«غرفة الرياض» تبحث مع «العمل» تأشيرات عمل الأنشطة العقارية

إلى جانب تصنيف الشركات

«غرفة الرياض» تبحث مع «العمل» تأشيرات عمل الأنشطة العقارية
TT

«غرفة الرياض» تبحث مع «العمل» تأشيرات عمل الأنشطة العقارية

«غرفة الرياض» تبحث مع «العمل» تأشيرات عمل الأنشطة العقارية

بحث لقاء ضم قيادات فرع وزارة العمل بمنطقة الرياض، وأعضاء اللجنة العقارية بغرفة الرياض، أول من أمس، سبل تطوير سوق العمل العقاري بما يخدم قطاع الأعمال وتأهيل الكوادر الوطنية.
وأوضح رئيس اللجنة العقارية بغرفة الرياض حمد الشويعر أن اللقاء يأتي في إطار تعزيز العلاقة بين قطاعات الأعمال المختلفة والدوائر التنفيذية الحكومية والارتقاء بجاهزية الكوادر البشرية لمتطلبات سوق العمل، مشيرا إلى أنه جرى مناقشة تأشيرات عمل الأنشطة العقارية ونقل خدمات العمالة بها ووضع تصنيف للشركات العقارية يختلف عن تصنيف المكاتب العقارية.
من جانبه، أبدى مدير عام فرع وزارة العمل بمنطقة الرياض عبد الله العليان استعداد الوزارة التام لمناقشة قضايا جميع القطاعات الاقتصادية كقطاع المقاولات والعقارات والقطاع الصناعي وغيرها، ودراسة التصورات المختلفة والنواحي التطويرية التي ترتقي بعمل اللجان ودورها في خدمة القطاعات التي تمثلها، مشيرا إلى أن التصنيف للأنشطة من شأنه أن يقضي على كثير من طرق التحايل التي كان ينتهجها البعض في السابق.
وكان اللقاء قد بحث ضمن محاوره شروط استخراج تأشيرات العمل للشركات العقارية المتعددة الأنشطة، وإجراءات نقل الكفالة لديها، ووضع تصنيف للشركات العقارية يختلف عن تصنيف المكاتب العقارية، والموافقة على استخراج تأشيرات عمالة نظافة للمكاتب العقارية، كما بحث لقاء ضم قيادات فرع وزارة العمل بمنطقة الرياض وأعضاء اللجنة العقارية بغرفة الرياض أول من أمس سبل تطوير سوق العمل العقاري بما يخدم قطاع الأعمال وتأهيل الكوادر الوطنية.
وأوضح رئيس اللجنة العقارية بغرفة الرياض حمد الشويعر أن اللقاء يأتي في إطار تعزيز العلاقة بين قطاعات الأعمال المختلفة والدوائر التنفيذية الحكومية والارتقاء بجاهزية الكوادر البشرية لمتطلبات سوق العمل، مشيرا إلى أنه جرى مناقشة تأشيرات عمل الأنشطة العقارية ونقل خدمات العمالة بها ووضع تصنيف للشركات العقارية يختلف عن تصنيف المكاتب العقارية.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.