دبي تعلن عن تأسيس شركة لتنظيم وتسهيل عمل الصناع في السوق المالية

عملت دبي على إنشـاء صندوقين كصانع للسوق بقيمة 816 مليون دولار بهدف تنشـيط عمليات التداول وتحفيز اسـتدامة واسـتقرار السـوق المالية (الشرق الأوسط)
عملت دبي على إنشـاء صندوقين كصانع للسوق بقيمة 816 مليون دولار بهدف تنشـيط عمليات التداول وتحفيز اسـتدامة واسـتقرار السـوق المالية (الشرق الأوسط)
TT

دبي تعلن عن تأسيس شركة لتنظيم وتسهيل عمل الصناع في السوق المالية

عملت دبي على إنشـاء صندوقين كصانع للسوق بقيمة 816 مليون دولار بهدف تنشـيط عمليات التداول وتحفيز اسـتدامة واسـتقرار السـوق المالية (الشرق الأوسط)
عملت دبي على إنشـاء صندوقين كصانع للسوق بقيمة 816 مليون دولار بهدف تنشـيط عمليات التداول وتحفيز اسـتدامة واسـتقرار السـوق المالية (الشرق الأوسط)

أعلن الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، عن تأسيس شركة «إكس كيوب» لتنظيم وتسهيل عمل شركات صناع الأسواق في «سوق دبي المالي»، وذلك كجزء من استراتيجية لجنة تطوير أسـواق المال والبورصـات في دبي الهادفة إلى مضاعفة قيمة الأسواق المالية في الإمارة إلى ثلاثة تريليونات درهم (816 مليار دولار) خلال المرحلة المقبلة.
وأصدر الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم قراراً بتعيين عيسى كاظم رئيساً لمجلس إدارة شركة «إكس كيوب»، فضلاً عن تعيين عارف أميري، وسعيد العور، وهند بن خرباش، وجاك فيسر كأعضاء في مجلس الإدارة.
وتهدف شركة «إكس كيوب» إلى استخدام وتطوير الخوارزميات والتقنيات الحديثة لدعم أنشطة صناعة السوق والتداول عالي الوتيرة للأسهم النقدية والمشتقات المالية المدرجة في الأسواق المالية المحلية للإمارات.
وقال عيسى كاظم محافظ «مركز دبي المالي العالمي»، رئيس مجلس إدارة صندوق «إكس كيوب»: «ستعمل الشركة على إدارة صندوق صانع السوق بما يوفر الدعم اللازم للمستثمرين الأفراد والشركات، على حد سواء؛ حيث يلعب صنّاع السوق دوراً محورياً في تحسين فروقات الأسعار والحد من تقلبات الأسواق. ولا شك أن تبني أحدث تقنيات صناعة السوق في الأسواق المحلية سيعزز اهتمام المستثمرين المحليين والدوليين».
ويستهدف صانع السوق تحقيق مجموعة كبيرة من الأهداف، التي يأتي على رأسها تعزيز القدرة التنافسية للأسواق المالية في دبي، وجذب المزيد من رؤوس الأموال والمستثمرين من داخل البلاد وخارجها، وعلاوة على ذلك يرمي الصندوق إلى تبني رؤية واضحة للاستثمار في الأسهم الواعدة وتقليل حدة التقلبات في قيم تداول الأسهم ومؤشرات الأسواق المالية، ما يؤدي بدوره إلى تعزيز ثقة المستثمرين والمتعاملين في الأسواق ومنحها دفعة إيجابية نحو تحقيق المزيد من النمو.
ويُذكر أن لجنة تطوير أسـواق المال والبورصـات في دبي قد أعلنت، نهاية العام الماضي، عن خططها الرامية إلى إنشاء صندوقين كصانع للسوق، بقيمة إجمالية تصل إلى 3 مليارات درهم (816 مليون دولار) بهدف تنشـيط عمليات التداول وتحفيز استدامة واستقرار السـوق، علاوة على تشـجيع المؤسـسـات الصـغيرة والمتوسـطة وشـركات التقنية المتقدمة في دبي على الإدراج في الأسواق المالية.



تراجع صادرات الديزل الروسية المنقولة بحراً في فبراير

ناقلة نفط خام ترسو بالقرب من خليج ناخودكا بمدينة ناخودكا الساحلية في روسيا (رويترز)
ناقلة نفط خام ترسو بالقرب من خليج ناخودكا بمدينة ناخودكا الساحلية في روسيا (رويترز)
TT

تراجع صادرات الديزل الروسية المنقولة بحراً في فبراير

ناقلة نفط خام ترسو بالقرب من خليج ناخودكا بمدينة ناخودكا الساحلية في روسيا (رويترز)
ناقلة نفط خام ترسو بالقرب من خليج ناخودكا بمدينة ناخودكا الساحلية في روسيا (رويترز)

أظهرت بيانات لمجموعة بورصات لندن ومصادر في السوق، أن صادرات روسيا المنقولة بحراً من الديزل وزيت الغاز تراجعت في فبراير (شباط) الماضي، بسبب انخفاض الإنتاج والعواصف وهجمات الطائرات المسيّرة التي أثرت في إمدادات الوقود.

ووفقاً لحسابات لـ«رويترز» تستند إلى بيانات مجموعة بورصات لندن ومصادر السوق، فقد وصل إجمالي صادرات الديزل وزيت الغاز من المواني الروسية الشهر الماضي إلى نحو 3.6 مليون طن، بانخفاض 6 في المائة عن يناير (كانون الثاني).

وظلّت تركيا والبرازيل أكبر مستوردي الديزل وزيت الغاز الروسيين في فبراير، وفقاً لبيانات الشحن.

ووصلت صادرات الديزل وزيت الغاز من المواني الروسية إلى تركيا الشهر الماضي إلى 1.1 مليون طن، بانخفاض 11 في المائة عن يناير، في حين هبطت الشحنات إلى البرازيل 10 في المائة على أساس شهري إلى 0.47 مليون طن.

وأظهرت بيانات الشحن أن صادرات روسيا من الديزل وزيت الغاز إلى الدول الأفريقية في فبراير انخفضت بنحو 17 في المائة عن الشهر السابق إلى نحو مليون طن، وكان المغرب وغانا والسنغال من بين أكبر المستوردين.

وأشارت بيانات مجموعة بورصات لندن إلى أن روسيا قد أرسلت في فبراير شحنة ديزل من ميناء بريمورسك على بحر البلطيق إلى سوريا، في أول إمدادات مباشرة معروفة من هذا النوع إلى سوريا منذ أكثر من عقد.