شرطة إيطالية تعتقل متطرفين على علاقة بتفجيرات في باكستان

شرطة إيطالية تعتقل متطرفين على علاقة بتفجيرات في باكستان
TT

شرطة إيطالية تعتقل متطرفين على علاقة بتفجيرات في باكستان

شرطة إيطالية تعتقل متطرفين على علاقة بتفجيرات في باكستان

قالت الشرطة الإيطالية اليوم (الجمعة)، إنها تنفّذ عملية «واسعة لمكافحة الإرهاب» ضد تنظيم يستلهم نهج «القاعدة» ويسعى لدعم شن هجمات على حكومة باكستان والقوات الأميركية في أفغانستان.
وأصدرت الشرطة مذكرات اعتقال ضد 18 شخصا في العملية التي تركزت على جزيرة سردينيا الإيطالية وشملت سبعة أقاليم. واعتقل بعض منهم بالفعل.
وأضاف البيان أن بعضا ممن يخضعون للتحقيق يعتقد أنهم ضالعون في تفجيرات بباكستان، استهدف أحدها سوقا في مدينة بيشاور بشمال غربي البلاد عام 2009.
كما ذكر بيان ثان للشرطة صدر لاحقا، أن إجراءات تنصت قامت بها، أظهرت أن شخصين كانا ينتميان لجماعة وفّرت الحماية لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن الذي قتلته وحدة من القوات الأميركية الخاصة، في هجوم على مكان كان يختبئ به في مدينة أبوت آباد الباكستانية عام 2011.
وقال ماريو كارتا وهو مسؤول في شرطة مكافحة الإرهاب لـ«رويترز» عبر الهاتف، إن جميع المشتبه بهم باكستانيون أو أفغان. مشيرًا إلى أن البعض منهم اعتقلوا في إيطاليا، في حين يعتقد أن الآخرين غادروا البلاد، مضيفا أن العملية الأمنية لا تزال مستمرة.



لندن تتواصل دبلوماسيا مع السلطة الجديدة في سوريا

يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
TT

لندن تتواصل دبلوماسيا مع السلطة الجديدة في سوريا

يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)

أعلنت بريطانيا، اليوم الأحد، عن حزمة مساعدات قيمتها 50 مليون جنيه إسترليني (63 مليون دولار) لمساعدة السوريين المحتاجين إلى الدعم، بعد أن أطاحت المعارضة، الأسبوع الماضي، بالرئيس بشار الأسد، وفقاً لـ«رويترز».

ويحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً، دمرت خلالها جانباً كبيراً من البنية التحتية، وشردت الملايين. ويعود حالياً بعض اللاجئين من دول مجاورة. وقالت بريطانيا في بيان إن 30 مليون جنيه إسترليني ستوفر «مساعدة فورية لأكثر من مليون شخص تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية الطارئة والحماية».

وستدعم هذه الأموال، التي ستوزع في الغالب من خلال قنوات الأمم المتحدة، «الاحتياجات الناشئة بما في ذلك إعادة تأهيل الخدمات الأساسية مثل المياه والمستشفيات والمدارس». ومن المقرر تخصيص 10 ملايين جنيه إسترليني لبرنامج الأغذية العالمي في لبنان، و10 ملايين أخرى إلى الأردن عبر البرنامج نفسه ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي: «سقوط نظام الأسد المرعب يوفر فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل للشعب السوري. ونحن ملتزمون بدعم الشعب السوري وهو يرسم مساراً جديداً».

اتصالات دبلوماسية مع هيئة تحرير الشام

وفي سياق متصل، قال لامي إن لندن أجرت اتصالات دبلوماسية مع «هيئة تحرير الشام» التي أطاحت بالرئيس السوري بشار الأسد، الأسبوع الماضي. وأضاف لامي في تصريحات لصحافيين: «(هيئة تحرير الشام) لا تزال منظمة محظورة لكن يمكننا إجراء اتصالات دبلوماسية، وبالتالي لدينا اتصالات دبلوماسية مثلما تتوقعون». مضيفاً: «باستخدام جميع القنوات المتاحة لدينا، وهي القنوات الدبلوماسية وبالطبع قنوات المخابرات، نسعى للتعامل مع (هيئة تحرير الشام) حيثما يتعين علينا ذلك».

يذكر أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قال، أمس السبت، إن الولايات المتحدة أجرت اتصالات مباشرة مع «هيئة تحرير الشام».