البشر غير مسؤولين قانوناً عن السلامة في السيارات ذاتية القيادة

البشر غير مسؤولين قانوناً عن السلامة في السيارات ذاتية القيادة
TT

البشر غير مسؤولين قانوناً عن السلامة في السيارات ذاتية القيادة

البشر غير مسؤولين قانوناً عن السلامة في السيارات ذاتية القيادة

ذكر تقرير أن السائقين لا ينبغي أن يكونوا مسؤولين قانوناً عن السلامة على الطرق في عصر السيارات ذاتية القيادة، حسب «بي بي سي». فبحسب لجان قانونية في إنجلترا وويلز وأسكوتلندا، يجب إعادة النظر في تعريف السائق بوصفه «المستخدم المسؤول»، وما يترتب على ذلك من مسؤولية قانونية مختلفة تماماً.
وبحسب التعديل الجديد، إذا حدث خطأ ما، فإن الشركة المسؤولة عن نظام القيادة ستكون المسؤولة، وليس السائق. ويجب أن يحدد النظام الجديد ما إذا كانت السيارة مؤهلة للقيادة الذاتية أم لا.
واستناداً إلى التعديلات القانونية الجديدة، يجب أن يكون صانعو السيارات واضحين للغاية بشأن الفرق بين ميزات القيادة الذاتية وميزة مساعدة السائق. ويجب ألا يكون هناك مقياس هلامي لقدرة السيارة على التحرك من دون سائق - فالسيارة إما ذاتية القيادة أو لا.
وإذا كان ثمة نوع من المراقبة بات مطلوباً - في الظروف الجوية القاسية، على سبيل المثال - فلا ينبغي اعتبار السيارة ذاتية القيادة في هذا الحالة، ويجب تطبيق قواعد القيادة التقليدية.
وفي هذا الصدد، طُلب من اللجان القانونية في عام 2018 إعداد سلسلة من التقارير حول الإطار التنظيمي للمركبات الآلية ذاتية القيادة واستخدامها على الطرق العامة.
ورغم عدم الحاجة إلى سائق، سيظل «المستخدمون المسؤولون» بحاجة إلى اجتياز اختبار القيادة والحصول على ترخيص. وسيحتفظ السائقون أيضاً بواجبات السائق الأخرى، مثل التأمين وفحص الأحمال المرفقة بشكل آمن والتأكد من ارتداء الأطفال أحزمة الأمان. وسيتعين عليهم الالتزام بحدود الشراب المسموح بها أثناء القيادة.
وتقول المقترحات إنه يجب التمييز بين ميزات مساعدة السائق، مثل مثبت السرعة في العديد من المركبات الحالية، وأنماط القيادة الذاتية، حيث يمكن لسائقي السيارات رفع أيديهم عن عجلة القيادة.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.