الأمن المغربي يوقف عنصرين على صلة بـ«داعش» قرب مراكش

أحدهما انخرط في التدرب على صناعة المتفجرات

TT

الأمن المغربي يوقف عنصرين على صلة بـ«داعش» قرب مراكش

أعلن في المغرب عن توقيف شخصين يشتبه في ارتباطهما بـ«خلية إرهابية» موالية لتنظيم «داعش» قرب مدينة مراكش (وسط) أول من أمس، انخرط أحدهما في التدرب على صناعة المتفجرات. وقال «المكتب المركزي للأبحاث القضائية» التابع لـ«المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (مخابرات داخلية)»، في بيان، إن عناصره تمكنوا «من توقيف شخصين متشبعين بالفكر المتطرف، يبلغان من العمر 23 سنة، وذلك للاشتباه في ارتباطهما بخلية إرهابية موالية لتنظيم (داعش) الإرهابي، وذلك في منطقة الرحامنة الواقعة شمال مراكش». وأوضح «المكتب المركزي» أن أحدهما «انخرط في مسعى جدي للتدريب على كيفية صناعة المتفجرات بشكل تقليدي للقيام بعمليات إرهابية»، مشيراً أيضاً إلى أنه «أشاد بجريمة القتل العمد ومحاولة القتل العمد (التي ارتكبها) أخيراً شخص تظهر عليه علامات الخلل العقلي، بمدينة تيزنيت بأكادير (وسط)».
وكانت النيابة العامة أوكلت قبل أيام إلى «المكتب المركزي للأبحاث القضائية» التحقيق مع المشتبه فيه في هاتين الجريمتين «لوجود شبهة دافع إرهابي». وقد أودت إحداهما في منتصف يناير (كانون الثاني) بمواطنة فرنسية تبلغ 79 عاماً بسلاح أبيض، بينما نجت مواطنة بلجيكية من محاولة القتل في الثانية الأسبوع الماضي. وكان المشتبه فيه (31 عاماً) قد أودع الأسبوع الماضي مستشفى للأمراض العقلية لإنجاز اختبارات طبية عليه، من دون أن تعلن السلطات المغربية بعد عن أي مستجد حول التحقيق، فيما كانت السلطات القضائية الفرنسية والبلجيكية أعلنتا فتح تحقيقين في الجريمتين على خلفية «مشروع إرهابي».
وأشار «المكتب المركزي» كذلك إلى أن الشخصين الموقوفين «كانا أعلنا الولاء للأمير المزعوم لتنظيم (داعش)»، بالإضافة إلى «شروعهما في تعميم وتداول مؤلفات متطرفة بغرض التجنيد والاستقطاب».
يذكر أن المغرب ظل بمنأى عن هجمات إرهابية في السنوات الأخيرة حتى أواخر 2018 عندما قتلت سائحتان اسكندنافيتان ذبحاً في ضواحي مراكش، في اعتداء شنه موالون لتنظيم «داعش» من دون أن يعلن التنظيم تبنيه له. وحكم على 3 أشخاص وشريك رابع لهم بالإعدام في هذه القضية.
يذكر أن السلطات المغربية تعلن من حين لآخر تفكيك خلايا إرهابية موالية لتنظيم «داعش»، وتجاوز عددها ألفين منذ عام 2002، مع توقيف أكثر من 3500 شخص، وفق معطيات رسمية.



الحوثيون يؤكدون استمرار «العمليات بالصواريخ والمسيّرات» ضد إسرائيل

مناصرون لجماعة الحوثي المتمردة يرفعون أسلحتهم خلال احتجاج مناهض لإسرائيل في صنعاء (إ.ب.أ)
مناصرون لجماعة الحوثي المتمردة يرفعون أسلحتهم خلال احتجاج مناهض لإسرائيل في صنعاء (إ.ب.أ)
TT

الحوثيون يؤكدون استمرار «العمليات بالصواريخ والمسيّرات» ضد إسرائيل

مناصرون لجماعة الحوثي المتمردة يرفعون أسلحتهم خلال احتجاج مناهض لإسرائيل في صنعاء (إ.ب.أ)
مناصرون لجماعة الحوثي المتمردة يرفعون أسلحتهم خلال احتجاج مناهض لإسرائيل في صنعاء (إ.ب.أ)

أكد زعيم المتمردين اليمنيين عبد الملك الحوثي، اليوم (الخميس) استمرار الهجمات التي تشنها قواته «بالصواريخ والمسيرات» ضد إسرائيل مهدداً بهجمات «أقوى وأكبر»، غداة بدء سريان وقف لإطلاق النار بين الدولة العبرية و«حزب الله» في لبنان.

وقال زعيم الحوثيين المدعومين من إيران في كلمة بثتها قناة «المسيرة» إنّ «العمليات من جبهة اليمن المساندة للشعب الفلسطيني بالقصف بالصواريخ والمسيّرات على العدو الإسرائيلي مستمرة».

وأطلق المتمردون الحوثيون في اليمن طائرات مسيّرة وصواريخ على إسرائيل بشكل منتظم منذ بدء حرب غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

كما استهدفوا سفن شحن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متوجهة إليها في البحر الأحمر وخليج عدن، ما أدى إلى تعطيل هذا الطريق التجاري الحيوي بشكل كبير.

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال الحوثي «آمل من الجميع في الجيش وعلى المستوى الشعبي أن ندرك مسؤوليتنا لنبذل الجهد ونستعين بالله ليعيننا على فعل ما هو أقوى وأكبر ضد العدو الإسرائيلي».

وفي السياق ذاته، أفاد تلفزيون «المسيرة» التابع للحوثيين، مساء اليوم (الخميس)، بأن طائرات أميركية وبريطانية شنت غارتين على محافظة الحديدة في غرب اليمن.

وأوضح التلفزيون أن الغارتين استهدفتا مديرية باجل، دون ذكر مزيد من التفاصيل.