إيطاليا تفشل في انتخاب رئيس جديد بعد خامس محاولة

من جلسة البرلمان الإيطالي لانتخاب رئيس جديد للبلاد (إ.ب.أ)
من جلسة البرلمان الإيطالي لانتخاب رئيس جديد للبلاد (إ.ب.أ)
TT

إيطاليا تفشل في انتخاب رئيس جديد بعد خامس محاولة

من جلسة البرلمان الإيطالي لانتخاب رئيس جديد للبلاد (إ.ب.أ)
من جلسة البرلمان الإيطالي لانتخاب رئيس جديد للبلاد (إ.ب.أ)

فشل البرلمان الإيطالي، اليوم الجمعة، في انتخاب رئيس جديد في خامس اقتراع على التوالي، مع تعثر جهود تحالف يمين الوسط لفرض مرشحه.
وطلب التحالف المكون من أحزاب «فورتسا إيطاليا» و«الرابطة» و«إخوة إيطاليا» من أعضائه التصويت لمصلحة رئيسة مجلس الشيوخ المحافظة إليزابيتا كاسيلاتي، بدلاً من بذل الجهود في البحث عن مرشح يمثل حلاً وسطاً ويستطيع الحصول على دعم واسع.
وفشلت الخطوة، التي أغضبت يسار الوسط فشلاً ذريعاً بحصول كاسيلاتي على 382 صوتاً فقط من 1009 أصوات لأعضاء البرلمان ومندوبي المناطق المؤهلين للتصويت، وهو عدد أقل بكثير من 505 المطلوبة لانتخاب رئيس دولة، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وستبدأ جولة أخرى من التصويت في الساعة 16:00 بتوقيت غرينتش، على أن يواصل البرلمان إجراء اقتراعين يومياً إلى حين انتخاب رئيس في نهاية الأمر.
ويصوت البرلمان دون نجاح منذ الإثنين الماضي لاختيار خليفة للرئيس المنتهية ولايته سيرجيو ماتاريلا.
وعلى النقيض من الولايات المتحدة وفرنسا، حيث يجري انتخاب الرئيس بالتصويت الشعبي، يكون انتخاب الرئيس في إيطاليا باقتراع سري يشارك فيه 1009 من نواب البرلمان وممثلي المناطق.
وقد يصبح الحل الأسهل قبول الرئيس المنتهية ولايته سيرجيو ماتاريلا فترة ثانية. ورغم أنه استبعد ذلك فإن معدل الدعم له تزايد في التصويت اليومي، مما يشير إلى أن الكثير من أعضاء البرلمان يريدون منه أن يغيّر رأيه.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».