قالوا

قالوا
TT

قالوا

قالوا

- «مع بدء تعافي الاقتصاد العالمي، ينتعش الطلب على النفط والغاز، لكن نظراً لأن الاستثمار في النفط والغاز يتراجع، تتباطأ الإمدادات وهو سبب ما نشهده من شح كبير في الأسواق في أوروبا وأجزاء من آسيا... أقترح أن يستمر الاستثمار في كل من الطاقة القائمة والجديدة حتى تطوير تلك الأخيرة بما يكفي لتتمكن على نحو واقعي وملحوظ من تلبية الاستهلاك العالمي المتزايد للطاقة».
أمين الناصر - رئيس «أرامكو السعودية»

- «وزارة الداخلية (جاهزة) للانتخابات النيابية المقبلة وتقوم بالتحضير والمتابعة المستمرة لتأمين الأمور اللوجيستية، بدءاً من إعداد اللوائح إلى غيرها من المواضيع التي نتابعها يومياً... أواصل العمل لضبط المخدرات وملاحقة شبكات تهريبها... بدأت العمل بهذا الموضوع منذ توليت المسؤولية في وزارة الداخلية ومستمر به».
وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي

- «(باكسلوفيد) أول دواء مضاد للفيروس في محفظتنا يمكن تناوله بالمنزل، ويمكنه إحداث فرق حقيقي لدى الأشخاص المعرّضين لخطر الإصابة بـ(كوفيد) متقدم إلى شديد... لقد رصدنا أيضاً أدلة واعدة فيما يتعلق بفاعلية (باكسلوفيد) في مواجهة (المتحور) أوميكرون ومتحورات أخرى».
المفوضة الأوروبية للصحة ستيلا كيرياكيدس

- «لا يمكننا أن نقيم المهرجان افتراضياً، فالأفلام التي لدينا إنما أنتجت خصيصاً لعرضها في دور السينما... هذه الأفلام تريد الحضور هنا في برلين لأنه بهذه الطريقة فقط يمكن خلق الدعاية ووضوح الرؤية، وثانياً هناك جمهور برلين الذي يرغب في أن يشاهد الأفلام».
مارييته ريزنبيك - الرئيسة التنفيذية لمهرجان برلين السينمائي الدولي



ألمانيا... الحزب الديمقراطي الحر «شريك الحكم» شبه الدائم

شيل
شيل
TT

ألمانيا... الحزب الديمقراطي الحر «شريك الحكم» شبه الدائم

شيل
شيل

مع أن «الحزب الديمقراطي الحر»، الذي يعرف في ألمانيا بـ«الحزب الليبرالي»، حزب صغير نسبياً، مقارنةً بالقطبين الكبيرين «الاتحاد الديمقراطي المسيحي» (المحافظ) و«الحزب الديمقراطي الاجتماعي» (الاشتراكي)، فإنه كان غالباً «الشريك» المطلوب لتشكيل الحكومات الائتلافية المتعاقبة.

النظام الانتخابي في ألمانيا يساعد على ذلك، فهو بفضل «التمثيل النسبي» يصعّب على أي من الحزبين الكبيرين الفوز بغالبية مطلقة تسمح له بالحكم منفرداً. والحال أنه منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، تحكم ألمانيا حكومات ائتلافية يقودها الحزب الفائز وبجانبه حزب أو أحزاب أخرى صغيرة. ومنذ تأسيس «الحزب الديمقراطي الحر»، عام 1948، شارك في 5 حكومات من بينها الحكومة الحالية، قادها أحد من الحزبين الأساسيين، وكان جزءاً من حكومات المستشارين كونراد أديناور وهيلموت كول وأنجيلا ميركل.

يتمتع الحزب بشيء من الليونة في سياسته التي تُعد «وسطية»، تسمح له بالدخول في ائتلافات يسارية أو يمينية، مع أنه قد يكون أقرب لليمين. وتتمحور سياسات

الحزب حول أفكار ليبرالية، بتركيز على الأسواق التي يؤمن بأنها يجب أن تكون حرة من دون تدخل الدولة باستثناء تحديد سياسات تنظيمية لخلق أطر العمل. وهدف الحزب الأساسي خلق وظائف ومناخ إيجابي للأعمال وتقليل البيروقراطية والقيود التنظيمية وتخفيض الضرائب والالتزام بعدم زيادة الدين العام.

غينشر

من جهة أخرى، يصف الحزب نفسه بأنه أوروبي التوجه، مؤيد للاتحاد الأوروبي ويدعو لسياسات أوروبية خارجية موحدة. وهو يُعد منفتحاً في سياسات الهجرة التي تفيد الأعمال، وقد أيد تحديث «قانون المواطنة» الذي أدخلته الحكومة وعدداً من القوانين الأخرى التي تسهل دخول اليد العاملة الماهرة التي يحتاج إليها الاقتصاد الألماني. لكنه عارض سياسات المستشارة السابقة أنجيلا ميركل المتعلقة بالهجرة وسماحها لمئات آلاف اللاجئين السوريين بالدخول، فهو مع أنه لا يعارض استقبال اللاجئين من حيث المبدأ، يدعو لتوزيعهم «بشكل عادل» على دول الاتحاد الأوروبي.

من أبرز قادة الحزب، فالتر شيل، الذي قاد الليبراليين من عام 1968 حتى عام 1974، وخدم في عدد من المناصب المهمة، وكان رئيساً لألمانيا الغربية بين عامي 1974 و1979. وقبل ذلك كان وزيراً للخارجية في حكومة فيلي براندت بين عامي 1969 و1974. وخلال فترة رئاسته للخارجية، كان مسؤولاً عن قيادة فترة التقارب مع ألمانيا الديمقراطية الشرقية.

هانس ديتريش غينشر زعيم آخر لليبراليين ترك تأثيراً كبيراً، وقاد الحزب بين عامي 1974 و1985، وكان وزيراً للخارجية ونائب المستشار بين عامي 1974 و1992، ما جعله وزير الخارجية الذي أمضى أطول فترة في المنصب في ألمانيا. ويعتبر غينشر دبلوماسياً بارعاً، استحق عن جدارة لقب «مهندس الوحدة الألمانية».