توقيف أميركي في روسيا بتهمة الاتجار بالأسلحة

شرطية في مطار شيريميتييفو بموسكو (أ.ف.ب)
شرطية في مطار شيريميتييفو بموسكو (أ.ف.ب)
TT

توقيف أميركي في روسيا بتهمة الاتجار بالأسلحة

شرطية في مطار شيريميتييفو بموسكو (أ.ف.ب)
شرطية في مطار شيريميتييفو بموسكو (أ.ف.ب)

أوقف مواطن أميركي في مطار موسكو بتهمة الاتجار بالأسلحة، بحسب ما أعلن اليوم الجمعة عضو اللجنة الرسمية لمراقبة السجون في العاصمة الروسية قسطنطين كيم لوكالة «ريا نوفوستي».
وأوقف الأميركي أندريه خاتشاتوريان في منطقة الترانزيت بمطار شيريميتييفو في موسكو في 26 ديسمبر (كانون الأول) بينما كان مسافراً من الولايات المتحدة إلى أرمينيا. ووجدت الشرطة الروسية بحوزته مسدساً من طراز «غلوك-17» ورصاصاً، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأكد كيم أن خاتشاتوريان اتُهم عقب ذلك بـ«الاتجار بالأسلحة»، وهي جريمة يعاقب عليها القانون بالسجن حتى سبع سنوات.
وقال كيم إن خاتشاتوريان يؤكد أنه غير مذنب، وأنه كان يعمل سابقاً في مؤسسة أمن خاصة ولديه تفويض من الولايات المتحدة لحمل هذا السلاح. وأوضح أنّ هذا الأميركي من أصول أرمنية لا يتكلم سوى الانكليزية والأرمنية ويصعب عليه التحدث مع العاملين في مركز الاحتجاز حيث يُسجن إلى جانب آخرين.
وأشار كيم إلى ان خاتشاتوريان يعاني أمراضا مزمنة ووضعه الصحي يستدعي الاهتمام. وأضاف أن لجنة مراقبة السجون أوصت بنقله إلى مستشفى تابع للسجن.
وكانت روسيا أعلنت الخميس توقيف مواطن أميركي آخر بتهمة تهريب المخدرات هو الدبلوماسي السابق مارك فوغل.
وأكدت وزارة الداخلية الروسية أن ضباط الجمارك أوقفوا فوغل بعد وصوله إلى مطار شيريميتييفو في موسكو برفقة زوجته آتياً من نيويورك. وأوضحت أنه خلال عبوره نقطة جمارك تم العثور على كمية من الماريوانا والحشيش في أمتعته.
وهناك العديد من الأميركيين المحتجزين في السجون الروسية والعكس، بينما العلاقات في أدنى مستوياتها بين واشنطن وموسكو على خلفية الأزمة الأوكرانية.
وعرضت روسيا في السابق مبادلة سجناء أميركيين بمحتجزين روس في سجون أميركية، بينهم تاجر الأسلحة فيكتور بوت، والطيار المتعاقد قسطنطين ياروشينكو الذي دين بتهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.