روسيا: اعتقال مدرس أميركي بتهمة تهريب مخدرات

شرطيان روسيان (أرشيفية-أ.ب)
شرطيان روسيان (أرشيفية-أ.ب)
TT

روسيا: اعتقال مدرس أميركي بتهمة تهريب مخدرات

شرطيان روسيان (أرشيفية-أ.ب)
شرطيان روسيان (أرشيفية-أ.ب)

أعلنت السلطات الروسية، اليوم (الخميس)، اعتقال مدرس أميركي بعد أن ضبطت بحوزته كمية كبيرة من الماريوانا، وسط تصاعد التوتر بين موسكو وواشنطن بسبب أوكرانيا، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت وزارة الداخلية الروسية في بيان، إنّ مارك فوغيل اعتُقل خلال عبوره نقطة جمارك بعدما كشفت الكلاب البوليسية المدرّبة وجود كمية من الماريوانا وزيت الحشيش في أمتعته «أُخفيت بعناية».
وأضاف البيان أنّ الماريوانا كانت مخبّأة في علب العدسات اللاصقة، بينما تم العثور على زيت الحشيش في عبوّات سجائر إلكترونية.
وأشارت الداخلية الروسية إلى أنّ فوغل الذي كان قد اعتُقل سابقاً في أغسطس (آب) تمتّع بالحصانة الدبلوماسية قبل مايو (أيار) من العام الماضي، وحين إلقاء القبض عليه كان يعمل مدرّساً في المدرسة الأنغلو - أميركية في موسكو.
وأضافت أنه كان بإمكان فوغل استخدام حصانته الدبلوماسية لتهريب المخدرات إلى روسيا وتوزيعها على الطلاب في المدرسة في موسكو حيث كان يدرّس.
وقال البيان إنّ فوغل اتُّهم «بتهريب وحيازة مخدرات على نطاق واسع»، كما أمرت محكمة خارج موسكو بإلقاء القبض عليه لمنعه من الفرار خارج البلاد.
من جهتها قالت السفارة الأميركية في بيان: «نحن نأخذ على محمل الجدّ مسؤوليتنا في مساعدة المواطنين الأميركيين في الخارج، ونعمل على مراقبة الوضع»، دون إعطاء تفاصيل لاعتبارات الخصوصية.
وحالياً هناك الكثير من الأميركيين المحتجزين في روسيا، أبرزهم بول ويلان، مسؤول الأمن السابق في شركة لقطع غيار السيارات الذي أوقف عام 2018 بتهمة التجسس، وتريفور ريد، جندي المارينز السابق الذي قُبض عليه عام 2019 بعد ضربه ضابطي شرطة روسيين.
وعرضت السلطات الروسية مبادلة سجناء أميركيين بمحتجزين روس في سجون أميركية، بينهم الطيار المتعاقد كونستانتين ياروشينكو الذي أُدين عام 2011 بتهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة.
وتصاعد التوتر بين روسيا والولايات المتحدة بعد اتهام واشنطن موسكو بالتخطيط لغزو أوكرانيا، في حين يطالب الكرملين «الناتو» بوقف توسعه شرقاً.


مقالات ذات صلة

3 طرق للتخلص من العادات السيئة

يوميات الشرق يعد التدخين من العادات السيئة ذات التأثير المُدمر على الصحة (رويترز)

3 طرق للتخلص من العادات السيئة

يعاني أغلب الناس من عادة غير صحية واحدة على الأقل. ومن المحتمل أن الإنسان يدرك بالفعل أن هذه العادات غير صحية. ولكن المعرفة وحدها لا تسهّل التخلص منها.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الخليج القبض على 13 عنصراً من المتورطين في منطقتَي الرياض وجازان (الداخلية السعودية)

السعودية: الإطاحة بشبكتين إجراميتين تمتهنان تهريب المخدرات

كشفت وزارة الداخلية السعودية عن ضبط وتفكيك شبكتين إجراميتين تمتهنان تهريب المخدرات إلى البلاد والاتجار بها في منطقتَي الرياض وجازان.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك أحد أنواع الفطر السحري (رويترز)

تقرير: تحذيرات في بريطانيا من المخاطر الصحية للفطر «السحري»

ذكرت صحيفة «غارديان» البريطانية أن الخبراء حذروا من زيادة استخدام فطر السيلوسيبين الذي يعرف بالفطر «السحري».

«الشرق الأوسط» (لندن)
شمال افريقيا تجار مخدرات مع بضاعتهم الممنوعة التي صادرها الجيش (وزارة الدفاع)

الجهاز الأمني الجزائري يتعامل مع «بيئة معادية» داخل الحدود مع الساحل

نشرت وزارة الدفاع الجزائرية، في الأشهر الأخيرة، تقارير عن «المخاطر والتهديدات في الجنوب»، حيث تفلت الحدود البرية المترامية من المراقبة، خصوصاً في مالي والنيجر.

«الشرق الأوسط» (الجزائر)
المشرق العربي حبوب الأمفيتامين -المعروفة باسم كبتاغون- التي كانت معدة للإخفاء داخل مكونات كهربائية شوهدت في المستودع حيث تم تصنيع المخدرات قبل سقوط حكومة بشار الأسد في منشأة بمدينة دوما (أ.ب)

سقوط «جمهورية الكبتاغون» التي موَّلت دولة الأسد (صور)

مشاهد من سقوط مستودعات لمخدر الكبتاغون في عدة مناطق بسوريا

يسرا سلامة (القاهرة)

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.