تزامنًا مع إطلاق «ساعة آبل» اليوم.. «سوني سمارتووتش 3» الذكية تطرح في المنطقة العربية

أداء مبهر وشاشة بغاية الوضوح وعمر طويل للبطارية يجعلها تتفوق على أفضل الساعات الحالية في الأسواق

تزامنًا مع إطلاق «ساعة آبل» اليوم.. «سوني سمارتووتش 3» الذكية تطرح في المنطقة العربية
TT

تزامنًا مع إطلاق «ساعة آبل» اليوم.. «سوني سمارتووتش 3» الذكية تطرح في المنطقة العربية

تزامنًا مع إطلاق «ساعة آبل» اليوم.. «سوني سمارتووتش 3» الذكية تطرح في المنطقة العربية

طرحت ساعة «سوني سمارتووتش 3» Sony SmartWatch 3 الذكية أخيرا في الأسواق العربية، التي تقدم أفضل أداء بين الساعات التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد ووير» Android Wear المتخصص بالملبوسات التقنية. وكانت «سوني» قد أطلقت إصدارين سابقين يعملان بنظام تشغيل مختلف، ولكنها تبنت «آندرويد ووير» للحصول على الكثير من الوظائف والتطبيقات مباشرة. وتستطيع الساعة عرض التنبيهات وقياس الأداء الرياضي والاتصال مع الآخرين وقراءة البريد والرسائل وتصفح الإنترنت وعرض الاتجاهات للوصول إلى الوجهة المرغوبة، وبكل سهولة، مع تقديم عمر بطارية مميز.
واختبرت «الشرق الأوسط» الساعة ونذكر ملخص التجربة.
تتميز الساعة بأنها الأولى التي تدعم تقنيات الملاحة الجغرافية من تلقاء نفسها، ومن دون الحاجة إلى الاتصال بالهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية المحيطة، الأمر الذي سيسهل على المستخدم التنقل واستخدامها أثناء ممارسة الرياضة، بالإضافة إلى قدرتها على عرض الصورة من دون استخدام إضاءة خلفية، الأمر الذي يسهل قراءة النصوص ويرفع من فترة استخدام الشحنة الكهربائية. وتقدم الساعة زرا واحدا جانبيا يسمح للمستخدم بإيقاظ الشاشة، إذ إنها تخفض من شدة إضاءتها إلى درجة تحفظ الطاقة ولكن من دون إعاقة المستخدم عن النظر إلى الشاشة لمعرفة الوقت أو قراءة التنبيه. ولدى الضغط على الزر، سترتفع شدة الإضاءة إلى أعلى درجة اختارها المستخدم، وذلك للتفاعل معها عند الحاجة.
واجهة الاستخدام سلسة جدا، حيث يمكن التنقل بين القوائم بتحريك الإصبع إلى الأعلى أو الأسفل، مع القدرة على الدخول إلى التطبيق بالنقر عليه والتحريك إلى الجهة اليمنى للتنقل، أو إلى الجهة اليسرى لإغلاق التطبيق أو القائمة. ومن السهل جدا طلب أرقام الآخرين أثناء القيادة أو الانشغال بأمر آخر.
إذ يكفي نطق جملة «أوكيه غوغل» OK Google لتبدأ الساعة بالإنصات إلى الأوامر الصوتية. ومن الممكن قول كلمة «اطلب» Call وذكر الاسم المخزن في دفتر عناوين المستخدم، لتتواصل الساعة مع هاتف المستخدم باستخدام تقنية «بلوتوث» وتتصل بالرقم المطلوب.
وتجدر الإشارة إلى أنه يجب وجود اتصال بالإنترنت لتحليل أوامر المستخدم وترجمتها إلى أوامر يفهمها الجهاز، وذلك باستخدام تقنيات الحوسبة السحابية Cloud Computing. ويمكن كذلك تشغيل المنبه والبحث في الإنترنت عن المعلومات صوتيا، وغيرها من الأوامر المختلفة.
وبالحديث عن المنبه، فان الساعة تقدم ميزة رائعة للصم أو لمن لديهم إعاقات سمعية، أو حتى لمن ينام في بيئة ليست هادئة، حيث ستفعل ميزة الارتجاج لدى حلول الوقت المحدد للتنبيه، الأمر الذي يسهل إيقاظ المستخدم لدى شعوره بارتجاجها على يده. وتستطيع الساعة الاتصال بالهاتف عبر تقنية «بلوتوث» والسماح للهاتف بالاتصال بالسيارة باستخدام التقنية نفسها، مثلا، الأمر الذي لا يعوق الاستخدام المتعدد.
