توقيف رجل حاول اقتحام منزل تايلور سويفت في نيويورك

تايلور سويفت (ا.ف.ب)
تايلور سويفت (ا.ف.ب)
TT

توقيف رجل حاول اقتحام منزل تايلور سويفت في نيويورك

تايلور سويفت (ا.ف.ب)
تايلور سويفت (ا.ف.ب)

أعلنت شرطة نيويورك الجمعة توقيف رجل ثلاثيني صدم بسيارته ليلا مبنى تقطن فيه نجمة البوب تايلور سويفت بهدف اقتحام منزلها.
وأوقف مورغان مانك (31 عاما) المتحدر من ولاية فيرجينيا بعدما قاد سيارته بعكس السير في أحد شوارع حي ترابيكا في جنوب مانهاتن، حيث مسكن المغنية الأميركية البالغة 32 عاما التي يتابعها حوالي مائتي مليون حساب على إنستغرام، في نيويورك.
وأظهر تقرير للشرطة اطلعت عليه وكالة الصحافة الفرنسية أنه قرابة الساعة الثالثة من فجر الجمعة (الثامنة بتوقيت غرينيتش)، «أكد شهود أنهم رأوا رجلا يسير بسيارته عكس اتجاه السير في شارع فرانكلين ويصطدم بمبنى سكني حيث تقيم تايلور سويفت». وبعدها عمد المشتبه به إلى «الخروج من المركبة والاقتراب من المبنى حيث فشلت محاولته اقتحام باب عليه إجراءات حماية». وأدخل مانك إلى المستشفى للخضوع لفحوص طبية، وفق الشرطة التي لم تؤكد أخباراً عن توجيهه تصريحات مناوئة للمغنية. وهذه ليست أول مرة تتعرض فيها المغنية الحائزة جوائز كثيرة للاستهداف من جانب من وصفتهم بـ«المتحرشين» الذين يشكلون «أحد أكبر مصادر الخوف» لديها وتسعى لحماية نفسها منهم.
ففي 2019، أشارت سويفت عبر مجلة «إيل» إلى وجود «الكثير من المتحرشين الذين يحاولون اقتحام» منزلها ما دفعها إلى «التحضر لحصول أمر سيئ». وأوقف رجل آخر في نيويورك يدعى روجر ألفارادو مرات عدة في السنوات الأخيرة لمحاولته اقتحام منزل تايلور سويفت في مانهاتن.
وفي يونيو (حزيران) 2019، أوقف سارق مفترض من ولاية أيوا في ولاية رود أيلاند حيث تملك المغنية أيضاً مسكنا، وكانت بحوزته عصا بيسبول لدى محاولته «زيارتها».
وفازت المغنية سنة 2017 بدعوى ضد منسق الأسطوانات ديفيد مويلر الذي كانت تتهمه بالاعتداء الجنسي.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.