بايدن يكرر لزيلينسكي أنه سيرد «بحزم» على أي غزو روسي لأوكرانيا

صورة مركبة للرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (ا.ف.ب)
صورة مركبة للرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (ا.ف.ب)
TT

بايدن يكرر لزيلينسكي أنه سيرد «بحزم» على أي غزو روسي لأوكرانيا

صورة مركبة للرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (ا.ف.ب)
صورة مركبة للرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (ا.ف.ب)

كرر الرئيس الأميركي جو بايدن التأكيد لنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس (الخميس)، أن الولايات المتحدة وحلفاءها سيردون «بحزم» في حال حدوث غزو روسي لأوكرانيا، متحدثا أيضاً عن مساعدة اقتصادية إضافية لهذا البلد، وفق ما أعلن البيت الأبيض، في بيان.
وأشارت الرئاسة الأميركية إلى أن بايدن يدرس تقديم «مساعدة اقتصادية إضافية» لأوكرانيا، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأكدت الولايات المتحدة في وقت سابق استعدادها لفرض عقوبات اقتصادية شديدة في حال حصول غزو روسي لأوكرانيا، كما أنها سلمت كييف معدات عسكرية.
وقالت واشنطن أيضاً إنها مستعدة لتعزيز وجودها العسكري في أوروبا الشرقية إذا لزم الأمر لكن التدخل العسكري الأميركي في أوكرانيا التي ليست عضوا في حلف شمال الأطلسي، يبقى أمرا مستبعدا.
وطمأن بايدن نظيره الأوكراني، خلال اتصال هاتفي، إلى أن السفارة الأميركية في أوكرانيا ستبقى «مفتوحة وتعمل بكامل طاقتها»، رغم قرار واشنطن الأخير إعادة عائلات موظفيها الدبلوماسيين، وهو قرار انتقدته كييف، معتبرةً إياه غير متناسب.
وجدد الزعيمان، خلال الاتصال، التشديد على أنه في هذه الأزمة لن يكون هناك «قرار في شأن أوكرانيا من دون أوكرانيا».

وكان البيت الأبيض قال في وقت سابق إن هذا الاتصال هو الثالث بين الرجلين منذ ديسمبر (كانون الأول).
كما أعرب بايدن عن دعمه المحادثات التي تجري في إطار صيغة «النورماندي» بين روسيا وأوكرانيا، بوساطة فرنسا وألمانيا.
ومن المقرر عقد الجولة المقبلة من هذه المحادثات في الأسبوع الثاني من فبراير (شباط) في برلين.
يقود بايدن محاولات لبناء جبهة غربية موحدة في وجه ضغوط عسكرية روسية على أوكرانيا التي أغضبت موسكو بسعيها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وإن كانت كييف حصلت رسميا على دعم واشنطن في مواجهة موسكو، فإن العلاقة بين أوكرانيا والولايات المتحدة شهدت بعض الاحتكاك في الآونة الأخيرة.

فقد انتقد الأوكرانيون قرار الأميركيين إعادة عائلات الدبلوماسيين في أوكرانيا، ورأوا فيه مغالاة من جانب واشنطن.
وذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي في وقت سابق بأن الولايات المتحدة تعتبر أن هجوماً روسياً على أوكرانيا محتمل «في أي وقت»، وانتقد مسؤولون أوروبيون آخرون، ما اعتبروه تهويلا للوضع من جانب الولايات المتحدة.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.