جهود لتعزيز الصادرات العربية لروسيا

جهود لتعزيز الصادرات العربية لروسيا
TT

جهود لتعزيز الصادرات العربية لروسيا

جهود لتعزيز الصادرات العربية لروسيا

أكدت المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات (ضمان)، استعدادها لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين الدول العربية وجمهورية روسيا الاتحادية من خلال ما تقدمه من خدمات تأمينية ومعلوماتية وبحثية متنوعة.
وأوضحت المؤسسة في ورقة عمل قدمها أحمد الضبع رئيس وحدة البحوث والنشر بالمؤسسة نيابة عن مديرها العام عبد الله أحمد الصبيح في اليوم الأول لاجتماعات مجلس الأعمال الروسي العربي المنعقد في الإمارات، حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منها، أن العلاقات الروسية - العربية شهدت تطورات متباينة عبر العقود الماضية ما بين فترات رواج وازدهار وفترات ركود وانحسار انعكاسا للعديد من العوامل السياسية والاقتصادية.
وكشفت الورقة عن أن العلاقات التجارية بين روسيا والدول العربية استقرت وفق بيانات الأونكتاد خلال الفترة بين عامي 2011 و2020 على مستوى متواضع يبلغ 14.7 مليار دولار وهو ما يمثل 2.1 في المائة من حجم تجارة روسيا الخارجية و0.8 في المائة من حجم تجارة الدول العربية الخارجية في المتوسط. وأضافت الورقة أنه استنادا لقاعدة بيانات مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر في العالم FDI Markets بلغت التكلفة الاستثمارية لمشاريع الاستثمار الروسي المباشر الجديدة في الدول العربية خلال الفترة بين عامي 2003 و2021 نحو 64.4 مليار دولار تمثل 5 في المائة من حجم استثمارات المشاريع الأجنبية في المنطقة، في المقابل بلغت التكلفة الاستثمارية لمشاريع الاستثمار العربي المباشر في روسيا 3.8 مليارات دولار تمثل 1 في المائة من مجمل مشاريع الاستثمار الأجنبي في روسيا.
وشددت المؤسسة على أهمية توسع الجانبين في اللجوء لخدمات التأمين المتخصص للصادرات والاستثمار والتمويل ضد المخاطر التجارية والسياسية، كأحد أهم الوسائل التي يمكنها تعزيز التعاون الاستثماري والتجاري والتمويلي. وأشارت المؤسسة إلى أنها توفر الغطاء التأميني للاستثمارات الروسية القائمة والجديدة في دول المنطقة وذلك ضد المخاطر غير التجارية، مثل المصادرة والتأميم والحروب والاضطرابات الأهلية وإخلال الدولة بالعقد ومنع تحويل الأموال.
كما تم توفير الغطاء التأميني لائتمان الصادرات العربية المتجهة إلى السوق الروسية، مع إمكانية تغطية واردات السلع الرأسمالية والاستراتيجية ومدخلات الصناعات العربية من السوق الروسية، وذلك ضد المخاطر السياسية والمخاطر التجارية المتمثلة في إفلاس المستورد أو إعساره، وعدم وفائه بقيمة البضاعة. حيث سبق للمؤسسة تنفيذ عمليات لتأمين ائتمان صادرات عربية إلى السوق الروسية ولديها الآن عمليات سارية، ولكنها بقيم محدودة ومستعدة لتنميتها بالتعاون مع الجهات الفاعلة في الجانبين. كذلك أشارت إلى استعدادها لتقديم بحوث ومعلومات متخصصة وتفصيلية للجهات المعنية بتشجيع التبادل التجاري والاستثماري والاقتصادي بشكل عام بين الجانبين.
يذكر أن المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات «ضمان» تأسست عام 1974 ومقرها الكويت، متعددة الأطراف تضم في عضويتها جميع الدول العربية وأربع مؤسسات مالية عربية مشتركة.



انخفاض مخزونات النفط الخام وارتفاع مخزونات البنزين في أميركا

انخفاض مخزونات النفط الخام وارتفاع مخزونات البنزين في أميركا
TT

انخفاض مخزونات النفط الخام وارتفاع مخزونات البنزين في أميركا

انخفاض مخزونات النفط الخام وارتفاع مخزونات البنزين في أميركا

أعلنت إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء أن مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام انخفضت، بينما ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير في الأسبوع المنتهي في 6 ديسمبر (كانون الأول).

وقالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات النفط الخام انخفضت بمقدار 1.4 مليون برميل إلى 422 مليون برميل، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته «رويترز» لسحب 901 ألف برميل.

وأوضحت إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات النفط الخام في مركز التسليم في كوشينغ بولاية أوكلاهوما انخفضت بمقدار 1.3 مليون برميل.

وقالت إن تشغيل المصافي للخام انخفض بمقدار 251 ألف برميل يومياً الأسبوع الماضي.

وانخفضت معدلات استخدام المصافي بنسبة 0.9 نقطة مئوية في الأسبوع إلى 92.4 في المائة.

فيما ارتفعت مخزونات البنزين الأميركية بمقدار 5.1 مليون برميل في الأسبوع إلى 219.7 مليون برميل، حسبما ذكرت إدارة معلومات الطاقة، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته «رويترز» بزيادة قدرها 1.7 مليون برميل.

وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، ارتفعت بمقدار 3.2 مليون برميل في الأسبوع إلى 121.3 مليون برميل، مقابل توقعات بارتفاع قدره 1.4 مليون برميل.

وقالت إدارة معلومات الطاقة إن صافي واردات الولايات المتحدة من النفط الخام انخفض الأسبوع الماضي بمقدار 170 ألف برميل يومياً.