بايدن يتحدث اليوم مع نظيره الأوكراني

الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في سبتمبر الماضي (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في سبتمبر الماضي (رويترز)
TT

بايدن يتحدث اليوم مع نظيره الأوكراني

الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في سبتمبر الماضي (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في سبتمبر الماضي (رويترز)

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن سيتحدث «عصر اليوم»، الخميس، مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي للصحافيين إنّ المكالمة الهاتفية «ستجري عصراً»، مشيرة إلى أنّ هدفها هو إجراء «تقييم» للوضع وليس لـ«إصدار إعلانات» في وقت لا تزال فيه التوترات على أشدّها حول أوكرانيا، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
ويقود بايدن محاولات لبناء جبهة غربية موحدة في وجه ضغوط عسكرية روسية على أوكرانيا التي أغضبت موسكو بسعيها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وأوضحت ساكي أنّ الاتصال سيكون الثالث بين الزعيمين منذ ديسمبر (كانون الأول).
https://twitter.com/aawsat_News/status/1486799925471965186
وإن كانت كييف قد حصلت رسميا على دعم واشنطن في مواجهة موسكو، فإن العلاقة بين أوكرانيا والولايات المتحدة قد شهدت بعض الاحتكاك مؤخراً.
فقد انتقد الأوكرانيون على سبيل المثال قرار الأميركيين إعادة عائلات الدبلوماسيين في أوكرانيا ورأوا فيه مغالاة من جانب واشنطن.
وذكّرت المتحدثة باسم البيت الأبيض بأنّ الولايات المتحدة تعتبر أنّ هجوماً روسياً على أوكرانيا محتمل «في أيّ وقت».
وانتقد مسؤولون أوروبيون آخرون، ما اعتبروه تهويلاً للوضع من جانب الولايات المتحدة.
واعتبرت ساكي من جهة أخرى أن نتائج المفاوضات التي أجريت (الأربعاء) في باريس بين كييف وموسكو بوساطة فرنسية ألمانية لإيجاد حل للأزمة الأوكرانية كانت «إيجابية».
وستجري الجولة المقبلة من هذه المحادثات في الأسبوع الثاني من فبراير (شباط) في برلين.



توافق أممي نادر في مجلس الأمن حول سوريا

فاسيلي نيبينزيا مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة (رويترز)
فاسيلي نيبينزيا مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة (رويترز)
TT

توافق أممي نادر في مجلس الأمن حول سوريا

فاسيلي نيبينزيا مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة (رويترز)
فاسيلي نيبينزيا مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة (رويترز)

قال دبلوماسيون أميركيون وروس، يوم الاثنين، إن أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيعملون على إعداد بيان بشأن سوريا في الأيام المقبلة، وذلك بعد اجتماع مغلق بشأن سيطرة قوات المعارضة على العاصمة دمشق والإطاحة بالرئيس بشار الأسد.

وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا للصحفيين بعد اجتماع المجلس المؤلف من 15 عضوا "أعتقد أن المجلس كان متحدا إلى حد ما بشأن الحاجة إلى الحفاظ على سلامة أراضي سوريا ووحدتها، وضمان حماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المحتاجين". وأكد نائب السفير الأميركي روبرت وود أن أغلب الأعضاء تحدثوا عن هذه القضايا، وقال للصحفيين إن المجلس سيعمل على إصدار بيان. وتتولى الولايات المتحدة رئاسة المجلس في ديسمبر (كانون الأول). وقال وود "إنها لحظة لا تصدق بالنسبة للشعب السوري. والآن نركز حقا على محاولة معرفة إلى أين يتجه الوضع. هل يمكن أن تكون هناك سلطة حاكمة في سوريا تحترم حقوق وكرامة الشعب السوري؟"

وقال السفير السوري لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك للصحفيين خارج المجلس إن بعثته وكل السفارات السورية في الخارج تلقت تعليمات بمواصلة القيام بعملها والحفاظ على مؤسسات الدولة خلال الفترة الانتقالية. وقال "نحن الآن ننتظر الحكومة الجديدة ولكن في الوقت نفسه نواصل العمل مع الحكومة الحالية والقيادة الحالية"، مضيفا أن وزير الخارجية السوري بسام صباغ - المعين من قبل الأسد - لا يزال في دمشق. وقال للصحفيين خارج المجلس "نحن مع الشعب السوري. وسنواصل الدفاع عن الشعب السوري والعمل من أجله. لذلك سنواصل عملنا حتى إشعار آخر". وأضاف "السوريون يتطلعون إلى إقامة دولة الحرية والمساواة وسيادة القانون والديمقراطية، وسوف نتكاتف في سبيل إعادة بناء بلدنا، وإعادة بناء ما دمر، وبناء المستقبل، مستقبل سوريا الأفضل".

وتحدث نيبينزيا وود عن مدى عدم توقع الأحداث التي وقعت هذا الأسبوع في سوريا. وقال نيبينزيا "لقد فوجئ الجميع، بما في ذلك أعضاء المجلس. لذلك يتعين علينا أن ننتظر ونرى ونراقب ... ونقيم كيف سيتطور الوضع". ووفرت روسيا الحماية الدبلوماسية لحليفها الأسد خلال الحرب، واستخدمت حق النقض أكثر من 12 مرة في مجلس الأمن، وفي العديد من المناسبات بدعم من الصين. واجتمع المجلس عدة مرات شهريا طوال الحرب لمناقشة الوضع السياسي والإنساني في سوريا والأسلحة الكيميائية.

وقال السفير الصيني لدى الأمم المتحدة فو كونغ بعد اجتماع المجلس "الوضع يحتاج إلى الاستقرار ويجب أن تكون هناك عملية سياسية شاملة، كما يجب ألا يكون هناك عودة للقوى الإرهابية". وبدأت هيئة تحرير الشام الهجوم الذي أطاح بالأسد. وكانت تُعرف سابقا باسم جبهة النصرة التي كانت الجناح الرسمي لتنظيم القاعدة في سوريا حتى قطعت صلتها به في عام 2016. وتخضع الجماعة لعقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وقال دبلوماسيون إنه لم تحدث أي نقاشات بشأن رفع هيئة تحرير الشام من قائمة العقوبات.