انخفاض معدل البطالة بإسبانيا لأدنى مستوى منذ 2008

انخفاض معدل البطالة بإسبانيا لأدنى مستوى منذ 2008
TT

انخفاض معدل البطالة بإسبانيا لأدنى مستوى منذ 2008

انخفاض معدل البطالة بإسبانيا لأدنى مستوى منذ 2008

واصل سوق العمالة في إسبانيا التحسن خلال الربع الرابع، حيث تراجع معدل البطالة إلى أدنى مستوى منذ عام 2008، بحسب بيانات مكتب الاحصاء الاسباني، وفق وكالة الانباء الالمانية.
وذكرت وكالة "بلومبرغ" للأنباء أن معدل البطالة انخفض إلى 33. 13% خلال الربع الرابع مقارنة بـ 57. 14% خلال الربع الثالث، فيما تعد أدنى نسبة منذ 13 عاما.
وارتفع عدد العاملين بنسبة 35. 4% مقارنة بالربع الرابع من عام 2020، بعدما هدأت حدة تداعيات جائحة كورونا.
وانخفض معدل البطالة بين الشباب ليصل إلى 7. 30% مقارنة بـ 2. 31%، فيما تعد أدنى نسبة منذ عامين.
وما زال معدل البطالة لمن يبلغون من العمر أقل من 25 عاما يمثل مشكلة دائمة في إسبانيا، ويعد ضمن الأعلى في أوروبا.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.