«التجارة العالمية» تجيز للصين فرض رسوم على واردات أميركية

متجر «آبل» في العاصمة الصينية بكين (أرشيفية - رويترز)
متجر «آبل» في العاصمة الصينية بكين (أرشيفية - رويترز)
TT

«التجارة العالمية» تجيز للصين فرض رسوم على واردات أميركية

متجر «آبل» في العاصمة الصينية بكين (أرشيفية - رويترز)
متجر «آبل» في العاصمة الصينية بكين (أرشيفية - رويترز)

سمحت منظمة التجارة العالمية، اليوم (الأربعاء)، للصين بفرض رسوم على واردات أميركية قيمتها 654 مليون دولار سنوياً، في قرار وصفته واشنطن بأنه «مخيّب للآمال بشدّة»، على خلفية نزاع طويل الأمد بشأن مكافحة إغراق الأسواق بين البلدين.

وجاء في بيان للمنظمة «في ضوء نقاشات الطرفين والأدلة التي وردت في إطار هذه الإجراءات، قررنا أنّ المستوى المناسب هو 645.12 مليون دولار سنوياً». وأضاف أنّه لذلك «بإمكان الصين طلب إذن من هيئة تسوية المنازعات لتعليق التنازلات أو التزامات أخرى عند مستوى لا يتجاوز 645.121 مليون دولار سنوياً».

وسارعت الولايات المتحدة للتنديد بالقرار. وقال آدم هودج، الناطق باسم الممثل التجاري الأميركي، في بيان إنّ «القرار المخيّب للآمال بشدّة الصادر اليوم عن هيئة التحكيم التابعة لمنظمة التجارة العالمية يعكس تفسيرات هيئة الاستئناف التي تؤثر سلباً على قدرة الدول الأعضاء في منظمة التجارة العالمية على الدفاع عن عمالنا وأنشطتنا التجارية في وجه الإعانات الصينية التي تشوّه التجارة».

وتم الكشف عن الرقم في قرار نشر في 87 صفحة صدر عن الهيئة التابعة للمنظمة بشأن مستوى الإجراءات الانتقامية التي يمكن للصين طلبها في إطار نزاعها مع واشنطن في ما يتعلّق برسوم تعويضية أميركية على منتجات صينية.

ويعود النزاع بشأن الرسوم إلى عام 2012 عندما قدمّت الصين طلباً للتشاور مع الولايات المتحدة. وهدفت الخطوة الصينية لمواجهة الإجراءات الأميركية المرتبطة بفرض رسوم تعويضية على مجموعة من المنتجات الصينية.



الفالح: زيادة توافد المستثمرين 10 مرات منذ إطلاق السعودية «رؤية 2030»

TT

الفالح: زيادة توافد المستثمرين 10 مرات منذ إطلاق السعودية «رؤية 2030»

وزير الاستثمار السعودي متحدثاً في افتتاح مؤتمر الاستثمار العالمي (الشرق الأوسط)
وزير الاستثمار السعودي متحدثاً في افتتاح مؤتمر الاستثمار العالمي (الشرق الأوسط)

كشف وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد الفالح، عن زيادة في الناتج المحلي منذ إطلاق «رؤية 2030»، بما نسبته 50 في المائة، وعن ارتفاع حجم الاستثمارات بواقع 3 مرات، وتنامي تدفق عدد المستثمرين إلى المملكة 10 مرات، في حين أن نحو 1200 شخص حصلوا على الإقامة المميزة في السعودية.

وتحدّث الفالح، في كلمة افتتاحية لمؤتمر الاستثمار العالمي في نسخته الـ28، والذي يرعاه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، عن الفرص الكبيرة الموجودة للاستثمار في تطوير البنى التحتية الرقمية، وأن البحث العلمي محرك للنمو والاستثمار، محدداً حجم الاستثمار الحالي في الاستدامة ومشاريع الاقتصاد الدائري للكربون؛ كونها من أبرز التغيرات في الوقت الراهن.

ولفت إلى أن المخاطر الجيوسياسية ونقص الكوادر من أبرز التحديات أمام الاستثمار، وأن الجنوب العالمي قد يستقطب نصف التدفقات المالية في 2025.

وقال الفالح إن انعقاد مؤتمر الاستثمار العالمي، هذا العام، في الرياض، سيوفّر منصة تطرح فيها المملكة رؤيتها الاستراتيجية أمام شركائها من حضور المؤتمر، كما سيكون فرصة سانحةً لتسليط الضوء على مكانة وإمكانات البلاد بوصفها شريكاً موثوقاً به في الاستثمار والنمو الاقتصادي المستدام، مبيناً أن السعودية ترحب بقادة الاستثمار والمؤثرين فيه من جميع أنحاء العالم، لبناء شراكات من شأنها أن تعود بالنفع على الدولة، والعالم أجمع.

تُنظم المؤتمرَ منصة «استثمر في السعودية»، بالشراكة مع الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار «دبليو إيه آي بي إيه». ويلتقي، في هذا الحدث البارز الذي يركز على تسخير التحول الرقمي والنمو المستدام عن طريق توسيع فرص الاستثمار، نخبة من أبرز الشخصيات العالمية من القطاعين الحكومي والخاص، ومن كبار المستثمرين، وممثلي المنظمات والهيئات الدولية، والجهات ذات العلاقة بتنمية وتنويع وتعزيز الاستثمار.