تحذير أميركي من مخاطر «أمنية عالمية» لهجوم روسي على أوكرانيا

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين (أ.ف.ب)
TT

تحذير أميركي من مخاطر «أمنية عالمية» لهجوم روسي على أوكرانيا

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين (أ.ف.ب)

أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين لنظيره الصيني وانغ يي في اتصال هاتفي اليوم (الخميس)، أن عدواناً روسياً على أوكرانيا يهدد الأمن والاقتصاد العالمي، كما قال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس.
وقال برايس إن بلينكين «شدد على المخاطر الأمنية والاقتصادية العالمية التي يمكن أن يشكلها عدوان روسي جديد على أوكرانيا، وأكد أن خفض التصعيد والدبلوماسية هما السبيل المسؤول للسير قدماً»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
https://twitter.com/SecBlinken/status/1486559663873306624?s=20
ومن جهته، أوضح وانغ لنظيره الأميركي أن «المخاوف الأمنية المنطقية لروسيا يجب أن تؤخذ على محمل الجد»، كما ذكرت وزارة الخارجية الصينية في بيان.
وقال وانغ في المحادثة الهاتفية التي تناولت التوتر بشأن أوكرانيا: «ندعو كل الأطراف إلى الهدوء والامتناع عن تصعيد التوتر».
وتتهم واشنطن وحلفاؤها الأوروبيون موسكو بالإعداد لغزو أوكرانيا بعد حشد مائة ألف جندي بالقرب من حدود جارتها.
وتنفي روسيا أي خطة للغزو لكنها تطالب حلف شمال الأطلسي برفض عضوية أوكرانيا وهو طلب رفضه الغرب.



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.