ويمكن تحميل أشكال مختلفة لواجهة الساعة نفسها (ميزة التوقيت) لتتحول الساعة إلى أخرى تختلف كليا عن الشكل السابق، بحيث يمكن استخدام واجهة رياضية لدى الجري أو الهرولة، أو أخرى ملونة وفقا للون ملابس المستخدم، أو أخرى راقية في المناسبات الرسمية، وهي متوفرة في متجر «غوغل بلاي» في قسم التقنيات الملبوسة. وبالإمكان استبدال حزام الساعة بآخر ذي ألوان مختلفة أو حتى بحزام معدني مقاوم للصدأ، إذ إنه من السهل إزالة الشاشة وفصلها عن الحزام القياسي، مع استحالة وقوعها من يد المستخدم بفضل استخدام آلية ربط متينة جدا لا تعوق الاستخدام، ومن دون أن تصبح ثقيلة على يد المستخدم، ذلك أن وزنها لا يتعدى 66 غراما (39 غراما للساعة و27 غراما للحزام القياسي).
وتستخدم الساعة معالجا رباعي النواة يعمل بسرعة 1.2 غيغاهرتز من طراز «إيه آر إم كورتيكس إيه 7» ARM Cortex A7 وتعمل بـ512 ميغابايت من الذاكرة، مع توفير 4 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة ودعم لتقنية «بلوتوث» اللاسلكية وتقنية «جي بي إس» GPS للملاحة الجغرافية. وبفضل وجود السعة التخزينية المدمجة والقدرة على تشغيل الملفات الموسيقية، فيستطيع المستخدم ممارسة الرياضة الخارجية أو الهرولة من دون الحاجة إلى حمل هاتفه الجوال، ذلك أنه بالإمكان وصل الساعة بسماعات «بلوتوث» لا سلكية لتشغيل الموسيقى المفضلة المخزنة داخلها، ومراقبة عدد خطوات المستخدم وحالته الصحية، وتسجيل مسار الهرولة على الخريطة من خلال تقنية «جي بي إس»، ومن ثم مزامنة تلك البيانات مع هاتف المستخدم أو جهازه اللوحي فور وصوله إلى المنزل.
وتقدم الساعة شاشة يبلغ قطرها 1.6 بوصة تتفاعل بسرعة وسلاسة مع اللمسات، مع قدرتها على استخدام الضوء المحيط بها لرفع القدرة على القراءة من دون تشغيل أي إضاءة خلفية، وبالتالي رفع مدة الاستخدام بشكل كبير.
عمر البطارية مرتفع، إذ إن استخدامها بشكل مكثف ممكن لمدة يومين كاملين من دون الحاجة لإعادة شحنها (تبلغ قدرتها 420 مللي أمبير)، ويمكن شحنها باستخدام منفذ «مايكرو يو إس بي» القياسي الموجود أسفلها، وهو يزيل الحاجة لاستخدام منصات خاصة لشحنها (تستخدم الكثير من الساعات المنافسة منصات خاصة لشحن البطارية). وتقاوم الساعة البلل لعمق 1.5 متر ولفترة نصف ساعة متواصلة، الأمر الذي يعتبر أفضل بكثير مقارنة بالساعات الأخرى المنافسة. ويبلغ سعر الساعة نحو 250 دولارا أميركيا.
ومن المآخذ على الساعة عدم دعمها لمجسات قياس معدل نبضات قلب المستخدم، الأمر الذي يحد من قدراتها الصحية والرياضية قليلا.
وعلى الرغم من أن شاشتها المربعة تقدم صورا واضحة للغاية، فإنه للساعات الذكية الدائرية شكل أجمل بين المستخدمين. وتتنافس الساعة مباشرة مع ساعات «سامسونغ غير إس» Samsung Gear S و«موتو 360» Moto 360 و«إل جي جي ووتش آر» LG G Watch R و«أسوس زين ووتش» Asus ZenWatch و«ساعة آبل» Apple Watch.
وبالحديث عن «ساعة آبل»، فإن إطلاق ساعة «سوني سمارتووتش 3» في المنطقة العربية يتزامن مع إطلاق «آبل ووتش» اليوم الجمعة في متاجرها في الكثير من دول العالم.
ويتوقع أن تشكل نقطة فارقة في قبول المستخدمين للساعات الذكية وتبني التقنيات الملبوسة بشكل متسارع، مع وجود بعض الملاحظات عليها، مثل عمر البطارية المحدود، والسعر المرتفع الذي يتراوح بين 550 و1100 دولار أميركي، ووصول إصدار مطلي بالذهب إلى سعر 17 ألف دولار.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.