وزيرة القوات المسلحة: فرنسا لا يمكنها البقاء في مالي بأي ثمن

وزيرة القوات المسلحة الفرنسية فلورنس بارلي (أ.ف.ب)
وزيرة القوات المسلحة الفرنسية فلورنس بارلي (أ.ف.ب)
TT

وزيرة القوات المسلحة: فرنسا لا يمكنها البقاء في مالي بأي ثمن

وزيرة القوات المسلحة الفرنسية فلورنس بارلي (أ.ف.ب)
وزيرة القوات المسلحة الفرنسية فلورنس بارلي (أ.ف.ب)

قالت وزيرة القوات المسلحة الفرنسية فلورنس بارلي لإذاعة «فرانس إنتر»، اليوم السبت، إن القوات الفرنسية الموجودة في مالي «لمكافحة الإرهاب» لا يمكنها البقاء هناك بأي ثمن.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان قد قال أمس الجمعة إن فرنسا ستواصل قتال المتشددين في منطقة الساحل. وكرر أن الوضع في مالي أصبح «لا يطاق» بعد الانقلاب الذي وقع في مايو (أيار) 2021. وأضاف أن المواجهة القائمة في مالي مع مجلس عسكري «خارج عن السيطرة» لا يمكن أن تستمر، مضيفا أن باريس تبحث مع الشركاء في سبل تعديل عملياتها لمواصلة التصدي للمتطرفين هناك.
وتصاعد التوتر بين مالي وشركائها الدوليين لأن المجلس العسكري لم يجر انتخابات بعد انقلابين عسكريين.
كما نشرت مالي متعاقدين عسكريين من روسيا، وهو ما قالت بعض البلدان الأوروبية إنه يتعارض مع مهمتها في الدولة الأفريقية، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».