اعتبرت الرئاسة الفرنسية، اليوم الجمعة، أن المفاوضات الجارية في فيينا بهدف إحياء الاتفاق حول البرنامج النووي الايراني «صعبة» لكن «هناك بعض المؤشرات» إلى أنها قد «تفضي إلى نتيجة»، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضح قصر الإليزيه أن «المفاوضات تبقى صعبة لأنه يجب توضيح مسألة الضمانات (الأميركية برفع العقوبات)، وتوضيح كذلك سبل إعادة فرض الرقابة على البرنامج النووي الإيراني»، مشيرا إلى أن المسألة كانت موضع بحث خلال المكالمة الهاتفية بين الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون والروسي فلاديمير بوتين.
واضاف الإليزيه: «هناك رغم ذلك بعض المؤشرات إلى أن المفاوضات يمكن أن تفضي إلى نتيجة» مشيرا إلى أنه «ما زال ينبغي توضيح» كل هذه النقاط و«الحصول على التزامات من كل من الطرفين».
واعلن وفد الاتحاد الأوروبي، الجمعة، تعليق مفاوضات فيينا حتّى «يعود المشاركون الى عواصمهم لإجراء مشاورات و(تلقي) تعليمات تمهيدا للعودة الاسبوع المقبل».
وقد يبحث ماكرون في الملف مع الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي خلال الأيام المقبلة، بحسب الإليزيه.
ويأتي ذلك بينما تخوض طهران والقوى الكبرى، بمشاركة أميركية غير مباشرة، محادثات لإحياء الاتفاق بشأن برنامج إيران النووي المبرم عام 2015، والذي انسحبت الولايات المتحدة أحاديا منه في 2018.
وتشدد طهران على أولوية رفع العقوبات التي أعادت واشنطن فرضها عليها بعد انسحابها من الاتفاق، والحصول على ضمانات بعدم تكرار الانسحاب الأميركي.
في المقابل، تركز الولايات المتحدة والأطراف الأوروبيون على أهمية أن تعاود إيران احترام كامل التزاماتها بموجب الاتفاق، والتي بدأت التراجع عنها في 2019 ردا على انسحاب واشنطن.
باريس: المفاوضات حول النووي الإيراني يمكن أن تفضي إلى نتيجة
باريس: المفاوضات حول النووي الإيراني يمكن أن تفضي إلى نتيجة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة