بدوية، وتكاد تكون وثيقة نفسية وإثنوغرافية لواقعِ حال في تلك الأماكن التي يتناهبها الغبار، وحكايا الجنيات، وأخبار الفرسان في زمن اقتتال القبائل. يتم كلّ ذلك عن طريق لغة مكثّفة أقرب إلى لغة النصّ منها إلى لغة الراوي، ولكن في الوقت ذاته ثمة خطّان دراميان يتوازيان: الأول قصة هدار وسم البدو الضاربة في تاريخ مضى، قصة حبّ تنتهي بالقتل، والثاني قصة السارد - المؤلف الذي يجد في نفسه قريناً لبطل قصته، أو امتداداً بيولوجياً لسيرته، وهو بهذه المزاوجة بين الشخصيتين يتنقّل بقصصه ومروياته بين عالمين: بدوي محكوم بالغبار والتاريخ الشفهي لأناس لهم خصوصيتهم، وحضري يتمثل في الانتقال الصارخ إلى أرض مغايرة بطبيعتها ولغة أهلها وثقافتهم».