تحذير أميركي من مخاطر «أمنية عالمية» لهجوم روسي على أوكرانيا

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين (أ.ف.ب)
TT

تحذير أميركي من مخاطر «أمنية عالمية» لهجوم روسي على أوكرانيا

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين (أ.ف.ب)

أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين لنظيره الصيني وانغ يي في اتصال هاتفي اليوم (الخميس)، أن عدواناً روسياً على أوكرانيا يهدد الأمن والاقتصاد العالمي، كما قال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس.
وقال برايس إن بلينكين «شدد على المخاطر الأمنية والاقتصادية العالمية التي يمكن أن يشكلها عدوان روسي جديد على أوكرانيا، وأكد أن خفض التصعيد والدبلوماسية هما السبيل المسؤول للسير قدماً»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
https://twitter.com/SecBlinken/status/1486559663873306624?s=20
ومن جهته، أوضح وانغ لنظيره الأميركي أن «المخاوف الأمنية المنطقية لروسيا يجب أن تؤخذ على محمل الجد»، كما ذكرت وزارة الخارجية الصينية في بيان.
وقال وانغ في المحادثة الهاتفية التي تناولت التوتر بشأن أوكرانيا: «ندعو كل الأطراف إلى الهدوء والامتناع عن تصعيد التوتر».
وتتهم واشنطن وحلفاؤها الأوروبيون موسكو بالإعداد لغزو أوكرانيا بعد حشد مائة ألف جندي بالقرب من حدود جارتها.
وتنفي روسيا أي خطة للغزو لكنها تطالب حلف شمال الأطلسي برفض عضوية أوكرانيا وهو طلب رفضه الغرب.



أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا تدعو إلى «خفض التصعيد» بسوريا

سوريان يشاهدان المعارك في سراقب 28 نوفمبر (أ.ف.ب)
سوريان يشاهدان المعارك في سراقب 28 نوفمبر (أ.ف.ب)
TT

أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا تدعو إلى «خفض التصعيد» بسوريا

سوريان يشاهدان المعارك في سراقب 28 نوفمبر (أ.ف.ب)
سوريان يشاهدان المعارك في سراقب 28 نوفمبر (أ.ف.ب)

دعت الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة إلى خفض التصعيد فوراً في سوريا، وذلك بعد الاشتباكات التي أفادت تقارير بأنها شهدت سيطرة تحالف من الفصائل المتمردة بقيادة جماعة هيئة تحرير الشام على مدينة حلب من قوات الحكومة السورية خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وقالت الدول الأربع الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بيان مشترك صدر مساء أمس الأحد: «نراقب من كثب التطورات في سوريا وندعو جميع الأطراف إلى خفض التصعيد وضمان حماية المدنيين والبنية التحتية لتجنب المزيد من النزوح وتعطيل الوصول الإنساني». وأضاف البيان: «إن التصعيد الحالي يؤكد فقط الحاجة الملحة إلى حل سياسي للصراع بقيادة سورية»، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254 وقد تم اعتماد هذا القرار في عام 2015، ويدعو إلى إجراء محادثات سلام بين الحكومة السورية وقوات المعارضة.

وفي الوقت نفسه، أعلن الرئيس السوري بشار الأسد عن شن هجوم مضاد في أعقاب خسارة حلب.

وشن الطيران الحربي الروسي أربع غارات جوية، الأحد، استهدفت مشفى الجامعة وسط مدينة حلب، أسفرت عن سقوط 5 قتلى عسكريين ومدنيين، بالإضافة إلى عدد كبير من الجرحى، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أشار إلى أن أربعة مدنيين قُتلوا بينهم سيدة وعنصر في الدفاع المدني، إضافةً إلى نحو 50 جريحاً، جراء غارات جوية روسية استهدفت مخيماً للمهجرين في حي الجامعة بمدينة إدلب.