سيول وطهران تجريان محادثات بشأن الأصول المجمدة

النائب الأول لوزير خارجية كوريا الجنوبية تشوي جونغ كون (الثاني من اليسار) يلتقي بنظيره الإيراني علي باقري كاني  في فيينا  (يونهاب)
النائب الأول لوزير خارجية كوريا الجنوبية تشوي جونغ كون (الثاني من اليسار) يلتقي بنظيره الإيراني علي باقري كاني في فيينا (يونهاب)
TT

سيول وطهران تجريان محادثات بشأن الأصول المجمدة

النائب الأول لوزير خارجية كوريا الجنوبية تشوي جونغ كون (الثاني من اليسار) يلتقي بنظيره الإيراني علي باقري كاني  في فيينا  (يونهاب)
النائب الأول لوزير خارجية كوريا الجنوبية تشوي جونغ كون (الثاني من اليسار) يلتقي بنظيره الإيراني علي باقري كاني في فيينا (يونهاب)

تعتزم كوريا الجنوبية وإيران إجراء مشاورات على مستوى مجموعات عمل، الشهر المقبل، في سول لمناقشة سبل حل الصراعات المستمرة منذ سنوات، بسبب أرصدة طهران المجمدة بموجب العقوبات الأميركية، حسبما ذكر مصدر مطلع لوكالة أنباء «يونهاب»، اليوم (السبت).
ولا تزال العلاقات الثنائية متوترة بشأن أموال إيرانية تبلغ 7 مليارات دولار أميركي مجمدة في بنكين كوريين بموجب العقوبات الأميركية، التي تم فرضها مجدداً في أعقاب انسحاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وقد جذبت القضية الشائكة اهتماماً متجدداً، مع وصول المحادثات الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي إلى مرحلة حاسمة، حيث يطلب المسؤولون الإيرانيون رفع العقوبات من أجل التوصل إلى اتفاق.
ويقول مسؤولو سيول إنه من المتوقع أن تبحث مجموعات العمل المقترحة تفاصيل التحويل المحتمل للأموال بمجرد رفع العقوبات، وكذلك مناقشة نواحٍ أخرى حال عدم التوصل إلى اتفاق.
وقال المصدر لوكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية: «من المتوقع أن تبحث مجموعات العمل بشكل أساسي طريقة سداد الأصول الإيرانية، إذا تم رفع العقوبات الأميركية... ويمكن أن تبحث أيضاً إمكانية استئناف واردات النفط من إيران بمجرد رفع العقوبات».



تركيا تستدعي القائم بالأعمال الإيراني بسبب انتقادات طهران لسياسات أنقرة

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (أ.ف.ب)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (أ.ف.ب)
TT

تركيا تستدعي القائم بالأعمال الإيراني بسبب انتقادات طهران لسياسات أنقرة

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (أ.ف.ب)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (أ.ف.ب)

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية إن أنقرة استدعت القائم بالأعمال الإيراني بسبب انتقادات طهران العلنية لسياسات أنقرة، وأبلغته أن أمور السياسة الخارجية لا ينبغي استخدامها أداةً من أدوات السياسة الداخلية.

جاء التحرك التركي بعد يوم من استدعاء وزارة الخارجية الإيرانية للسفير التركي بعدما حذر وزير الخارجية التركي هاكان فيدان طهران من زعزعة استقرار سوريا، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وكانت إيران رفضت تصريحات لوزير الخارجية التركي هاكان فيدان دعا فيها السلطات في طهران إلى التخلي عن «سياسة الاستحواذ في منطقة الشرق الأوسط».