العملة الروسية تنخفض إلى ما دون 80 روبلاً للدولار

الروبل تراجع إلى ما دون العتبة الرمزية البالغة 80 للدولار (أرشيفية - أ.ف.ب)
الروبل تراجع إلى ما دون العتبة الرمزية البالغة 80 للدولار (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

العملة الروسية تنخفض إلى ما دون 80 روبلاً للدولار

الروبل تراجع إلى ما دون العتبة الرمزية البالغة 80 للدولار (أرشيفية - أ.ف.ب)
الروبل تراجع إلى ما دون العتبة الرمزية البالغة 80 للدولار (أرشيفية - أ.ف.ب)

تراجع سعر العملة الروسية، مساء اليوم (الأربعاء)، إلى ما دون العتبة الرمزية البالغة 80 روبلاً للدولار، في سابقة منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، في حين بلغ سعرها مقابل العملة الأوروبية 90 روبلاً لليورو الواحد.
وتأثرت مؤشرات الأسهم وأسعار صرف العملات سلباً بحالة عدم اليقين السائدة جراء التوترات على الحدود الأوكرانية - الروسية، حيث يتهم الغربيون روسيا بالتحضير لغزو أوكرانيا، ويهددون موسكو بعقوبات شديدة إذا ما توغلت قواتها في جارتها الموالية للغرب.
وكانت أسواق العملات والمال الروسية شهدت، الاثنين، تراجعات كبيرة دفعت بالبنك المركزي الروسي إلى التدخل وإعلان تعليق شراء العملات الأجنبية في محاولة منع للحد من الخسائر. ومنذ بداية العام، خسر المؤشر الرئيسي لبورصة موسكو «آر تي إس» (المقوم بالدولار) 17 في المائة من قيمته، في حين فقد الروبل نحو 7 في المائة من قيمته مقابل الدولار، و6 في المائة مقابل اليورو.
وفي نهاية العام الماضي كان سعر العملة الروسية يبلغ نحو 75 روبلاً للدولار، و85 روبلاً لليورو. وتحدث مركز «رنيسانس كابيتال» عن احتمال تدهور سعر صرف الروبل مقابل الدولار بنسبة 20 في المائة في حال حدوث تصعيد عسكري.
ويسود التخوف من غزو روسي لأوكرانيا، بعدما كانت موسكو قد ضمت في عام 2014 شبه جزيرة القرم الأوكرانية.



وزير المالية السعودي: ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي

وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
TT

وزير المالية السعودي: ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي

وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)

قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان إن ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي على المشاريع التنموية وفق الاستراتيجيات القطاعية وبرامج رؤية المملكة 2030، واستمرار تنفيذ البرامج والمشاريع ذات العائد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي المستدام، وتطوير بيئة الأعمال لتعزيز جاذبيتها، والمساهمة في تحسين الميزان التجاري للمملكة، وزيادة حجم ونوع الاستثمارات المحلية والأجنبية.

وشدد في مؤتمر صحافي، عقب إقرار مجلس الوزراء ميزانية العام المالي لعام 2025، على أن الحكومة استمرت في الإنفاق التوسعي لما يحمل من أثر إيجابي للمواطن.

وأضاف أن 3.7 في المائة هو النمو المتوقع بالاقتصاد غير النفطي بنهاية 2024، موضحاً أن الأنشطة غير النفطية ساهمت في الناتج المحلي بنسبة 52 في المائة خلال النصف الأول من العام الحالي. وقال إن مساهمة النفط في الناتج المحلي اليوم هو 28 في المائة. وأضاف أن الناتج المحلي الاسمي وصل إلى 4.1 تريليون ريال.

ورأى أن مساهمة الاستثمار الخاص في الاقتصاد عملية تحتاج للوقت، مشدداً على أن المؤشرات الاقتصادية تدعو إلى التفاؤل.

وقال: «هناك قفزة بعدد الشركات الصغيرة والمتوسطة بفضل الإنفاق الحكومي... نواصل الالتزام بالتحفظ عند إعداد الميزانية وأرقام الإيرادات دليل على ذلك».

ولفت إلى أن تغيرات هيكلية في اقتصاد المملكة بدأت تظهر نتائجها، كاشفاً أن 33 في المائة هي نسبة ارتفاع في الإنفاق على الاستراتيجيات وبرامح تحقيق «رؤية 2030».