وزير الدفاع الأميركي: بوتين قادر على شن حرب لكنه لم يتخذ القرار بعد

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (رويترز)
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (رويترز)
TT

وزير الدفاع الأميركي: بوتين قادر على شن حرب لكنه لم يتخذ القرار بعد

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (رويترز)
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (رويترز)

دعا وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن روسيا إلى التراجع عن التصعيد في أوكرانيا، في ظل تصاعد التوترات بشأن التهديد بغزو عسكري روسي.
وقال أوستن خلال مؤتمر صحافي عقده في البنتاغون مع رئيس هيئة اركان القوات الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي، إن موسكو تنشر منذ أشهر قوات على طول الحدود الأوكرانية «بوتيرة ثابتة»، مدعومة بنشاط بحري روسي في شمال المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط. ورغم ذلك «لا نعتقد أن الرئيس (فلاديمير) بوتين اتخذ قرارا نهائيا باستخدام هذه القوات ضد أوكرانيا، لكن من الواضح أن لديه هذه القدرة الآن».
وأكد أن الصراع ليس حتميا، مضيفا أنه لا يزال هناك وقت للدبلوماسية. وقال إن الولايات المتحدة لا تزال «على الخطى نفسها مع حلفائها في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وقدمت لروسيا طريقا بعيدا عن الصراع ونحو مزيد من الأمن... لا يوجد سبب يجعل هذا الوضع يتحول إلى صراع».
ورأى أوستن أن الرئيس الروسي «يمكنه أن يختار التهدئة. يمكنه أن يأمر قواته بالابتعاد. يمكنه اختيار الحوار والدبلوماسية. وأياً كان ما يقرره ، ستقف الولايات المتحدة إلى جانب حلفائنا وشركائنا».
وردا على سؤال عما إذا كان يمكن الوثوق بوعود الرئيس بوتين وتأكيداته انه لا يريد مهاجمة أوكرانيا، قال أوستن إن «القضية ليست ما إذا كنا نثق به أم لا، بل هي ثقة حلفائنا بنا وبالتزاماتنا، وهذا ما نسعى إلى تحقيقه».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».