أول صكوك لكوت ديفوار بقيمة 480 مليون دولار

بترتيب من المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص

أول صكوك لكوت ديفوار بقيمة 480 مليون دولار
TT

أول صكوك لكوت ديفوار بقيمة 480 مليون دولار

أول صكوك لكوت ديفوار بقيمة 480 مليون دولار

قالت المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص التابعة للبنك الإسلامي للتنمية في جدة إنها ستقود عملية ترتيب برنامج سندات إسلامية (صكوك) بقيمة 300 مليار فرنك أفريقي (480 مليون دولار) لساحل العاج.
وأضافت في بيان أمس (الخميس) أن البرنامج سيصدر أول صكوك سيادية لساحل العاج لتمويل مشروعات تنموية. وسيتم البرنامج على شريحتين قيمة كل منهما 150 مليار فرنك أفريقي، وسيمتد أجله من 2015 حتى 2020.
وبحسب «رويترز»، قالت المؤسسة إنه بموجب دورها كمرتب رئيسي للإصدار، سوف تتولى هيكلة برنامج الصكوك وتعين المستشارين الآخرين وتنسق فيما بينهم، وتتواصل مع المسؤولين بالحكومة، وتشرف على عملية الطرح برمتها.
وبدأت سلسلة من الدول الأفريقية تدخل سوق الصكوك للاستفادة من زيادة الطلب على هذه الأوراق الإسلامية بين المستثمرين في الشرق الأوسط وجنوب شرقي آسيا.
وباعت السنغال وجنوب أفريقيا أول إصداراتهما من الصكوك في العام الماضي، بينما تخطط حكومة النيجر لبرنامج للصكوك بقيمة 150 مليار فرنك أفريقي وتدرس نيجيريا إصدارا.
وتقوم المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص بدور رئيسي في مساعدة الدول على دخول السوق. فعلى سبيل المثال، ستقدم المؤسسة المساعدة الفنية للنيجر. قالت المؤسسة، الأسبوع الماضي، إنها ستدعم أول إصدار للصكوك من جانب الأردن.



الذهب يرتفع مع توقعات بخفض الفائدة من جانب «الفيدرالي»

سبائك من الذهب الخالص في مصنع كراستسفيتم للمعادن الثمينة بمدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك من الذهب الخالص في مصنع كراستسفيتم للمعادن الثمينة بمدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
TT

الذهب يرتفع مع توقعات بخفض الفائدة من جانب «الفيدرالي»

سبائك من الذهب الخالص في مصنع كراستسفيتم للمعادن الثمينة بمدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك من الذهب الخالص في مصنع كراستسفيتم للمعادن الثمينة بمدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)

ارتفعت أسعار الذهب، يوم الاثنين، مع توقع المستثمرين تخفيضاً محتملاً في أسعار الفائدة من قِبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي، هذا الأسبوع، حيث تركزت الأنظار على إشارات البنك المركزي بشأن خفض أسعار الفائدة في العام المقبل.

وسجل الذهب الفوري زيادة طفيفة بنسبة 0.1 في المائة، ليصل إلى 2650.86 دولار للأوقية (الأونصة)، بحلول الساعة 05:32 (بتوقيت غرينتش). وفي الوقت نفسه، انخفضت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.2 في المائة إلى 2669.00 دولار، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقال ييب جون رونغ، استراتيجي السوق في «آي جي»: «جرى تسعير خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، هذا الأسبوع، بشكل كامل من قِبل الأسواق، لذا فإن التركيز سيظل منصبّاً على ما إذا كان هذا الخفض سيكون متشدداً، حيث قد يسعى صُناع السياسات في الولايات المتحدة إلى تمديد أسعار الفائدة المرتفعة حتى يناير (كانون الثاني) المقبل، في ظل استمرار التضخم فوق المستهدف، وبعض المرونة الاقتصادية، وعدم اليقين بشأن السياسات المستقبلية للرئيس ترمب».

ويعتقد المستثمرون أنه مِن شِبه المؤكد أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة، في اجتماعه المزمع يوميْ 17 و18 ديسمبر (كانون الأول) الحالي. ومع ذلك تشير الأسواق إلى أن احتمالية حدوث خفض آخر في يناير لا تتجاوز 18 في المائة، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

وفي مذكرة لها، أفادت «سيتي غروب» بأن الطلب على الذهب والفضة من المتوقع أن يظل قوياً حتى يبدأ النمو الاقتصادي الأميركي والعالمي التباطؤ، مما سيدفع المستثمرين إلى شراء المعادن الثمينة من باب التحوط ضد تراجع أسواق الأسهم. وأشارت إلى أنه من المحتمل أن يصل الذهب والفضة إلى ذروتهما في الربع الأخير من عام 2025، أو الربع الأول من عام 2026.

وتميل المعادن الثمينة إلى الاستفادة في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة، وأثناء فترات عدم اليقين الاقتصادي أو الجيوسياسي. وأضاف ييب: «على مدار الشهر الماضي، تراجعت أسعار الذهب عن مستوى 2720 دولاراً، في مناسبتين على الأقل، مما يجعل هذا المستوى نقطة مقاومة رئيسية يجب على المشترين تجاوزها لتمهيد الطريق لمزيد من الارتفاع في المستقبل».

وفي أسواق المعادن الأخرى، انخفضت الفضة الفورية بنسبة 0.2 في المائة إلى 30.50 دولار للأوقية، بينما تراجع البلاتين بنسبة 0.6 في المائة إلى 918.90 دولار، في حين استقر البلاديوم عند 953.10 دولار.