مستشفى في بنغلاديش يفوز بجائزة أفضل مبنى جديد بالعالم (صور)

مستشفى «الصداقة» الذي فاز بالجائزة (سي إن إن)
مستشفى «الصداقة» الذي فاز بالجائزة (سي إن إن)
TT

مستشفى في بنغلاديش يفوز بجائزة أفضل مبنى جديد بالعالم (صور)

مستشفى «الصداقة» الذي فاز بالجائزة (سي إن إن)
مستشفى «الصداقة» الذي فاز بالجائزة (سي إن إن)

فاز مستشفى الصداقة في حي ساتخيرا ببنغلاديش بجائزة RIBA الدولية المرموقة كأفضل مبنى جديد في العالم.
وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فإن حي ساتخيرا هو إحدى المناطق المعرضة لخطر الأعاصير في جنوب غرب بنغلاديش.
وقد تم بناء المستشفى من الطوب محلي الصنع، وهو مكون من 80 سريراً موزعاً على عدة مبانٍ صغيرة يفصل بينها ممر مائي.

وأشاد المعهد الملكي للمهندسين المعماريين البريطانيين، الذي ينظم الجائزة، بتصميم المستشفى الذي يعبر عن كونه جزءاً من الريف المحيط ويخلق «تجربة راقية وجذابة للزوار والمرضى والمتخصصين في الرعاية الصحية».
كما أشار إلى أن المستشفى تم بناؤه في «بيئة هشة وديناميكية»، يعاني من ارتفاع منسوب مياه البحر.

وأضاف المعهد في بيان: «يدمج المستشفى العديد من ميزات التصميم المستدام. طريقة ترتيب الساحات تشجع على التهوية الطبيعية وتلغي الحاجة إلى مكيفات الهواء. وقد قام المهندسون المعماريون بإنشاء نظام تصريف يقوم بتوجيه مياه الأمطار من جميع أنحاء المجمع إلى خزان للاستخدام في المستقبل».
وتم تصميم المستشفى من قبل المهندس المعماري كاشف شودري وشركته «أوروبانا»، ومقرها دكا، وقد تم تمويله من قبل منظمة التنمية المستدامة غير الحكومية التي تدعى «الصداقة» والتي سمي المستشفى على اسمها.
وقال شودري إن فوز المستشفى بجائزة أفضل مبنى جديد في العالم هو «أمر بالغ الأهمية بالنسبة له».

وأضاف: «هذا الأمر قد يلهم الكثير من الشركات التي تفتقر إلى الموارد والوسائل باهظة الثمن للقيام بشيء إنساني يفيد الناس والمجتمع».
وتُمنح جائزة RIBA كل عامين، وتستهدف المباني التي «تُظهر التميز في التصميم والتأثير الاجتماعي».
وقد تم اختيار مستشفى «الصداقة» من بين 16 مبنى في 11 دولة.



تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.